بسم الله العزيز الجبار يسبح كل شئ بحمده عالم كل شئ وخالق كل شئ والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى سبيل الرشاد
أما بعد ,,,
نفكر في الجروح والقروح منها البدنية التي تزول مع مرور الزمن وينتهي أثرها ومنها النفسية يكون جرحا ثاخنا وألما قانعا لا ننفك أن نريد تطبيبه ولا نستطيع ونسأل أنفسنا هل الجرح بسبب شخص ما أو أمر ما , ما يفتح الآفاق لدينا لمحاولة تطبيب جراحنا أو تجميدها أو تجاوزها أو تناسيها وبالتأكيد لن ينفع إلا تطبيبها ومعالجتها واكمال مسيرتنا في الحياة ونحن صحيحين النفس والبدن
ونسأل أنفسنا أين جرحنا ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
في أي مكان كان الجرح هل في مكان العمل ؟ الدراسة ؟ الصداقة ؟ التجارة ؟ الزواج ؟
وتبعا لتفكير بعض الناس ذوو الأفق البسيط والمنغلق هو التشاؤم والركون والسكون في تعميق الجرح وتوسيعه أي أنهم إذا جرح من كل ما سبق في بعضها أو أحدها فإنه يتشائم ويريد الخروج وعدم المواجهة وعدم إعادة الكرة
إذا انجرح في العمل فإنه يستقيل , إذا لم يستطيع الحصول على الشهادة يوقف الدراسة , إذا فشل في صداقة بعينها يكره معنى الصداقة , إذا خسر في التجارة ينسحب , إذا لم يستطع تحمل أعباء الحياة الزوجية فإنه يقرر الطلاق
ونقول له إن الجرح له أسبابه إما شخصية أو بفعل فاعل
قد يميل البعض إلى جرح نفسه بنفسه بانتهاجه سلوك معين وبغيض يؤدي بالنهاية إلى اصطدامه بالناس ما يضطرهم إلى جرحه أو يقصر في واجباته ومهامه
أو يكون يخطئ ولا يعترف بخطئه
ما يجعلنا نخبره بالتوقف مع النفس والذات
وهنا بداية تطبيب الجراح
إذا لم تنجح في أمر ما وهذا قد يحصل وهو أمر طبيعي قد ننجح أحيانا وقد لا ننجح أحيانا أخرى
بعد أي عدم نجاح أو خسارة عليك التوقف وعدم التفكير في المحاولة مرة أخرى إلا بعد أن تطبب جرحك في محاولة منك لتغيير الأسلوب والطريقة ومعرفة مكامن الخلل ومعالجتها معالجة تامة
هل جرحت من قريب ؟ اسأل نفسك لماذا جرحك تصرفه ؟ ولماذا تأثرت ؟ هل انتقص من كرامتك ؟ هل تعدى حدود اللباقة والأدب معك ؟ هنا عليك أن توقفه وتقول له كفى
هل خسرت في التجارة ؟ هذا أمر طبيعي التجارة ربح وخسارة ما سببها ؟ هل هو عامل التسويق ؟ الجودة ؟ الأداء ؟ الدقة في المواعيد ؟ العمال ؟ أين مكمن الخلل جده ودع لديك القدرة والشجاعة على اصلاحه
هل جرحك حبيب ؟ لماذا تمادى وجرحك ؟ لماذا انجرفت كالموج الهادر في علاقتكم ؟ لما هو اندفاعك ؟ علام عجلتك ؟
إن الجرح لا ينبع إلا من ضعف لدينا فلنطبب جراحنا ونعالج ضعفنا وأخطائنا
طبب نفسك بنفسك لو احتجت لأعوام وأعوام ؟
إنك تستحق الأفضل دائما والأجمل دائما لا تركن لأحد ولا لشئ بل اعتمد على الله جل في علاه ثم على نفسك أنت الوحيد الأقدر بعد الله على تطبيبها وعلاجها ومساعدتها لكي تكون أفضل وأجمل أنقى وأصفى أن تكون انسانا أخر بعد تطبيبك لجرحك أن تكون معطاءً كريما صحيحا وقويما ذا سلوك متزن وعقل أخاذ يجذب الناس للآفاق
كن منارة للناس كن فرصة لغيرك كن بريق الأمل والنور
ولن تستطيع ذلك إلا بعد تطبيب جراحك
أما بعد ,,,
نفكر في الجروح والقروح منها البدنية التي تزول مع مرور الزمن وينتهي أثرها ومنها النفسية يكون جرحا ثاخنا وألما قانعا لا ننفك أن نريد تطبيبه ولا نستطيع ونسأل أنفسنا هل الجرح بسبب شخص ما أو أمر ما , ما يفتح الآفاق لدينا لمحاولة تطبيب جراحنا أو تجميدها أو تجاوزها أو تناسيها وبالتأكيد لن ينفع إلا تطبيبها ومعالجتها واكمال مسيرتنا في الحياة ونحن صحيحين النفس والبدن
ونسأل أنفسنا أين جرحنا ؟ ومتى ؟ وكيف ؟
في أي مكان كان الجرح هل في مكان العمل ؟ الدراسة ؟ الصداقة ؟ التجارة ؟ الزواج ؟
وتبعا لتفكير بعض الناس ذوو الأفق البسيط والمنغلق هو التشاؤم والركون والسكون في تعميق الجرح وتوسيعه أي أنهم إذا جرح من كل ما سبق في بعضها أو أحدها فإنه يتشائم ويريد الخروج وعدم المواجهة وعدم إعادة الكرة
إذا انجرح في العمل فإنه يستقيل , إذا لم يستطيع الحصول على الشهادة يوقف الدراسة , إذا فشل في صداقة بعينها يكره معنى الصداقة , إذا خسر في التجارة ينسحب , إذا لم يستطع تحمل أعباء الحياة الزوجية فإنه يقرر الطلاق
ونقول له إن الجرح له أسبابه إما شخصية أو بفعل فاعل
قد يميل البعض إلى جرح نفسه بنفسه بانتهاجه سلوك معين وبغيض يؤدي بالنهاية إلى اصطدامه بالناس ما يضطرهم إلى جرحه أو يقصر في واجباته ومهامه
أو يكون يخطئ ولا يعترف بخطئه
ما يجعلنا نخبره بالتوقف مع النفس والذات
وهنا بداية تطبيب الجراح
إذا لم تنجح في أمر ما وهذا قد يحصل وهو أمر طبيعي قد ننجح أحيانا وقد لا ننجح أحيانا أخرى
بعد أي عدم نجاح أو خسارة عليك التوقف وعدم التفكير في المحاولة مرة أخرى إلا بعد أن تطبب جرحك في محاولة منك لتغيير الأسلوب والطريقة ومعرفة مكامن الخلل ومعالجتها معالجة تامة
هل جرحت من قريب ؟ اسأل نفسك لماذا جرحك تصرفه ؟ ولماذا تأثرت ؟ هل انتقص من كرامتك ؟ هل تعدى حدود اللباقة والأدب معك ؟ هنا عليك أن توقفه وتقول له كفى
هل خسرت في التجارة ؟ هذا أمر طبيعي التجارة ربح وخسارة ما سببها ؟ هل هو عامل التسويق ؟ الجودة ؟ الأداء ؟ الدقة في المواعيد ؟ العمال ؟ أين مكمن الخلل جده ودع لديك القدرة والشجاعة على اصلاحه
هل جرحك حبيب ؟ لماذا تمادى وجرحك ؟ لماذا انجرفت كالموج الهادر في علاقتكم ؟ لما هو اندفاعك ؟ علام عجلتك ؟
إن الجرح لا ينبع إلا من ضعف لدينا فلنطبب جراحنا ونعالج ضعفنا وأخطائنا
طبب نفسك بنفسك لو احتجت لأعوام وأعوام ؟
إنك تستحق الأفضل دائما والأجمل دائما لا تركن لأحد ولا لشئ بل اعتمد على الله جل في علاه ثم على نفسك أنت الوحيد الأقدر بعد الله على تطبيبها وعلاجها ومساعدتها لكي تكون أفضل وأجمل أنقى وأصفى أن تكون انسانا أخر بعد تطبيبك لجرحك أن تكون معطاءً كريما صحيحا وقويما ذا سلوك متزن وعقل أخاذ يجذب الناس للآفاق
كن منارة للناس كن فرصة لغيرك كن بريق الأمل والنور
ولن تستطيع ذلك إلا بعد تطبيب جراحك