بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على المبعوث رحمة للعالمين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ,,,
في صباح يوم الإربعاء الأبيض الموافق 5/1/2011 كما أسميه وهو اليوم الذي ستصوت فيه السلطة التشريعة على السلطة التنفيذية للتعاون أو عدمه نمت ساعات قلائل لأنني حضرت في ساحة الكرامة ولم أنم تلك الليلة أو أنني لم أستطع النوم ذهبت إلى المجلس ومنع حرس المجلس الناس من الدخول إلى مجلس الأمة ما حدى بأعضاء مجلس الأمة مسلم البراك وخالد الطاحوس وفيصل المسلم وآخرون لإجبار الحرس بإدخال الناس إلى بيت الأمة وكان لنا ذلك ودخلنا إلى المجلس وانتظرنا حتى انتهت جلسة التصويت التي كانت سرية وبعد ذلك إلى المؤتمر الصحفي لكي ننتظر نتيجة التصويت ووصلتنا الأخبار أن 22 نائب مع عدم التعاون و 25 نائب ضده وواحد ممتنع وصراحة كانت هذه النتيجة متوقعة ولكن ما أفرحني وأسعدني كثيرا وقوف الدكتور حسن جوهر مع كتلة إلا الدستور وأحبط مخططا طائفيا بوقوفة صراحة وبذلك يسطر كما سطر الشيعة أروع وأفضل الملاحم التاريخية إن ولائهم للكويت ليس فيه مجالا للشك عندما انتصر للمبدأ ولكرامة الشعب , انتظرنا النواب صورتهم في كاميرا تلفوني رأيتهم وهم فرحين لمحاسبة الحكومة وانتصارهم لكرامة الأمة وسنرى جميعا القادم من الأيام التي سيكون فيها سجناء رأي ومعارضة في الخارج وأن الحكومة لم تعد مؤتمنة على أرواح الناس وكراماتهم وحرياتهم كما كانت سابقا غير مؤتمنة على ثروات ومقدرات البلد .
ومن الإربعاء الأبيض وسبب تسميته بالأبيض هو لأن نواب الأمة حاسبوا الحكومة ومنذ ذلك اليوم وأنا متعب النفس حزين جدا لما آلت إليه الأمور فحبيبتي واحة الأمان لم تعد كذلك والله يستر من المستقبل بدأت فصول وعصور العتمة يا حبيبتي حزنت لحزنكي وأبكي لبكائكي وأنا متعب مثلما أنتي متعبة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
الجمعة، 25 فبراير 2011
الجمعة، 18 فبراير 2011
استجواب الكرامة 2011/1/1
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
كان حق أصيل لنا كشعب وكأمة حرة بنواب أحرار ينتصرون للدستور وكرامات الشعب استجواب رئيس الوزراء على ما فعلته حكومته وبغض النظر إن كان هناك اختراقات في الحكومة فعلت أو أن الحكومة فعلت ذلك لا يهمنا وأن الحكومة هي المسؤولة عن حفظ الأمن واستتبابه وحفظ كرامات الشعب وإن تخلت الحكومة عن مسؤولياتها استجوبناها فالشاهد هنا أن أحداث الإربعاء لن ينساها الشعب الكويتي كما أننا لم ننسى الغزو العراقي الغاشم ومحاسبة الحكومة على ما فعلته , وصراحة لأن الجلسة سرية لم أشاهدها ولكن ظهر ما فيها للناس فعندما أخرج ضمير الأمة وصوت الشعب وإرادته مسلم البراك سحب الدكتور عبيد الوسمي طلب البصيري نقطة نظام وقال أن عبيد كان (يرافس) ورد مضحك جدا فهذه الحكومة لم تستحي من الله جل في علاه لكي تستحي من الناس نعرف أن الواوان سحب عبيد الوسمي وطرحه أرضا وتجمعت القوات الخاصة على عبيد الأعزل الذي كان يسألهم لماذا ؟ وكانوا يردونه إلى الأرض ويضربونه بأرجلهم ومرة أخرى أتذكر مشاهد علي كيماوي وهو يضرب العراقيين بالبسطار واليوم عبيد ماذا قال ؟ وماذا فعل ؟ خاطب جاسم الخرافي وإذا كانت ذات جاسم الخرافي مصونة في أي مادة من الدستور , لن نسمح بإهانة أي مواطن كان ولأي سبب إلا من خلال قانون يأذن للحكومة بذلك وحري بهذه الحكومة الرحيل ولكن قبل الرحيل الإعتذار العلني لشعب باكمله ولأن إجابات رئيس الحكومة كانت في دقائق وكانت دلائلها ضعيفة وعرضت فيلم مفبركا أن من بدأ الإعتداء هم الناس ومن خلال ما شاهدناه في أيام الحادثة كان مريعا مخيفا يؤكد أن الحكومة تعمدت بالدليل القاطع إهانة الناس وضربهم ولذلك لا تستحق البقاء وهي غير مؤتمنة على أرواح الشعب وهذه محاولاتها الدؤوبة في إشغال الشعب الكويتي عن التنمية والمشاريع الحكومية فالحكومة نفسها صرحت أن عام 2010م سنة إنجازات أين إنجازات الحكومة وأين مشاريعها لا أذكر في 2010م غير الإربعاء الأسود وسجناء الرأي محمد الجاسم وعبيد الوسمي وهكذا استقبلت الحكومة 50 عاما من الاستقلال و 20 عاما من التحرير
وللأمانة أقبل رأس كل نائب أمة انتصر للشعب والدستور وأشد على أيديهم وأقف معهم جميع النواب وأما شيهانة المجلس الدكتورة الفاضلة أسيل العوضي فيعجز اللسان عنها وقفت سدا منيعا للجميع وكانت فعلا أخت الرجال والمرأة الكويتية بحق وهي من تستحق أن تمثل الشعب الكويتي نساءا ورجالا وهي من تقف مع المبدأ بغض النظر عن الأشخاص .
وبعد هذا الاستجواب أرى أن موقف الحكومة صعب جدا وإن لم يحوز المعارضين على العدد الكافي إلا أنهم وصلوا إلى 23 نائبا وهذا الرقم يمثل 45% من الشعب الكويتي من تحكم هذه الحكومة ومن تدير شؤونهم ومن تحميهم إذا وصلنا إلى هذا الرقم ماذا بقى للحكومة ؟
والله المستعان
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
الصراع الخفي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله
اما بعد ,,,
مقالتنا اليوم فكرية وحاب أشرح للجميع ما هو الصراع الخفي مع العلم أنه استنتاج شخصي مني وليس علمي .
هناك صراعات ظاهرة للناس والكل يعلمها ولكن هناك صراعات خفية تستعصي على الناس علمها والصراعات الخفية في كل مكان بين الزوج وزوجته وبين الأخوة والاخوات والأصدقاء والعمل والموظفين والجيران والأقرباء وهذا الصراع موجود إن قلة وتيرته أو ارتفعت من خلال السيطرة على الآخرة ولنشرح المسألة في مثال بسيط نفترض أن شخصا قال لصديقه أنت غبي وقام صديقه بضربه هل بسبب هذه الكلمة أم لأن هناك صراعا خفيا بينهم ظهر على أثر هذه الكلمة وقس على ذلك قارئي العزيز كل الأمور من كلمة عادية إلى خلاف كبير ما سببه ؟ سببه هذا الصراع الخفي الذي ينشأ بين الناس وحله في الحوار بينهم وتبادل وجهات النظر بكل صدر رحب وعدم حب السيطرة على الآخر مهما كان يجب أن يترك الجميع على ما يريدون وليس من خلال صراع خفي أحيانا ويظهر أحيانا أخرى للعيان
وهنا رفض لمبدأ الصراع كان خفيا أم ظاهرا
وهذا شرح لمقالي الصراع الخفي
وأتمنى من الله أنني وفقت في شرحه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ,,,
مقالتنا اليوم فكرية وحاب أشرح للجميع ما هو الصراع الخفي مع العلم أنه استنتاج شخصي مني وليس علمي .
هناك صراعات ظاهرة للناس والكل يعلمها ولكن هناك صراعات خفية تستعصي على الناس علمها والصراعات الخفية في كل مكان بين الزوج وزوجته وبين الأخوة والاخوات والأصدقاء والعمل والموظفين والجيران والأقرباء وهذا الصراع موجود إن قلة وتيرته أو ارتفعت من خلال السيطرة على الآخرة ولنشرح المسألة في مثال بسيط نفترض أن شخصا قال لصديقه أنت غبي وقام صديقه بضربه هل بسبب هذه الكلمة أم لأن هناك صراعا خفيا بينهم ظهر على أثر هذه الكلمة وقس على ذلك قارئي العزيز كل الأمور من كلمة عادية إلى خلاف كبير ما سببه ؟ سببه هذا الصراع الخفي الذي ينشأ بين الناس وحله في الحوار بينهم وتبادل وجهات النظر بكل صدر رحب وعدم حب السيطرة على الآخر مهما كان يجب أن يترك الجميع على ما يريدون وليس من خلال صراع خفي أحيانا ويظهر أحيانا أخرى للعيان
وهنا رفض لمبدأ الصراع كان خفيا أم ظاهرا
وهذا شرح لمقالي الصراع الخفي
وأتمنى من الله أنني وفقت في شرحه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الثلاثاء، 1 فبراير 2011
قفي يا جموع عن الممنوع
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة على العالمين
أما بعد
نكتب في أيام عصيبة من تاريخ الكويت ومؤلمة جداً لأننا جميعنا فقدنا وعينا في قانوننا ودستورنا وصار همنا السباب والشتم والطعن في الأعراض وتوزيع الولاءات والانتماءات والتفرقة بين الداخل والخارج وضرب نسيج المجتمع الكويتي وأمور كثيرة دخل بها الجميع واضاع طريق الخروج وكما كتبت في مقالات سابقة عن معارضتي الشديدة والأكيدة لحكومة الشيخ ناصر المحمد ومشاركتي في مسيرات وندوات ضد الحكومة وضد سياساتها في تسيير
أمور البلاد والعباد إلا أنه لا يفوتني شي رئيسي ومهم جداً ألا وهو حرمة دم المسلم وعظمتها وما يترتب عليها وللوضع الذي نحن نعيشه بألم وحرقة وسجناء الرأي وسحب الناس من مواقع الانترنت وأخيرها وليس آخرها قتل مواطن من التعذيب على يد رجال الداخلية ومن خلفهم قيادات في وزارة الداخلية وكما كتبت في مقالة دوامات بلدي( أنه بدا تكسير العظام والله يستر من تكسير الرقاب) كانت هذي الأيام تكسير الرقاب فهذا الموطن أيا كانت تهمتة فلا يتوجب التعذيب بالصوره التي نشرت تفاصيلها يسجن في استراحه صحراوية (جاخور) لمدة ستة أيام ويتناوب على تعذيبه واحد وعشرين شخص وبعد ذلك في مباحث الاحمدي ويخرج جثة هامدة على أي أساس وأية بينه حسبي الله عليكم بهذه البشاعة وبعد ذلك يشوهون صورة القتيل فلنفترض أنه قتل نفسا تحول قضيته إلي النيابة انتهى دور المباحث ولكن العصابة لا تكتفي بذلك وتتجه إلي قتل النفس بعد التعذيب وأنا هنا أطالب برحيل الحكومة بكاملها ليس فقط وزير الداخلية ولكن يجب التأني في المسيرات والمظاهرات السلمية لصعوبة المرحلة وحفظ دماء المسلمين من الطرفين لأنهم جميعهم أبناء الكويت وأرجو أن تتوقف المسيرات هذه الأيام لإستقبالنا يوم الاستقلال ويوم التحرير وبعدها ستسمر المسيرات والمظاهرات السلمية مع الحفاظ على أمن الجميع كان شعبا أو رجال أمن ولتعلم الحكومة أن هناك معارضة منهجية فكرية ضد سياساتها وأنها طويلة النفس والامة لن تنتهي معارضتها لها قريبا وأتوقع في الفترة القادمة سيكون هناك سجناء رأي وقتلى ومعارضة في الخارج وزلات الحكومة لن تنتهي وأزماتها كذلك والشعب يأن تحت وطأة حكومة الأحلام فلا يوجد على الواقع شيئا
والسلام في بلد الكرام لأرض أحبت دائما الأمن والسلام
أما بعد
نكتب في أيام عصيبة من تاريخ الكويت ومؤلمة جداً لأننا جميعنا فقدنا وعينا في قانوننا ودستورنا وصار همنا السباب والشتم والطعن في الأعراض وتوزيع الولاءات والانتماءات والتفرقة بين الداخل والخارج وضرب نسيج المجتمع الكويتي وأمور كثيرة دخل بها الجميع واضاع طريق الخروج وكما كتبت في مقالات سابقة عن معارضتي الشديدة والأكيدة لحكومة الشيخ ناصر المحمد ومشاركتي في مسيرات وندوات ضد الحكومة وضد سياساتها في تسيير
أمور البلاد والعباد إلا أنه لا يفوتني شي رئيسي ومهم جداً ألا وهو حرمة دم المسلم وعظمتها وما يترتب عليها وللوضع الذي نحن نعيشه بألم وحرقة وسجناء الرأي وسحب الناس من مواقع الانترنت وأخيرها وليس آخرها قتل مواطن من التعذيب على يد رجال الداخلية ومن خلفهم قيادات في وزارة الداخلية وكما كتبت في مقالة دوامات بلدي( أنه بدا تكسير العظام والله يستر من تكسير الرقاب) كانت هذي الأيام تكسير الرقاب فهذا الموطن أيا كانت تهمتة فلا يتوجب التعذيب بالصوره التي نشرت تفاصيلها يسجن في استراحه صحراوية (جاخور) لمدة ستة أيام ويتناوب على تعذيبه واحد وعشرين شخص وبعد ذلك في مباحث الاحمدي ويخرج جثة هامدة على أي أساس وأية بينه حسبي الله عليكم بهذه البشاعة وبعد ذلك يشوهون صورة القتيل فلنفترض أنه قتل نفسا تحول قضيته إلي النيابة انتهى دور المباحث ولكن العصابة لا تكتفي بذلك وتتجه إلي قتل النفس بعد التعذيب وأنا هنا أطالب برحيل الحكومة بكاملها ليس فقط وزير الداخلية ولكن يجب التأني في المسيرات والمظاهرات السلمية لصعوبة المرحلة وحفظ دماء المسلمين من الطرفين لأنهم جميعهم أبناء الكويت وأرجو أن تتوقف المسيرات هذه الأيام لإستقبالنا يوم الاستقلال ويوم التحرير وبعدها ستسمر المسيرات والمظاهرات السلمية مع الحفاظ على أمن الجميع كان شعبا أو رجال أمن ولتعلم الحكومة أن هناك معارضة منهجية فكرية ضد سياساتها وأنها طويلة النفس والامة لن تنتهي معارضتها لها قريبا وأتوقع في الفترة القادمة سيكون هناك سجناء رأي وقتلى ومعارضة في الخارج وزلات الحكومة لن تنتهي وأزماتها كذلك والشعب يأن تحت وطأة حكومة الأحلام فلا يوجد على الواقع شيئا
والسلام في بلد الكرام لأرض أحبت دائما الأمن والسلام