بسم الله الواحد القهار خلق السماء بلا عمد وثبت الأرض بالرواسي وبسطها ودحاها وفجر الأنهار والبحار فيها وكل يأتيه رزقه والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبدالله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
أما بعد ,,,
تعيش سوريا مرحلة صعبة جدا من تاريخها الحديث والمعاصر من خلال معارضة تخرج في مظاهرات سلمية وقوات الأمن والجيش تقمع هذه المظاهرات بحجة أن هناك عناصر مسلحة ونرجع إلى تاريخ حزب البعث فمشهود لسوريا بقيادة حزب البعث أنها لم تتخلى عن المواقف العربية لحظة واحدة وتمثل ذلك في حروب العرب مع اسرائيل آخرها حرب ١٩٧٣م والتزامها في الموقف العربي وتخلي مصر آنذاك حسب وجهة النظر العربية في ذلك الوقت وأيضا تدخلها لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وبعد ذلك وقوفها مع الكويت في حرب تحريرها ومشاركة جيشها أيضا مع الأخذ بعين الاعتبار خلافها مع أمريكا ولكنها آثرت ذلك لحساب مصلحة الكويت
ولكن الآن ماذا استجد على سوريا حكومة وشعبا؟ تمر المنطقة كلها مرحلة سقوط أنظمة بثورات سلمية غير معهودة في تاريخ الوطن العربي وننظر بصورة كاملة لوضع سوريا الخارجي أولا وقوفها مع حزب الله في حربه مع اسرائيل ودعمها اللوجيستي له ثانيا وقوف سوريا مع ايران ما يجعلها في تحالف معها ضد أمريكا والغرب ويضعف موقفها العالمي وهذا ما حدث بالفعل استنكرت عليها أمريكا وأوربا وزادوا عزلتها أما الوضع الداخلي وهو المهم الجيش في كل مكان والمظاهرات في كل مكان وماذا فعل النظام للخروج من هذه الأزمة؟ ونفسر لماذا لا يستطيع النظام فعل شئ لأن دافع النظام هو الخوف على حكمه وسلطته فالسيناريوهات المطروحة سيئة ولا يحسد عليها هل يريد سيناريو تونس أو مصر أو ليبيا والوضعين الداخلي والخارجي لن يخدمانه وأتمنى أن تتوقف آلة القتل ويهدأ الجميع ويعلم الله سبحانه أن عقلي تصارع مع قلبي لكي لا تأثر عاطفتي في هذا المقال فقلبي يحب سوريا قيادة وشعبا وعشت أياما كثيرة في سوريا وكأنها الكويت وكنت أشعر بها بالأمان والاطمئنان لا سبيل لنا إلا الدعاء أن الله سبحانه يعصم دمائهم ويألف بين قلوبهم وتعود لهم الطمأنينة والسكينة
نحبك يا شام
أما بعد ,,,
تعيش سوريا مرحلة صعبة جدا من تاريخها الحديث والمعاصر من خلال معارضة تخرج في مظاهرات سلمية وقوات الأمن والجيش تقمع هذه المظاهرات بحجة أن هناك عناصر مسلحة ونرجع إلى تاريخ حزب البعث فمشهود لسوريا بقيادة حزب البعث أنها لم تتخلى عن المواقف العربية لحظة واحدة وتمثل ذلك في حروب العرب مع اسرائيل آخرها حرب ١٩٧٣م والتزامها في الموقف العربي وتخلي مصر آنذاك حسب وجهة النظر العربية في ذلك الوقت وأيضا تدخلها لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وبعد ذلك وقوفها مع الكويت في حرب تحريرها ومشاركة جيشها أيضا مع الأخذ بعين الاعتبار خلافها مع أمريكا ولكنها آثرت ذلك لحساب مصلحة الكويت
ولكن الآن ماذا استجد على سوريا حكومة وشعبا؟ تمر المنطقة كلها مرحلة سقوط أنظمة بثورات سلمية غير معهودة في تاريخ الوطن العربي وننظر بصورة كاملة لوضع سوريا الخارجي أولا وقوفها مع حزب الله في حربه مع اسرائيل ودعمها اللوجيستي له ثانيا وقوف سوريا مع ايران ما يجعلها في تحالف معها ضد أمريكا والغرب ويضعف موقفها العالمي وهذا ما حدث بالفعل استنكرت عليها أمريكا وأوربا وزادوا عزلتها أما الوضع الداخلي وهو المهم الجيش في كل مكان والمظاهرات في كل مكان وماذا فعل النظام للخروج من هذه الأزمة؟ ونفسر لماذا لا يستطيع النظام فعل شئ لأن دافع النظام هو الخوف على حكمه وسلطته فالسيناريوهات المطروحة سيئة ولا يحسد عليها هل يريد سيناريو تونس أو مصر أو ليبيا والوضعين الداخلي والخارجي لن يخدمانه وأتمنى أن تتوقف آلة القتل ويهدأ الجميع ويعلم الله سبحانه أن عقلي تصارع مع قلبي لكي لا تأثر عاطفتي في هذا المقال فقلبي يحب سوريا قيادة وشعبا وعشت أياما كثيرة في سوريا وكأنها الكويت وكنت أشعر بها بالأمان والاطمئنان لا سبيل لنا إلا الدعاء أن الله سبحانه يعصم دمائهم ويألف بين قلوبهم وتعود لهم الطمأنينة والسكينة
نحبك يا شام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق