له قصائد كثيرة في تمجيد الصليب والرموز النصرانية, والذي يقرأ له يحسب أنه نصراني عابد للصليب, وهذا يرجع لخبثه ودهائه, حيث أيقن أن وسائل الاعلام يسيطر عليها النصارى, ولكي يتسلق الى عالم الشهرة لا بد له أن يخلع الزي الاسلامي ويلبس الزي النصراني؟!
قال في قصيدة له تسمى(لوركا) : عفو زهر الدم, يا لوركا, والشمس في يديك وصليب يرتدي نار قصيرة إجمال الفرسان في الليل, يحجون إليك بشهيد وشهيد.(رباعيات ص141)
وقال : وإلام نحمل عارنا وصليبنا(ديوان محمود درويش ص40)
وقال في ديوانه عاشق فلسطين :
أنزل يوما على صليبي
ترى كيف أعود حافيا...عاريا(ديوان عاشق فلسطين ص 24)
وقال في قصيدته(صوت وسوط) :
حتى صليبي ليس لي(انظر القصيدة في ديوانه عاشق فلسطين ص22)
وقال وهو يخاطب وطنه فلسطين : وفلسطين بريئة منه ومن امثاله الذين يحلمون بتحرير فلسطين من النهر الى البحر, بالكلمة, والانشودة والمسرحية, وابيات الشعر التي لا معنى لها
قال :
وطني ! لم يعطني حبي لك
غير اخشاب الصليب(رباعيات ص133)
وقال وهو يخاطب الصليب الاحمر:
يا ربي هل تنبت الازهار
في ظل الصليب(رباعيات ص45)
ويقول مستلهما خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمدا منها القوة في قصيدة بعنوان(شهيد الاغنية) : (ماكنت اول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي! فعسى صليبي صهوة, والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار)(ديوان محمود درويش ص104)
ويقول في قصيدة بعنوان : ( أغنية حب على الصليب) : (أحبك كوني صليبي, وكوني, كما شئت, برج حمام...أحبك كوني صليبي وما شئت كوني)(ديوان محمود درويش ص172_174)
ويجعل للصليب اوصافا فاعلة هائلة, ويعلق عليه كثيرا من الآمال فيقول محمود في قصيدة بعنوان : (إلى ضائعة) : ( سأحمل كل ما في الارض من حزن, صليبا يكبر الشهداء, عليه وتصغر الدنيا, ويسقى دمع عينيك, رمال قصائد الاطفال والشعراء)(نفس المصدر ص228_229)
توجهه بالعبادة للصليب :
وقال ايضا في قصيدة بعنوان(رد فعل) : (فإذا احترقت على صليب عبادتي اصبحت قديسا, بزي مقاتل)(نفس المصدر ص240)
هكذا نجد هذا الرجل يتسلق الى عالم الشهرة عن طريق بيع دينه, بالمداهنة والنفاق للقائمين على وسائل الاعلام في بلادنا, حيث يحارب الاسلام بأموال المسلمين, وخصوصا من التجار الباحثين عن الثروة الذين يمتلكون القنوات الفضائية والصحف والمجلات, حيث انهم يسلمون زمام الامور فيها الى النصارى وغيرهم, وبسببهم يظهر من يبيع
دينه وشرفه في مقابل الشهرة الزائفة امثال النكرة غيره كثير
الى اللقاء في الحلقة القادمة وعنوانها عاشق فلسطين وعاشق الصليب
والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق