بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
مقالتنا اليوم فكرية بعد تعبي الشديد من المقالات السياسية وهو أننا دائما نمر بظروف حياتية كثيرة بعضها مؤلم والبعض الآخر مفرح وتركيزي اليوم على المؤلم لأن الألم دائما يعبر عنه الظلام والعتمة ونتخيل أن يكون أحدنا في نفق مظلم وأنه رأى نورا فيتبع النور ليخرج من هذا النفق المظلم ويجد النور هل النور صالح أم لا ؟ ومثالا آخر أحيانا نريد الإرتباط بشريك حياتنا بعد تعبنا في هذه الحياة وبعد ظلامها دون حبيب وعندما نجد هذا الحبيب هل هو صالح أم لا ؟ ومعنى صالح هنا ليس أدبا وخلقا هل يصلح لنا أي هل أننا من نفس المذهب والدين والعقيدة والقبيلة والمكانة الإجتماعية وأشياء كثيرة تحول دون صلاح الطرف الآخر وهي فوارق أتعبت المحبين وأنا أولهم لحؤول الحواجز دائما في حياتي فمتى يتحرر الحب من كل ذلك وعندما نقع في مشكلة هل من سينقذنا سيكون نورا صالحا أم لا ؟ وأمثلة كثيرة تجعلنا نقبع في الظلام أفضل من أن نتبع نورا غير صالح وأتذكر مثالا هنا عن حشرة أجلكم الله لا أعرف أسمها العلمي ولكننا نسميها (صقير عليا) عندما نوقد النار تأتي مسرعة للوقوع في النار وهذا مثال حي على موضوعنا ونتمنى أن لا نكون مثل (صقير عليا) في وقوعنا في نور غير صالح
وانتظروا الجديد من المقالات الفكرية
والسلام
الجمعة، 14 يناير 2011
الخميس، 13 يناير 2011
يوم الكرامة (28/12/2010)
بسم الله الخالق الفرد الصمد تفرد بعظمته وجلاله سبحانه لا إله إلا هو نعبده ولا نشرك به شيئا يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء لا سلطان إلا سلطانه والأرضين والسماوات له سبحانه محيينا ومميتنا ومحيينا بعد الممات يوم البعث العظيم والصلاة والسلام على نبي الهدى والتقى محمد الهادي الأمين الذي خرج بالناس من الظلمات إلى النور وهدى العالمين إلى سبيل الرشاد
أما بعد
مخطئ من يعتقد أن الملك يدوم أو أن الحياة تدوم أو أن السلطان يدوم كل شئ إلى الزوال وتمثل ذلك في كتاب الله سبحانه : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ(26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ(27) سورة الرحمن) إن الله سبحانه يرزق الناس ويجعل بعضهم سببا في رزق بعض فالفضل لله وحده والمنة له وحده والعزة له وحده فالبشر يحكمون البشر والله يعطي الملك من يشاء فالله سبحانه هو من يعطينا ويرزقنا ولا يتفضل أحد على أحد إلا بالتقوى مصداقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لافرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى) وكأن مقالي تحول إلى خطاب ديني ولكنه وجب اليوم يوم الكرامة يوم انتصار إرادة الأمة وحكم الشعب والأمة مصدر السلطات بعد الإعتداء الوحشي والبربري والهمجي على نواب الامة والشعب الأعزل وسحب دكتور القانون عبيد الوسمي الذي منعت صوره أن تظهر بالجرائد و لاأدري نحن دولة قانون( وإلا حارة كل من ايدو الو) نحن دولة ديمقراطية وإلا ديكتاتورية نحن شعب حر أم عبيد نحن أعزة أو أذلة وأسئلة كثيرة فيها امتهان لكرامة الإنسان وآدميته والحكومة تريد تنمية وتنادي أن الكويت ستصبح مركز مالي وأقول لها ( إذا حجت البقر على قرونها ) هذا احتفالنا بالدستور وديمقراطيتنا هكذا نستقبل العيد الوطني وعيد التحرير بالقهر والاستبداد وامتهان كرامات الناس , في الصباح الباكر الساعة السابعة صباحا تقريبا ذهبت إلى مجلس الأمة وبيت الشعب ورأيت قوات الخاصة والشرطة تطوق محيط المجلس كأن هناك عمل ارهابي أو أن أحدا احتل مجلس الأمة منظر غريب ولا أعرف لماذا؟ هذه القوات تذكرني بالغزو لماذا كل هذه القوات؟ , بعد انتظار أكثر من ساعتين على بوابة المجلس دخلنا إلى المجلس بعدما أخذوا من الناس وشاح التعاون تهاون ورميت الوشاح قبل أن أدخل لكي لا يصادره الحرس دخلنا إلى الجلسة حكى أسماء الحضور علام الكندري أمين عام المجلس طلب نقطة نظام وليد الطبطبائي وأبدى اعتراضه بموجب المادة 118 من الدستور ووجه سؤاله إلى جاسم الخرافي هل أمرت بوجود قوات في محيط المجلس ورد جاسم الخرافي أن خارج المجلس من اختصاص الحكومة ورد عليه الطبطبائي بقوله ان القوات قريبة على أبواب المجلس وتريدون أن تخوفوا الناس بشكري النجار وقواته وطلب نقطة نظام عدنان المطوع وكان بودي أن يرد البصيري أو الروضان أو أي وزير آخر مع الأسف هناك بعض النواب صاروا وزراء وقام شعيب المويزري وتكلم وقاطعه مسلم البراك ورد شعيب عليه وقال يا بوحمود خلني أتكلم وصراحة زئير أسد شعيب المويزري وتكلم بقوة مخاطبا الرئيس محذره أن هذه القوات تمثل تهديدا وارهابا للناس وحدثت جلبة بين النواب ورفع الجلسة الرئيس لمدة ربع ساعة وعدنا بعد ربع ساعة وطلب نقطة نظام مسلم البراك على المادة 118 وطالب الحكومة بسحب قواتها لأن هذا ارهاب للناس ورد بعض النواب الموالين للحكومة
وأعلن علام الكندري رسالة رفع الحصانة عن فيصل المسلم في قضية الصحافة ولم ترفع الحصانة عن فيصل المسلم
وبعد ذلك سأل جاسم الخرافي رئيس الحكومة هل الحكومة مستعدة للإستجواب وأجاب بنعم وطلب الروضان جلسة سرية وطلب الخرافي من الحرس اخراج الحضور وأحدث الحضور جلبة وخاطب النواب أن يقفوا مع الاستجواب وكان حرس المجلس يحاول اخراج الناس وتهدئتهم وبعد ذلك خرجت من الباب وشاهدت أسرة سجين الرأي محمد الجاسم وخاطبتهم أن محمد الجاسم شرف في جبين كل حر لأنه سجين رأي بغض النظر إن كنت أختلف معه أو أتفق معه وخاطبتني أم عمر أن أحضر جلسات المحاكمة ومساندة سجين الرأي وبمشيئة الله سأحضر الجلسات وأدعو الجميع للحضور ومساندة أيضا الدكتور عبيد الوسمي , خرجت من المجلس بعد انتظار أكثر من ساعة تقريبا لتسلم البطاقة المدنية خرجت وجدت وشاح التعاون تهاون تقلدته وقابلت وجها لوجه جمع المسيرة وكنت أسرع في لقائهم وكأن خطواتي دين لحبيبتي الكويت وأريد أن أقضيه مشيت مع المسيرة ورددت معهم عاش الأمير عاش الدستور إلا أنني لم أوافقهم على عبارة حكومة شعبية لأنه لا الزمان ولا المكان يسمح بذلك وفي أول المسيرة محمود الدوسري يؤكد على سماح وزراة الداخلية لهذه المسيرة واستغرب جدا من هذه الحكومة تحشد القوات وتسمح للمظاهرة السلمية لماذا هذه القوات إذا ؟ انتهت المسيرة واستنشقت عبق الحرية في حبيبتي الكويت بعدما فقدته في الإربعاء الأسود .
سأوافيكم بمقالات أخرى عن استجواب الكرامة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
أما بعد
مخطئ من يعتقد أن الملك يدوم أو أن الحياة تدوم أو أن السلطان يدوم كل شئ إلى الزوال وتمثل ذلك في كتاب الله سبحانه : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ(26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ(27) سورة الرحمن) إن الله سبحانه يرزق الناس ويجعل بعضهم سببا في رزق بعض فالفضل لله وحده والمنة له وحده والعزة له وحده فالبشر يحكمون البشر والله يعطي الملك من يشاء فالله سبحانه هو من يعطينا ويرزقنا ولا يتفضل أحد على أحد إلا بالتقوى مصداقا لحديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لافرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى) وكأن مقالي تحول إلى خطاب ديني ولكنه وجب اليوم يوم الكرامة يوم انتصار إرادة الأمة وحكم الشعب والأمة مصدر السلطات بعد الإعتداء الوحشي والبربري والهمجي على نواب الامة والشعب الأعزل وسحب دكتور القانون عبيد الوسمي الذي منعت صوره أن تظهر بالجرائد و لاأدري نحن دولة قانون( وإلا حارة كل من ايدو الو) نحن دولة ديمقراطية وإلا ديكتاتورية نحن شعب حر أم عبيد نحن أعزة أو أذلة وأسئلة كثيرة فيها امتهان لكرامة الإنسان وآدميته والحكومة تريد تنمية وتنادي أن الكويت ستصبح مركز مالي وأقول لها ( إذا حجت البقر على قرونها ) هذا احتفالنا بالدستور وديمقراطيتنا هكذا نستقبل العيد الوطني وعيد التحرير بالقهر والاستبداد وامتهان كرامات الناس , في الصباح الباكر الساعة السابعة صباحا تقريبا ذهبت إلى مجلس الأمة وبيت الشعب ورأيت قوات الخاصة والشرطة تطوق محيط المجلس كأن هناك عمل ارهابي أو أن أحدا احتل مجلس الأمة منظر غريب ولا أعرف لماذا؟ هذه القوات تذكرني بالغزو لماذا كل هذه القوات؟ , بعد انتظار أكثر من ساعتين على بوابة المجلس دخلنا إلى المجلس بعدما أخذوا من الناس وشاح التعاون تهاون ورميت الوشاح قبل أن أدخل لكي لا يصادره الحرس دخلنا إلى الجلسة حكى أسماء الحضور علام الكندري أمين عام المجلس طلب نقطة نظام وليد الطبطبائي وأبدى اعتراضه بموجب المادة 118 من الدستور ووجه سؤاله إلى جاسم الخرافي هل أمرت بوجود قوات في محيط المجلس ورد جاسم الخرافي أن خارج المجلس من اختصاص الحكومة ورد عليه الطبطبائي بقوله ان القوات قريبة على أبواب المجلس وتريدون أن تخوفوا الناس بشكري النجار وقواته وطلب نقطة نظام عدنان المطوع وكان بودي أن يرد البصيري أو الروضان أو أي وزير آخر مع الأسف هناك بعض النواب صاروا وزراء وقام شعيب المويزري وتكلم وقاطعه مسلم البراك ورد شعيب عليه وقال يا بوحمود خلني أتكلم وصراحة زئير أسد شعيب المويزري وتكلم بقوة مخاطبا الرئيس محذره أن هذه القوات تمثل تهديدا وارهابا للناس وحدثت جلبة بين النواب ورفع الجلسة الرئيس لمدة ربع ساعة وعدنا بعد ربع ساعة وطلب نقطة نظام مسلم البراك على المادة 118 وطالب الحكومة بسحب قواتها لأن هذا ارهاب للناس ورد بعض النواب الموالين للحكومة
وأعلن علام الكندري رسالة رفع الحصانة عن فيصل المسلم في قضية الصحافة ولم ترفع الحصانة عن فيصل المسلم
وبعد ذلك سأل جاسم الخرافي رئيس الحكومة هل الحكومة مستعدة للإستجواب وأجاب بنعم وطلب الروضان جلسة سرية وطلب الخرافي من الحرس اخراج الحضور وأحدث الحضور جلبة وخاطب النواب أن يقفوا مع الاستجواب وكان حرس المجلس يحاول اخراج الناس وتهدئتهم وبعد ذلك خرجت من الباب وشاهدت أسرة سجين الرأي محمد الجاسم وخاطبتهم أن محمد الجاسم شرف في جبين كل حر لأنه سجين رأي بغض النظر إن كنت أختلف معه أو أتفق معه وخاطبتني أم عمر أن أحضر جلسات المحاكمة ومساندة سجين الرأي وبمشيئة الله سأحضر الجلسات وأدعو الجميع للحضور ومساندة أيضا الدكتور عبيد الوسمي , خرجت من المجلس بعد انتظار أكثر من ساعة تقريبا لتسلم البطاقة المدنية خرجت وجدت وشاح التعاون تهاون تقلدته وقابلت وجها لوجه جمع المسيرة وكنت أسرع في لقائهم وكأن خطواتي دين لحبيبتي الكويت وأريد أن أقضيه مشيت مع المسيرة ورددت معهم عاش الأمير عاش الدستور إلا أنني لم أوافقهم على عبارة حكومة شعبية لأنه لا الزمان ولا المكان يسمح بذلك وفي أول المسيرة محمود الدوسري يؤكد على سماح وزراة الداخلية لهذه المسيرة واستغرب جدا من هذه الحكومة تحشد القوات وتسمح للمظاهرة السلمية لماذا هذه القوات إذا ؟ انتهت المسيرة واستنشقت عبق الحرية في حبيبتي الكويت بعدما فقدته في الإربعاء الأسود .
سأوافيكم بمقالات أخرى عن استجواب الكرامة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة