أولا : كتاب فتاة غسان :
شوه في هذا الكتاب سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة ووصفهم بالبطش والنهب , وهذا الوصف ينم عن أن الشريعة الإسلامية ليست لها مصدر إلهي , ولا وحي سماوي , وهو بذلك يحاول إثبات عدم صدق الرسول في دعواه للنبوة , كما صوره صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أنهم عصابة من قطاع الطرق جل همهم هو مهاجمة القوافل ونهبها والفتك بأصحابها .
ثانيا : كتاب أرمانوسة المصرية :
وفيه شوه سيرة حياة الصحابي الجليل والفاتح العظيم عمرو ابن العاص , حيث وصفه بالدهاء والمكر والحيلة , وبأنه أشبه ما يكون بشخصية الأمير في رواية (ميكافيلي) , الذي يقول إن الغاية تبرر الوسيلة , ووصف الصحابي الجليل والقائد العظيم أبي موسى الأشعري بالسذاجة والبساطة والبلاهة , وهو في نظره أشبه ما يكون ب(الدرويش) الذي لا يدري من أمور الدين ولا الدنيا شيئا .
ثالثا : كتاب عذراء قريش :sحيث شوه فيه سيرة حياة الخليفة عثمان بن عفان , والخليفة علي ابن أبي طالب , وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمين .
رابعا : كتاب 17 رمضان :
شوه فيه سيرة خلفاء بني أمية , على حين أن عز الإسلام والمسلمين كان في عهد بني أمية , حيث وصلت الفتوحات الإسلامية في عهدهم من بلاد الصين شرقا إلى بلاد الغال (فرنسا) غربا .
خامسا : كتاب فتح الأندلس :
شوه فيه حياة طارق بن زياد , والقائد الإسلامي العظيم موسى ابن نصير , حيث زعم أن موسى بن نصير قد حقد على طارق بن زياد , وتفنن في إهانته وازدرائه والتقليل من شأنه .
سادسا : كتاب شارل وعبد الرحمن :
حيث أعطى صورة مشوهة لسيرة عبدالرحمن الغافقي , وأعطى صورة مخالفة لما حدث في معركة ( بلاط الشهداء) , حيث صور المسلمين بأن جل همهم هو جمع الغنائم , كما أن حقيقة الأمر أن المسلمين لم ينهزموا في تلك المعركة الشهيرة ولم ينتصروا أيضا , وإنما استمرت المعارك سجالا بين الطرفين , وانسحب المسلمون منها انسحابا منظما نظرا لقلة عددهم (50 ألف مقاتل ) , في مقابل (400 الف مقاتل) من الجانب الأوروبي .
سابعا : أبو مسلم الخراساني :
أعطى صورة زائفة عن أبي جعفر المنصور الخليفة العباسي , كما صور العرب على أنهم متغطرسون ومتكبرون وعنصريون .
ثامنا : العباسة أخت الرشيد :
شوه فيه سيرة هارون الرشيد ( الحاج- الغازي) , حيث إنه كان يحج عاما ويغزو عاما آخر , فوصفه بأنه سفاك دماء , يقتل على الشبهة , وجل همه هو الحفاظ على عرشه , كما وصفه بأنه لاه مفتون بالنساء , كما صور أخته العباسة بأنها السبب المباشر في نكبة البرامكة .
وهكذا باقي كتبه المشبوهة التي شوه فيها صورة الإسلام وأبطاله العظام , وقادة الفتوحات الذين صورهم في كتبه على أنهم رمز للنهب والسلب والبطش والظلم .
ونجده حين يتكلم عن النصرانية والكنائس والرهبان والقسس , يقدم لهم جليل الاحترام , وأنهم أصحاب الحكمة والرأي السديد , وهذا دأب النصارى الذين لم يقدروا جميل المسلمين وفضلهم عليهم , فقد حفظ لهم المسلمون كنائسهم وصلبانهم وبيعهم قرونا , ومع ذلك فهم يحملون الحقد والغل على نبي الإسلام العظيم عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى المسلمين فليس هذا غريبا من هذا النصراني الحقير , وليس بعد الكفر ذنب.
إلى اللقاء في الحلقة القادمة تكملة لكتبه المشبوهة
وهذا نقلا عن كتيب الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحصين جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء
والسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
متى الحلقه القادمه
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفحياك الله وشرفتنا بإهتمامك وتعليقك
وسؤالك عن الحلقة القادمة
إن شاءالله اليوم أو غدا
وشكرا على التعليق والمتابعة
والله الموفق