أما بعد ,,,
كان حق أصيل لنا كشعب وكأمة حرة بنواب أحرار ينتصرون للدستور وكرامات الشعب استجواب رئيس الوزراء على ما فعلته حكومته وبغض النظر إن كان هناك اختراقات في الحكومة فعلت أو أن الحكومة فعلت ذلك لا يهمنا وأن الحكومة هي المسؤولة عن حفظ الأمن واستتبابه وحفظ كرامات الشعب وإن تخلت الحكومة عن مسؤولياتها استجوبناها فالشاهد هنا أن أحداث الإربعاء لن ينساها الشعب الكويتي كما أننا لم ننسى الغزو العراقي الغاشم ومحاسبة الحكومة على ما فعلته , وصراحة لأن الجلسة سرية لم أشاهدها ولكن ظهر ما فيها للناس فعندما أخرج ضمير الأمة وصوت الشعب وإرادته مسلم البراك سحب الدكتور عبيد الوسمي طلب البصيري نقطة نظام وقال أن عبيد كان (يرافس) ورد مضحك جدا فهذه الحكومة لم تستحي من الله جل في علاه لكي تستحي من الناس نعرف أن الواوان سحب عبيد الوسمي وطرحه أرضا وتجمعت القوات الخاصة على عبيد الأعزل الذي كان يسألهم لماذا ؟ وكانوا يردونه إلى الأرض ويضربونه بأرجلهم ومرة أخرى أتذكر مشاهد علي كيماوي وهو يضرب العراقيين بالبسطار واليوم عبيد ماذا قال ؟ وماذا فعل ؟ خاطب جاسم الخرافي وإذا كانت ذات جاسم الخرافي مصونة في أي مادة من الدستور , لن نسمح بإهانة أي مواطن كان ولأي سبب إلا من خلال قانون يأذن للحكومة بذلك وحري بهذه الحكومة الرحيل ولكن قبل الرحيل الإعتذار العلني لشعب باكمله ولأن إجابات رئيس الحكومة كانت في دقائق وكانت دلائلها ضعيفة وعرضت فيلم مفبركا أن من بدأ الإعتداء هم الناس ومن خلال ما شاهدناه في أيام الحادثة كان مريعا مخيفا يؤكد أن الحكومة تعمدت بالدليل القاطع إهانة الناس وضربهم ولذلك لا تستحق البقاء وهي غير مؤتمنة على أرواح الشعب وهذه محاولاتها الدؤوبة في إشغال الشعب الكويتي عن التنمية والمشاريع الحكومية فالحكومة نفسها صرحت أن عام 2010م سنة إنجازات أين إنجازات الحكومة وأين مشاريعها لا أذكر في 2010م غير الإربعاء الأسود وسجناء الرأي محمد الجاسم وعبيد الوسمي وهكذا استقبلت الحكومة 50 عاما من الاستقلال و 20 عاما من التحرير
وللأمانة أقبل رأس كل نائب أمة انتصر للشعب والدستور وأشد على أيديهم وأقف معهم جميع النواب وأما شيهانة المجلس الدكتورة الفاضلة أسيل العوضي فيعجز اللسان عنها وقفت سدا منيعا للجميع وكانت فعلا أخت الرجال والمرأة الكويتية بحق وهي من تستحق أن تمثل الشعب الكويتي نساءا ورجالا وهي من تقف مع المبدأ بغض النظر عن الأشخاص .
وبعد هذا الاستجواب أرى أن موقف الحكومة صعب جدا وإن لم يحوز المعارضين على العدد الكافي إلا أنهم وصلوا إلى 23 نائبا وهذا الرقم يمثل 45% من الشعب الكويتي من تحكم هذه الحكومة ومن تدير شؤونهم ومن تحميهم إذا وصلنا إلى هذا الرقم ماذا بقى للحكومة ؟
والله المستعان
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق