بسم الله الرحمن الرحيم تقدست أسمائه وصفاته والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى الذي أنار بنور الاسلام العالمين سيد بني آدم ولا فخر
أما بعد ،،،
ما حدث في مصر من خلال ثورة ٢٥ يناير من خلال شباب أراد الاصلاح الحكومي ولم يتجه للإطاحة بالنظام إلا بعد أن لحق بهم الاخوان تسيدوا الموقف وهم أعداء العسكر ثم معهم ثم انقلبوا عليهم وكذلك دواليك العلاقة مضطربة تارة يحاربون جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية ضد الانجليز ثم ضد الملك وثم اقصائهم بالستينات على يد عبدالناصر والاخوان يؤمنون أنهم شركاء في الحكم من خلال تعاونهم ضد الملك وهذا ما أزعج العسكر لكون الاخوان خصم لهم
سجنهم عبدالناصر واخرجهم السادات وبعد مقتل السادات أو بالأحرى استشهاده عادوا للسجون كأن بينهم وبين السجن عشق لا يبرحونه أشركهم حسني مبارك في العمل السياسي وجعلهم يمارسون السياسة والعين عليهم والخوف منهم لأنهم لن يتاونوا في اقتناص أي فرصة للوثوب على الحكم وكان للاخوان ما أرادوا فبعد عزل الرئيس حسني مبارك دعى رئيس المجلس العسكري المشير طنطاوي القوى الاسلامية وخصوصاً الاخوان والسلف للموافقة على التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس مبارك قبل عزله ونجح الاستفتاء وصرح الاخوان أنهم يريدون مجلس الشعب فقط ثم رشحوا خيرت الشاطر ثم أوجدوا بديلاً له بعد رفض خيرت الشاطر وهو محمد مرسي الذي نجح في الجولة الأولى مع شفيق العسكري السابق وجعلوا الشعب بين خيارين مرشح الثورة مرسي ومرشح العسكر الذين ثاروا عليهم فبالتأكيد اختار الشعب مرشح الثورة وحكم الاخوان واقصوا المجلس العسكري واتجهوا للقضاء لوضع ما يناسبهم لتعديل الدستور وحصن مرسي قراراته في سابقة خطيرة لم يفعلوها العسكر في حكمهم وعزل النائب العام وانقلب الجيش على الاخوان وهي حفرة سياسية وضعتها الدولة العميقة للاخوان لأن الاخوان اعتقدوا أنهم حكموا بالصندوق ولكنهم في قرارة أنفسهم لعبوا لعبة على الشعب باتفاقهم مع العسكر الذين زجوهم في السجون ويحاكمونهم
ما يجعلك عزيزي القارئ تعي ما كتبت سابقاً أن الجيش لن يدع انقلابه سنة ١٩٥٢م لقمة سائغة في فم الاخوان أو غيرهم
وخرج جميع من في عهد مبارك براءة
ونسأل أنفسنا من المستفيد ؟
وهناك شعب يعاني من الجهل والفقر والجوع وسوء خدمات من ماء وكهرباء وصحة وتعليم
وكثرت أعداد البطالة
ما الحل ؟
الحل في عودة الملكية إلى مصر وتكون ملكية دستورية لأن العسكر خصم للاخوان والاخوان خصم للعسكر ولنا في اسبانيا وملكيات أوروبا خير مثال
فلا حل في مصر إلا بعودة الملكية الدستورية ويعود الجيش إلى ثكناته قادة وعسكر كما كان يريد أن يفعل محمد نجيب رحمه الله
مصر قلب الأمتين الاسلامية والعربية النابض بالأمل والحياة حفظ الله مصر وشعبها وهداهم وهدانا إلى سواء السبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق