وقال وهو يخاطب المرأة في قصيدته ( غير أنني لست وحدي ) :
وليكن وجهي فيئا !
دهر من الحجر العاشق يمشي حولي أنا
العاشق الأول للنار
تحبل النار أيامي نار أنثى دم تحت
نهديها صليل والإبط آبار دمع نهر تائه وتلتصق
الشمس عليها كالثوب تزلق جرح فرعته
وشعشعته بباه وبهار ( هذا جنينك ؟ ) أحزاني ورد
وقال : ما حيا كل حكمة هذه ناري
لم يبق – آية – دمي الآية
هذا بدني
دخلت إلى حوضك أرض تدور حولي
قال في قصيدته أعيش مع الضوء :
سأسافر في موجة في جناح
سأزور العصور التي هجرتنا
والسماء الهلامية السابعة وأزور الشفاه
والعيون المليئة بالثلج والشفرة اللامعة في جحيم الإله
سأغيب سأحزم صدري
وأربطه بالرياح
وبعيدا سأترك خطوي في مفرق في متاه . . .
وقال في قصيدة له تسمى ( تنبأ أيها الأعمى ) :
أن أكون محراثا
أصل سكته بآذان النجوم
أن أرفع سروالي راية للحلم
وقال وهو يستهزأ بالله جل وعلا :
في جوف الحوت
لا أعرف أن أغني
خرج الرب راكبا أتانا
وقال : لا يزال المسرح واحدا
أين تقف الآن
مع جوبتير أو مع الآهات الماء والشجر مع الذكورة والأنوثة أو مع الخنوثة وما التحولات التي تكتبها الآن
هذا أدونيس النصيري الشيوعي يستهزئ بالله وبأحكامه ويرمز إليه ب(جوبتير)
ونراه ينادي بثورة الشباب على آبائهم قائلا : ثوروا على آبائكم إطلاقا مع الاحترام العاطفي , لكن لا تصغوا إليهم
وقال : عيشوا حياتكم
أرأيتم هذا الصنم الذي يريد أن يحطم الدين ويتمرد على الأخلاق
هذا الشيوعي الملحد يريدها ثورة ضد الإسلام واستبدال تعاليم الدين بالتعاليم الماركسية التي تبيح كل شئ كالخمر والاختلاط والزنى والفساد بشتى أنواعه وأشكاله
هذا أحد أصنام الزنادقة الذين تفتح لهم صالات كبار الزوار في الدول العربية لإلقاء الشعر الركيك الإلحادي الذي لا طعم له ولا رائحة ولو تم عرض هذا الشعر على جرير والفرزدق والبحتري لقالوا إن هذا الهذيان لا يمت للشعر بصلة وأن الشعر العامودي خصيصة عربية للعرب الأقحاح أما هذا المستولد الذي لا يعرف له نسب , فهو أبعد ما يكون عن الشعر العربي المقفى فهذا الرجل لا هو عربي اللسان ولا عربي الثقافة ولا عربي الولاء فكيف به يصور نفسه بأنه شاعر يقرض الشعر بالعربية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق