بسم الله الرحمن الرحيم الواحد القهار الجبار العزيز المقتدر لا إله إلا هو سبحانه تقدست أسمائه وصفاته جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق كيف يشاء والصلاة والسلام على خير الأنام محمد بن عبد الله هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى سبيل الرشاد
أما بعد,,,
بعد الرسالة السماوية وبعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والرسل لتوحيد الله وإعلاء كلمته سبحانه واختص الله أمة العرب بهذه الرسالة في نزولها وأمر النبي عليه الصلاة والسلام بإيصالها للعالمين جميعا فكانت أمة العرب قبل الإسلام تحت سيطرت الفرس تارة والروم تارة أخرى إلا مرة واحدة في معركة ذي قار انتصر العرب ولكن حتى بإنتصارهم هذا لم يدمروا حضارة الفرس ولكن عندما أتى الإسلام أعز العرب وفتحوا بلاد فارس وبلاد الروم وكانت هنا العزة بالإسلام وفتحت القدس وتسلم مفاتيح بيت المقدس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وقال مقولته الشهيرة (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الله أذله الله) وتوالت القرون بعد هذه المقولة وهرمت الدولة العثمانية وأصبحت رجل أوروبا المريض وكان هناك نصارى الشام وقوّوا خط العرب لأن الدولة العثمانية كانت تعامل الناس على درجات الدرجة الأولى الإسلامية وكانوا النصارى وغيرهم مواطنين من الدرجة الثانية فأراد نصارى الشام التعامل على قاعدة واحدة متساوية فلم يقولوا إسلام لأن الإسلام برئ منهم ولكن قالوا قومية عربية وقوّت هذه المقولة بريطانيا بنظرية فرّق تسد ففرّقت بين المسلمين والعرب وكان لهم ما أرادوا وعلى الطرف الآخر العلماني أتاتورك وكانت بعد ذلك ثورة العرب الكبرى 1917م فثار الأشراف من الحجاز على إسلامهم ومسلمينهم طمعا في ملك زائل وحياة لا تدوم وبعدها معاهدة سايس بيكو وتوالت بعد ذلك انقلاب الضباط الأحرار 1952م وأتى زعيم العرب كما يسمونه جمال عبدالناصر وأدخل الإشتراكية والماركسية وأدخل وساعد وركب موجة القومية ودعا إليها ودعا إلى قيام الإنقلابات في الدول العربية كي يتزعمها ظنا منه إذا أراد أن ينتصر على الصهاينة يجب أن يحتل العالم العربي بطريقة أو بأخرى وهو لم يختلف تماما عن تفكير هتلر وكل الديكتاتوريين على مر التاريخ فحصر الصراع وسماه الصراع العربي الإسرائيلي( ودرست في جامعة الكويت مادة اسمها الصراع العربي الإسرائيلي كان يدرسها لنا الدكتور اكرام عبدالقادر) وفصل بذلك وضرب اسفين العلاقة الإسلامية بالعرب وأنا يجب أن لا أستغرب من القوميين بل يجب على المسلمين أن يرفضوا ميثاق جامعة الدول العربية وهي أفضلية العربي غير المسلم على المسلم وهنا ضرب لعقيدة الولاء والبراء من وجهة نظري لأنني لست مفتي ولا أتحمل وزر الفتوى وهنا خطر كبير جدا ولا أعلم ولم أجد تفسيرا تاريخيا كيف وافقت المملكة العربية السعودية والخليج على حصر الصراع بين العرب والإسرائيليين وكيف وافقوا أن المسجد للعرب فقط وكيف يتجرأ جمال عبدالناصر ومن مشى على هواه وصدّق فاه على الله جل في علاه بتخصيص القدس للعرب فقط ونسأل أنفسنا هل المسجد الأقصى للعرب أم للمسلمين هل المساجد بيوت لله سبحانه الواحد القهار أم للعرب ومن وجهة نظري المتواضعة أن الصراع ليس العربي الإسرائيلي ولا اليهودي بل على وجه التحديد الصراع هو إسلامي صهيوني بحت
وعذرا على أني عصفت بكم تاريخيا إلا أنني أجد نفسي اضطررت لذلك لشرح وجهة نظري عن أسطول الحرية
وانتظروا الحلقة الثانية من أسطول الحرية تكملة لهذه المقالة
أما بعد,,,
بعد الرسالة السماوية وبعث النبي محمد عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء والرسل لتوحيد الله وإعلاء كلمته سبحانه واختص الله أمة العرب بهذه الرسالة في نزولها وأمر النبي عليه الصلاة والسلام بإيصالها للعالمين جميعا فكانت أمة العرب قبل الإسلام تحت سيطرت الفرس تارة والروم تارة أخرى إلا مرة واحدة في معركة ذي قار انتصر العرب ولكن حتى بإنتصارهم هذا لم يدمروا حضارة الفرس ولكن عندما أتى الإسلام أعز العرب وفتحوا بلاد فارس وبلاد الروم وكانت هنا العزة بالإسلام وفتحت القدس وتسلم مفاتيح بيت المقدس الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وقال مقولته الشهيرة (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الله أذله الله) وتوالت القرون بعد هذه المقولة وهرمت الدولة العثمانية وأصبحت رجل أوروبا المريض وكان هناك نصارى الشام وقوّوا خط العرب لأن الدولة العثمانية كانت تعامل الناس على درجات الدرجة الأولى الإسلامية وكانوا النصارى وغيرهم مواطنين من الدرجة الثانية فأراد نصارى الشام التعامل على قاعدة واحدة متساوية فلم يقولوا إسلام لأن الإسلام برئ منهم ولكن قالوا قومية عربية وقوّت هذه المقولة بريطانيا بنظرية فرّق تسد ففرّقت بين المسلمين والعرب وكان لهم ما أرادوا وعلى الطرف الآخر العلماني أتاتورك وكانت بعد ذلك ثورة العرب الكبرى 1917م فثار الأشراف من الحجاز على إسلامهم ومسلمينهم طمعا في ملك زائل وحياة لا تدوم وبعدها معاهدة سايس بيكو وتوالت بعد ذلك انقلاب الضباط الأحرار 1952م وأتى زعيم العرب كما يسمونه جمال عبدالناصر وأدخل الإشتراكية والماركسية وأدخل وساعد وركب موجة القومية ودعا إليها ودعا إلى قيام الإنقلابات في الدول العربية كي يتزعمها ظنا منه إذا أراد أن ينتصر على الصهاينة يجب أن يحتل العالم العربي بطريقة أو بأخرى وهو لم يختلف تماما عن تفكير هتلر وكل الديكتاتوريين على مر التاريخ فحصر الصراع وسماه الصراع العربي الإسرائيلي( ودرست في جامعة الكويت مادة اسمها الصراع العربي الإسرائيلي كان يدرسها لنا الدكتور اكرام عبدالقادر) وفصل بذلك وضرب اسفين العلاقة الإسلامية بالعرب وأنا يجب أن لا أستغرب من القوميين بل يجب على المسلمين أن يرفضوا ميثاق جامعة الدول العربية وهي أفضلية العربي غير المسلم على المسلم وهنا ضرب لعقيدة الولاء والبراء من وجهة نظري لأنني لست مفتي ولا أتحمل وزر الفتوى وهنا خطر كبير جدا ولا أعلم ولم أجد تفسيرا تاريخيا كيف وافقت المملكة العربية السعودية والخليج على حصر الصراع بين العرب والإسرائيليين وكيف وافقوا أن المسجد للعرب فقط وكيف يتجرأ جمال عبدالناصر ومن مشى على هواه وصدّق فاه على الله جل في علاه بتخصيص القدس للعرب فقط ونسأل أنفسنا هل المسجد الأقصى للعرب أم للمسلمين هل المساجد بيوت لله سبحانه الواحد القهار أم للعرب ومن وجهة نظري المتواضعة أن الصراع ليس العربي الإسرائيلي ولا اليهودي بل على وجه التحديد الصراع هو إسلامي صهيوني بحت
وعذرا على أني عصفت بكم تاريخيا إلا أنني أجد نفسي اضطررت لذلك لشرح وجهة نظري عن أسطول الحرية
وانتظروا الحلقة الثانية من أسطول الحرية تكملة لهذه المقالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق