بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد الهادي الأمين
أما بعد ,,,
تعيش حبيبتي الكويت صراعا مريرا من أجل الدستور استمر تسعين عاما ولا زال الصراع مستمرا من أجل شعب يريد حفظ حقوقه ومشاركة منه في حكم البلاد من خلال السلطة التشريعية وتضمنت معاهدة بريطانيا سنة 1899م وفيها ثلاثة بنود :
1- يتعهد مبارك بالحفاظ على المصالح البريطانية
2- يتعهد مبارك أن الحكم في ذرية مبارك
3- السياسة الخارجية لبريطانيا
ونقلت شركة الهند الشرقية مكاتبها تباعا حتى كان آخرها في عام 1908م وتمت حماية بريطانيا لدولة الكويت وحمت بريطانيا الكويت ضد حركة الاخوان في عام 1920م وكان مؤتمر العقير في عام 1922م وأعطى كوكس 29 ألف كيلومتر مربع إلى المملكة العربية السعودية وعند إعتراض حاكم الكويت أنذاك المغفور له احمد الجابر رد عليه كوكس وقال إن المعاهدة تقول السياسة الخارجية لبريطانيا واستقلت دول الكويت في عام 1961م وأقرت دولة الكويت الدستور وكان الفضل لله سبحانه ثم الى المغفور له عبدالله السالم الذي نال شرف الدستور وتحرر بلده من الاستعمار إلى حكم الشعب فكانت من أولى الدول في الديمقراطية وعقب موت عبدالله السالم أبو الدستور توالت الأزمات الدستورية لتحرك السلطة الأصيل ضد الدستور وتعليق الدستور إلى آخر تعليق للدستور كان في عام 1986م وكانت بعده دواوين الإثنين والغزو الغاشم فكان شعب الدستور المنادي بديمقراطية حقيقية ومجلس يحفظ حقوق ومكتسبات الشعب فكان اجتماع جدة في عام 1990م وأثبت شعب الكويت كما أثبت سابقا قوة تلاحمه وإلتفافه خلف القيادة السياسية وأسرة آل الصباح كحاكمة للأمة لا ينازعها أحد في الحكم ولا يخرج عليها أحد والآن في سنة 2010م هتكت الحكومة الحرمات وضربت نواب الأمة والشعب الأعزل وهنا فيصل بين الشعب وهذه الحكومة من تهين الشعب ونوابه حكومة لا تستحق البقاء مهما نادى الآخرون وحشدوا الإعلام الفاسد وشيوخ ووجهاء القبائل ومشايخ الدين وأنا هنا لا أعتب على الإعلام الفاسد لأن هذا ديدنه وقضية حياديته انتهت وأصبحت رمادا بعدما كانت نارا للفتنة أما وجهاء وشيوخ القبائل أعتب على بعضهم عتبا شديدا لأن من ضرب وسحب كما تسحب أجلكم الله البهائم في يوم عيد الأضحى هم أبنائهم ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله خاب رجانا وأملنا فيهم وكان لهم احترام ولكن بعد هذا الموقف لم يعد لهم شئ لأنهم وقفوا مع حكومة الخزي والعار ولا يشرفنا هؤلاء الوجهاء والشيوخ وأما شيوخ الدين ودروسهم فأقول للحكومة
هناك ثلاثة قضايا :
1- ضمان الحكومة لودائع البنوك
2- ضخ 6 مليار في البورصة
3- دعم بنك الخليج في ازمته
وفي كل ذلك لم يسئلوا ادارة الفتوى والتشريع ولا حتى مشايخ الدين وعندما أتى مشروع اسقاط قروض المواطنين قالت الحكومة وبعض النواب لا يجوز لأنه ربا وفي كل ما فات كان حلالا وانا هنا لا أحلل أو أحرم شئ والعياذ بالله ولكن أطرح تساؤل لماذا لم تستشيروا الفتوى والتشريع ومشايخ الدين آنذاك ولا يجب أن نستخدم الدين في غير مواضعه وليس الدين حسب الاهواء لأننا نعلم أننا نستطيع أن نكذب على بعضنا ولكن لا نستطيع أن نكذب على الله فهذه الحكومة كذبت على الله جل في علاه
والحكومة أمام شعب لا يكل ولا يمل من المطالبة بحقوقه الدستورية بالطرق السلمية وسطر هذا الشعب أعظم الملاحم التاريخية في احترامه للدستور وقوانين الدولة واخلاصه لهذه الأرض وبعد فضائح ويكيلكس اعتقد لم تعد هناك حاجة للأسرار فزمن الأسرار قد ولى وإلى متى يستمر صراعنا من أجل الدستور حتى منذ اقراره وهناك أطراف في السلطة غير مقتنعة بالدستور وهذا أمر مفصلي وخطير جدا فكفى يا حكومة من سنة 1982م لم يتم بناء مستشفى حكومي والبنية التحتية سيئة لا أعلم ماذا تفعل الحكومة طوال تلك السنين
وأعتبر صراحة وصدقا وأمانة الدستور هو حلقة الوصل بين الحكومة والشعب وهو صمام الأمان الوحيد لنا وسيعرف أبناء الشعب الكويتي أن الحياة مظلمة من غير دستور أو في ظل مجلس مهمش
ولا زالت محاولات قتل الدستور مستمرة ولكن تطورت أساليبها ولن نضحي بدستور يحفظ حقوقنا وكياننا كأمة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
أما بعد ,,,
تعيش حبيبتي الكويت صراعا مريرا من أجل الدستور استمر تسعين عاما ولا زال الصراع مستمرا من أجل شعب يريد حفظ حقوقه ومشاركة منه في حكم البلاد من خلال السلطة التشريعية وتضمنت معاهدة بريطانيا سنة 1899م وفيها ثلاثة بنود :
1- يتعهد مبارك بالحفاظ على المصالح البريطانية
2- يتعهد مبارك أن الحكم في ذرية مبارك
3- السياسة الخارجية لبريطانيا
ونقلت شركة الهند الشرقية مكاتبها تباعا حتى كان آخرها في عام 1908م وتمت حماية بريطانيا لدولة الكويت وحمت بريطانيا الكويت ضد حركة الاخوان في عام 1920م وكان مؤتمر العقير في عام 1922م وأعطى كوكس 29 ألف كيلومتر مربع إلى المملكة العربية السعودية وعند إعتراض حاكم الكويت أنذاك المغفور له احمد الجابر رد عليه كوكس وقال إن المعاهدة تقول السياسة الخارجية لبريطانيا واستقلت دول الكويت في عام 1961م وأقرت دولة الكويت الدستور وكان الفضل لله سبحانه ثم الى المغفور له عبدالله السالم الذي نال شرف الدستور وتحرر بلده من الاستعمار إلى حكم الشعب فكانت من أولى الدول في الديمقراطية وعقب موت عبدالله السالم أبو الدستور توالت الأزمات الدستورية لتحرك السلطة الأصيل ضد الدستور وتعليق الدستور إلى آخر تعليق للدستور كان في عام 1986م وكانت بعده دواوين الإثنين والغزو الغاشم فكان شعب الدستور المنادي بديمقراطية حقيقية ومجلس يحفظ حقوق ومكتسبات الشعب فكان اجتماع جدة في عام 1990م وأثبت شعب الكويت كما أثبت سابقا قوة تلاحمه وإلتفافه خلف القيادة السياسية وأسرة آل الصباح كحاكمة للأمة لا ينازعها أحد في الحكم ولا يخرج عليها أحد والآن في سنة 2010م هتكت الحكومة الحرمات وضربت نواب الأمة والشعب الأعزل وهنا فيصل بين الشعب وهذه الحكومة من تهين الشعب ونوابه حكومة لا تستحق البقاء مهما نادى الآخرون وحشدوا الإعلام الفاسد وشيوخ ووجهاء القبائل ومشايخ الدين وأنا هنا لا أعتب على الإعلام الفاسد لأن هذا ديدنه وقضية حياديته انتهت وأصبحت رمادا بعدما كانت نارا للفتنة أما وجهاء وشيوخ القبائل أعتب على بعضهم عتبا شديدا لأن من ضرب وسحب كما تسحب أجلكم الله البهائم في يوم عيد الأضحى هم أبنائهم ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله خاب رجانا وأملنا فيهم وكان لهم احترام ولكن بعد هذا الموقف لم يعد لهم شئ لأنهم وقفوا مع حكومة الخزي والعار ولا يشرفنا هؤلاء الوجهاء والشيوخ وأما شيوخ الدين ودروسهم فأقول للحكومة
هناك ثلاثة قضايا :
1- ضمان الحكومة لودائع البنوك
2- ضخ 6 مليار في البورصة
3- دعم بنك الخليج في ازمته
وفي كل ذلك لم يسئلوا ادارة الفتوى والتشريع ولا حتى مشايخ الدين وعندما أتى مشروع اسقاط قروض المواطنين قالت الحكومة وبعض النواب لا يجوز لأنه ربا وفي كل ما فات كان حلالا وانا هنا لا أحلل أو أحرم شئ والعياذ بالله ولكن أطرح تساؤل لماذا لم تستشيروا الفتوى والتشريع ومشايخ الدين آنذاك ولا يجب أن نستخدم الدين في غير مواضعه وليس الدين حسب الاهواء لأننا نعلم أننا نستطيع أن نكذب على بعضنا ولكن لا نستطيع أن نكذب على الله فهذه الحكومة كذبت على الله جل في علاه
والحكومة أمام شعب لا يكل ولا يمل من المطالبة بحقوقه الدستورية بالطرق السلمية وسطر هذا الشعب أعظم الملاحم التاريخية في احترامه للدستور وقوانين الدولة واخلاصه لهذه الأرض وبعد فضائح ويكيلكس اعتقد لم تعد هناك حاجة للأسرار فزمن الأسرار قد ولى وإلى متى يستمر صراعنا من أجل الدستور حتى منذ اقراره وهناك أطراف في السلطة غير مقتنعة بالدستور وهذا أمر مفصلي وخطير جدا فكفى يا حكومة من سنة 1982م لم يتم بناء مستشفى حكومي والبنية التحتية سيئة لا أعلم ماذا تفعل الحكومة طوال تلك السنين
وأعتبر صراحة وصدقا وأمانة الدستور هو حلقة الوصل بين الحكومة والشعب وهو صمام الأمان الوحيد لنا وسيعرف أبناء الشعب الكويتي أن الحياة مظلمة من غير دستور أو في ظل مجلس مهمش
ولا زالت محاولات قتل الدستور مستمرة ولكن تطورت أساليبها ولن نضحي بدستور يحفظ حقوقنا وكياننا كأمة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق