بسم الله الواحد القهار سجد كل شئ له وسبح له خالق كل شئ ما نعلمه وما لا نعلمه رب
كل شئ ومليكه سبحانه نعبده ولا نشرك به شيئا نحمده أن جعلنا موحدين له ومسلمين
ومؤمنين به ونسأله سبحانه أن يثبتنا يوم نلقاه
والصلاة والسلام على خير الأنام
مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى سبيل الرشاد
أما بعد ,,,
تعيش حبيبتي الكويت عرسها الديمقراطي في ظل جائحة كورونا وما حدث من تصرف الحكومة
المشين والمعيب بدءا من إغلاق المساجد ومنع المصلين من إقامة صلاة الجماعة والجمعة
أيضا وهذا لم يحدث في التاريخ الاسلامي منذ رسالة الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة
وأتم التسليم خوفا من الموت والله سبحانه يقول : ( ) ويقول الحبيب المصطفى عليه
الصلاة والسلام : ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي :
نُصرت بالرعب مسيرة شهر
وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ
وأُحلّت لي الغنائم ، ولم تُحلّ لأحد قبلي
وأعطيت الشفاعة
وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامّة .)
ويقول الله سبحانه : (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
أنصدق قول الله سبحانه وحبيبنا
المصطفى عليه الصلاة والسلام أم نصدق الحكومة ومنظمة الصحة العالمية حتى عندما عادت
المساجد وسمح للناس بالصلاة صلوا فرادى أين الجماعة ؟ هل يعقل أن لا ينتصر أحد لدين
الله ؟ هل بلغ بنا التخاذل إلى هذا الحد !!! حسبنا الله ونعم الوكيل
انتهاءً بالحظر
الجزئي والكلي في تقييد لحريات الناس وتعطيل مصالحهم وكان الأولى وضع اشتراطات صحية
دون تقييد لحريات الناس
وكان اعتراضنا ولا زال على هيمنة الحكومة على مفاصل الدولة
وهي حكومة عسكرية بثوب مدني وإذا أرادت الحكومة الإصلاح فنحن معها متى ما طبقت
الدستور وحافظت على مقدرات وثروات البلد واحترمت آدمية الانسان وكرامته ومتى ما
طبقت المادة خمسين من الدستور التي تنص : على فصل السلطات مع تعاونها
فعلى الحكومة أن
تمتنع عن الهيمنة على السلطة التشريعية وعدم التدخل في السلطة القضائية عليها أن
تصلح نفسها عبر دعم استقلال القضاء ومخاصمته وإلحاق الأدلة الجنائية وإدارة
التحقيقات بالقضاء وانشاء هيئة مستقلة للانتخابات وانشاء هيئة مكافحة الفساد وسنكون
في مصاف المشاركين والدعم الكلي للحكومة والمجلس ودعم العملية الانتخابية ودفع عجلة
الديمقراطية في إرساء دعائم وركائز المجتمع الكويتي
أما ما يصاحب الانتخابات من
انتخابات فرعية كانت قبلية أو طائفية أو عائلية أو عبر أحزاب وتيارات غير معلنة
فكيف يشارك الناس على مبدأ عنصري وكيف يشارك الرجال فقط دون النساء مع العلم أن
نسبة الرجال الى النساء ثلاثة الى واحد ما يعني أن صوت ألف رجل في انتخابات فرعية
يقابلهم ثلاثة آلاف من النساء
كيف يقرر رأي الأقلية ويقدم على رأي الأكثرية ؟
كيف
توافق على الديمقراطية وتفعل نقيضها
إن أواصر الدم والدين كثيرة بين الكويتيين فليس
هناك داعي للإنزواء والإنطواء خلف كل ما يفرق بين الناس
وها هنا أؤكد كما أكدت
سابقا في مقاطعتي ملتزما بمبدئي من خلال قناعاتي أن الكويت تستحق أن نضحي من أجلها
وأؤكد أيضا أنني لا أتبع تيارا سياسيا أو حزبا أو مرتبطا بسياسيين هنا أو هناك
وأنني كل مستقل بذاته
كويت معشوقتي وحبيبتي وملاذي وحضني الآمن
أدام الله الكويت
وشعبها خلف قيادة سمو سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ / نواف الأحمد الجابر
الصباح
وولي عهد الأمين سمو سيدي الشيخ / مشعل الأحمد الجابر الصباح
تفائلوا الكويت
ما زالت جميلة