بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد ،،،
غادرت يوم الإربعاء بتاريخ ٢٠١٢/١٠/٣١ متجهاً إلى المملكة العربية السعودية لدفن ابن خالي سحمي بن منيف السور رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وكان هناك صوت من أعماق قلبي يناديني أن لا أغادر الكويت إنها تحتاجني وتحتاج كل حر ومدافع عن الدستور وحقوق ومكتسبات الشعب بعد كل ما حدث من تجاوز القانون والإيداعات والتحويلات والديزل
وما زاد الطين بلة إسقاط ديون الخطوط العراقية وبذلك يخرج العراق من البند السابع لكي يغزونا من جديد وكما عودتكم سابقاً في القصص التاريخية إن التاريخ يعيد نفسه بصور مختلفة
في الحرب العالمية الأولى غزت ألمانيا فرنسا وأول ما احتلت اقليم السان واللورين وبعد هزيمة ألمانيا منعت من التسلح ولكن سمحت بريطانيا بعد سنين لألمانيا بالتسلح وكانت نداءات فرنسا بعدم الموافقة على ذلك لأنها تخاف أن يحدث ما حدث في السابق وفعلاً ما خافت منه فرنسا قد حدث غزى هتلر فرنسا وأول ما احتل اقليم السان واللورين
واليوم نحن نعيد الكرة بصورة مختلفة لكنها مقاربة لما حدث فسماحنا لأعداءنا بالخروج من البند السابع سيعيدون نفس الكرة بغزونا في سعي العراق القديم لإحتلال الكويت وكذبه وافتراءاته أنها تابعة له
وأيضاً الموافقة على جسر الصبية ومحطة الزور في ظل غياب المجلس وتغييب الأمة عن حقوقها وعدم إعطاءها فرصة للدفاع عنها تحت قبة عبدالله السالم نحن لا نعارض نظاماً أو أشخاصاً بعينهم نحن نعارض النهج الحكومي الأصيل ضد الدستور وحقوق الشعب ومكتسباته ونؤكد ما قلناه مراراً وتكراراً بالمشاركة في المظاهرات السلمية والإعتصامات السلمية دفاعاً عن حقوقنا الدستورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق