ليلة طرح الثقة في وزير الإعلام أحمد العبدالله فكان حقا لعلي الدقباسي عضو مجلس الأمة وعضو التكتل الشعبي وحقا للشعب طبعا الإستجواب وشاهد الجميع محاور الإستجواب ورد الوزير عليها وهللت الحكومة بعد ذلك أن الوزير رد على جميع المحاور ومطمئنون لعبور جلسة طرح الثقة بخير وسلام وتكشفت الأوراق في هذه الليلة وخرج بعض النواب في بيانات للصحافة عدم تأييدهم للإستجواب لأن كتلة العمل الشعبي استخدمت أسلوب لي الذراع في ندوة العقيلة عندما أجبر على القسم ولم يقسم وأنا معاك في وجهة النظر أنه لا يجب على كائن من كان أن يفرض على نائب الأمة الذي يمثل شريحة من شرائح المجتمع وهو مشرع للأمة وكنت تستطيع تجاوز ذلك إما بقسمك أو إنسحابك لا تهييج الجماهير الغاضبة واستمر الصراخ عليك من الجمهور لمدة تتجاوز العشر دقائق وأنا كنت من الحاضرين القريبين منك ولم أبعد عنك أكثر من مترين ومع العلم وهذه شهادة للنائب خالد الطاحوس أنه لم يكن يريد ذلك ولكن الجمهور الذي كان حاضرا للندوة كان غاضبا من تخاذل الحكومة ممثلة بوزيرها في إتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن يخرج هذا الناعق في قناته فإذا أنت يا نائب الأمة لم تستطع امتصاص غضب هذه الجماهير فمع الأسف انك ممثل لها وهذه المراوغات المضحكة من بعض النواب لي الذراع ونائب آخر قال والله ما اجتمعوا معاي كتلة العمل الشعبي وما أخذوا رأيي في الإستجواب والله اعتقد أن كتلة العمل الشعبي كان المفروض أن تشحذ(تطر) منكم يا نواب الأمة وحماة الدستور لكي تقفوا معها لأنكم ومع كامل وشديد الأسف مني ومن الشعب الكويتي اعتقدتم وفهمتم فهما خاطئا أن الأمر هو وقوفكم مع الكتلة لكي تنتصر على الحكومة وحصرتم المسألة في صراع بين الكتلة والحكومة والأمر طبعا غير ذلك إنما استجوبت الكتلة الحكومة للحق الذي هي تعتقده وأنا معها وهو تهاون وتخاذل الوزير ومجلس الوزراء في تطبيق القانون ومحاسبة الناعق ومن وراءه على ما فعل في قناته ونفث سمه الزعاف في حبيبتي الكويت وطعن في الأعراض وشتم وسب نواب الأمة والشعب ولم يستثني أحدا وترجعون لمراوغتكم لأنكم تتنصلون من الدفاع عن الحق وتطبيق القانون وتبرئون ذممكم بكلام وعذر أقبح من ذنب نعلم جميعا أنكم وتحديدا هؤلاء النواب أنكم مدعومين دعما كاملا من أطراف حكومية لكن أتمنى فعلا وحقا أن تصمد الحكومة في وجه طوفان الحق لتخاذلها الدائم والمستمر وسيقول نواب الأمة كلمتهم في طرح الثقة ونحترم الجميع ونحثهم على الإحتكام إلى القانون وتطبيقه ليس أن يكون حبرا على ورق ونقول للحكومة أن جميع أساليبها مكشوفة فلتستخدمها على الدوام وأشبه النواب الذي تحركهم الحكومة مثل الأراجوز عندما يحرك الدمى فهم لا يستحقون أن يكونون نوابا للأمة وعلى الشعب محاسبتهم ولا يقنعون الناس بالفتات الذي هو إنجاز معاملاتهم ويعتبر نفسه مندوب معاملات أكثر من أنه نائب للأمة
وسيكون لنا إن شاء الله مقال آخر عن جلسة طرح الثقة
والسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق