محمود درويش الذي لقب بشاعر الارض,وشاعر المقاومة,وعاشق فلسطين والى آخره من تلك الشعارات الكاذبة المخادعة,هذا الرجل المحسوب على الاسلام له دواوين تطفح بالالحاد والزندقة والكفر بالله جل وعلا,والتطاول على الكتب السماوية,والانبياء الكرام.
الدليل من دواوينه؟!
اولا:الهجوم على الله جل وعلا:
قال ان الله خلق الانسان عبثا.
وقال في مقطوعة بعنوان عن الصمود:إنا خلقنا غلطة في غفلة من الزمان.
وهذا طعن في توحيد الربوبية وهو القائل جل وعلا((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون(56))(الذاريات)
وقال:خريف جديد لامرأة النار:كوني كما خلقتك الاساطير والشهوات ,كوني ملائكتي او خطيئة....
وقال في قصيدة بعنوان((سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا)):
وسرحان يرسم شكلا ويحذفه:طائرات ورب قديم.
وهنا ينسب المحمود درويش الخلق الى غير الله,وتسمية غير الله خالقا,ذلك الهذيان الركيك لولا ان فيه تعدي على الله ما انتبه له احد.
وقال هذا الملحد في قصيدة(مزامير) :
نرسم القدس:اله يتعرى فوق خط داكن الخضرة.
وهنا ينسب التعري الى الله,تعالى الله عما يقول الكافرون.
وقال في قصيدة تحت ((موت آخر واحبك)) :واكمل هذا العناق البدائي اصعد هذا الاله الصغير..يسد طريقي الى شفتيك,فأصعد هذا الاله الصغير.
وفي هذا الهذيان يذكر تعدد الآلهة وتفاوتها في الصغر والكبر,والقوة والضعف,وهذا ما يؤمن به الهندوس عبدة الاوثان,حيث يعبدون ما يقارب الثلاثة آلاف اله,بعضها قوي وبعضها ضعيف, وبعضها صغير وبعضها كبير, تعالى الله عما يقول المشركون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق