وأما الآية الرابعة التي ذكرها الدكتور طعمة فهي الآية ٥٥ من سورة آل عمران وهي :-
( إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون )
نعم يا دكتور إن الله جاعل الذين اتبعوا عيسى بن مريم فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة
استمع يا دكتور إلى قول الله تعالى على لسان عيسى عليه السلام :
( إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )
إذا كان الدكتور يستشهد بآيات قرآنية للاستدلال بها على ما يريد فلم لا ينظر إلى الآيات التي نستشهد بها على ما نريد ومنها ( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) أم أنه ينظر إلى القرآن الكريم بمنظارين
فهؤلاء المتبعون الحقيقيون
إن المسيح قد أشار على أتباعه باتباع محمد عليه الصلاة والسلام عند بعثته وأن ذكر رسولنا الكريم في الانجيل كثير وقد حاول النصارى كثيراً طمس هذه المعالم فالذين اتبعوا سيدنا المسيح هم الذين آمنوا بعقيدة التوحيد التي نادى بها المسيح ولم يسيروا خلف المحرفين والمثلثين هؤلاء الموحدون هم فوق الذين كفروا والذين اعتنقوا دين الاسلام بعد بعثة محمد عليه وعلى أخيه عيسى أفضل السلام فهؤلاء المتبعون الحقيقيون لسيدنا عيسى
وإليك يا دكتور الاناجيل التي تتكلم عن نبوة محمد عليه السلام
قال إنجيل برنابا :
جاء في إنجيل برنابا فصل ٣٩ - من رقم ١٤ إلى ٢٨ جاء فيه :
( فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهوى كتابة تتألق كالشمس فصارت لا إله إلا الله محمد رسول الله ففتح آدم فاه قال : أشكرك أيها الرب إلهي ، لأنك تفضلت فخلقتني ولكن أضرع إليك أن تنبئني ما معنى هذه الكلمات محمد رسول الله ؟ فأجاب الله : ( مرحبا بك يا عبدي آدم وإني أقول لك إنك أول إنسان خلقت ، وهذا الذي رأيته إنما هو إبنك الذي سيأتي إلى العالم بعد الآن بسنين عديدة وسيكون الذي لأجله خلقت كل الأشياء الذي منها جاء ..)
وفي فصل ٤٢ من رقم ١٤-٢٠ :
سأل اليهود عيسى عليه السلام : من أنت ؟ قال : ( الحق أقول أنا لست ( مسيا ) ولست أحسب نفسي نظير الذي تقولون عنه لأني لست أهلا لأن أحل رباط جرموقه وسيوو حذائه ، رسول الله الذي تسمونه ( مسيا ) الذي خلق قبلي وسيأتي من بعدي وسيأتي بكلام الحق لا يكون لدينه نهاية )
وفي فصل ٤٤ من رقم ١٩- ٢١ :
قال عيسى : ( لذلك أقول لكم رسول الله بهاء يسير كل ما صنع تقريبا لأنه مزدان بروح الفهم والمشورة روح الحكمة والقوة روح الخوف والرجاء والمحبة ، ما أسعد الزمن الذي سيأتي فيه إلى العالم ، صدقوني أني رأيته وقدمت له الاحترام كما رآه كل نبي ، ولما رأيته امتلأت عزاء قائلا : يا محمد ليكن الله معك ويجعلني أهلا لأن أحل سير حذائك لأني إذا نلت هذا صرت نبيا عظيما قدوسا لله )
وفي فصل ٩٧ من إنجيل برنابا من رقم ١٤ - ١٨ :
( أجاب المسيح أن اسمه ( مسيا )(١) عجيب لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال اصبر ( يا محمد ) لأني لأجلك أريد أن أخلق الجنو والعالم وجماً غفيرا من الخلق التي أهبها لك حتى إن من يباركك يكن مباركا ومن يلعنك يكن ملعونا ومتى أرسلتك إلى العالم أجعلك رسول الخلاص وتكون كلمتك صادقة حتى إن السماء والأرض تهينان ولكن إيمانك لا يهين أبدا ، اسمه ( محمد )
حينئذ رفع الجمهور أصواتهم قائلين : يا الله أرسل لنا رسولك ( محمد تعال سريعا للخلاص)
—————–————
(١) مسيا هو المسيح المنتظر وليس هو اليسوع بل محمد عليه الصلاة والسلام
—————–————
(١) مسيا هو المسيح المنتظر وليس هو اليسوع بل محمد عليه الصلاة والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق