قال في قصيدة(الموت في الغابة) : نامي فعين الله نائمة عنا (ديوان محمود درويش ص24)
والله سبحانه وتعالى يصف ذاته العلية بالقول :((الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم)) (البقرة)
وقال:
طوبى لمن يعرف حدود سعادتي.
طوبى للرب الذي يقرأ حريتي.
طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي.(ديوان محمود درويش ص389)
وقال في قصيدته ((تلك صورتها)) :
يومك خارج الايام والموتى وخارج ذكريات الله والفرح البديل.(ديوان محمود درويش ص554)
وهنا يظهر تأثره الواضح بأسياده اليهود وإخوان الزنادقة بأن الله خلق الخلق وتركهم,هذا اذا كان الله موجودا حقا بزعمهم.
وقال هذا الزنديق بقصيدة (آه عبدالله)
إن هذا اللحن لغم في الاساطير التي نعبدها.
قال عبدالله :جسمي كلمات , ودوي, هكذا الدنيا,وانت الآن يا جلاد اقوى من ولد الله وكان شرطي(ديوان محمود درويش ص265)
وهذا القول خطير حيث انه ينسب الى الله جل وعلا الزوجة والولد وهذا قول النصارى فهو يؤيد عقيدتهم , عقيدة التثليث؟
وقال في قصيدته بعنوان((إلهي لماذا تخليت عني)) على لسان امرأة يقول فيها :(إلهي إلهي, لماذا تخليت عني, لماذا تزوجت مريم؟ لماذا وعدت الجنود بكرمي الوحيد لماذا؟انا الأرملة...أطلقتني؟ أم ذهبت لتشفي سواي, عدوي من المقصلة, أمن حق من هي مثلي ان تطلب الله زوجا وأن تسأله إلهي إلهي ...لماذا تخليت عني لماذاتزوجتني يا إلهي لماذا...لماذا تزوجت مريم)(ديوان محمود درويش ص 81)
كيف هذا يا ملحد والله يقول:((وقالوا اتخذ الرحمن ولدا(88) لقد جئتم شيئا إدا(89) تكاد السموات والارض يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا(90) أن دعوا للرحمن ولدا(91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا(92) إن كل من في السموات والارض إلا آتي الرحمن عبدا(93) لقد أحصاهم وعدهم عدا(94) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا(95) )) (مريم)
الطعن في توحيد الألوهية:
ودعى هذا الزنديق لقتل الله جل وعلا قال:
(أقل إحتفالا على شاشة السينما , فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله...ونعرف ما هيأ المعدن_ السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا , ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق , نعرف أن الزمان تغير , منذ تغير نوع السلاح , فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم) (انظر عقيدته,أحد عشر كوكبا ,ص 42_43)
وقال وهو يجحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة: حيث تحدث في مقطوعة بعنوان : (أبي) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله, ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول:
(غض طرفا عن القمر , وانحنى يحضن التراب , وصلى , لسماء بلا مطر , ونهاني عن السفر !...وأبي قال مرة حين صلى على حجر : غض طرفا عن القمر, واحذر البحر, والسفر! يوم كان الإله يجلد عبده , قلت: يا ناس! نكفر, فروى أبي, وطأطأ زنده: في حوار مع العذاب, كان أيوب يشكر خالق الدود, والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت , ولا صنم) (ديوان محمود درويش,ص144_145)
وقال وهو يعلن كفره بالصلاة والقبلة: في قصيدته((صلاة)) :
في الدنيا مصيرنا, فلماذا
تتحادى على العذاب والشقاء
السؤال الذي يغير علينا
اقضيته بقبلة لا تراه
من أنا ؟ كافر بكل صيام
مدمن..مدمن بكل قواه
حب عمري..يأكل مطلب عمري
إنني شاعر وأنت إله(ديوان أوراق الزيتون,ص 57)
المناداة بالعبودية لغير الله جل وعلا
قال في قصيدة بعنوان: عاشق من فلسطين:
(عيونك شوكة في القلب توجعني, وأعبدها وأحميها من الريح) (ديوان محمود درويش ص 79)
ويقول بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها :
(عيناك, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار...وجئت يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة...عيناك , يا معبودتي, منفي, نفيت أحلامي وأعيادي...معبودتي! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي...عيناك يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان..)(ديوان محمود درويش,ص320_324)
وقال في قصيدة بعنوان: أحمد الزعتر:
(أخي أحمد! وأنت العبد والمعبود والمعبد, متى تشهد)(ديوان محمود درويش ص608)
وقال وهو ينادي بعبودية الأرض أي أرض فلسطين المحتلة:
ومن أجل هذه الأرض نصوم ونصلي :
يقول في قصيدته(أهديها غزالا) على لسان من سماها الحلوة:
(تعال غدا لنزرعه, مكان الشوك في الأرض! أبي من أجلها صلى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلها راكعا لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالا يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام, فتحلم اليقظة في عيني مع السهر , فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك, وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر)(ديوان محمود درويش ص 100_101)
الدعوة لتأليه غير الله, ووصف غير الله بالألوهي.
قال في قصيدته بعنوان (لوركا) مادحا الشيوعي الأسباني لوركا:
(هكذا الشاعر, موسيقى وترتيل صلاة, ونسيم إن همس, يأخذ الحسناء في لين إله)(ديوان محمود درويش ص68_69)
وقال قصيدة بعنوان: السجين والقمر:
(والموت والميلاد في وطني الموله توأمان)(نفسه ص 222)
وقال في قصيدة بعنوان: المطر الاول:
(كانت الحلوة تعويضا عن القبر الذي ضم إلها)(نفسه ص300)
ويقول في قصيدة بعنوان: يوميات جرح فلسطيني:
(ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله)(نفسه343)
ويقول:(ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد, إله الحديد)(أحد عشر كوكبا,ط1,1992م,دار الجديد,بيروت)
ويقول :(نحن الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا)(نفس المصدر ص 67)
وقال :(نخفف طقس العبادة, نترك آلهة للشعوب على الشياطين)(نفس المصدر ص 67)
ويقول:(ونحن الذين نسجنا عباءة أيامنا, لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبت لنا خمرها)(نفس المصدر ص 73)
ووصفه لله جل وعلا بأسماء وأوصاف النقص لا الكمال جل وعلا قال في قصيدة بعنوان (كأن موتي بطيئا)
كان القدر يتكسر في صوتها: هل رأيت المدينة تذهب , أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا)(ديوان محمود درويش ص498)
ونراه يتهكم بالله جل وعلا وأنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب
قال في قصيدته (تلك صورتها): (والله لا ياتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولا أو تسلية عادوا إلى يافا, وما عدنا لأن الله يأتي بلا سبب)(ديوان محمود درويش ص563)
ويقول:(سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله, أسمع خشخشة للمفاتيح)(أحد عشر كوكبا ص16)
ويخاطب اليهود قائلا:(فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا)(أحد عشر كوكبا ص40)
وسخريته بالإيمان وبالقضاء والقدر:
قال في قصيدة بعنوان:(قال المغني) :(قال للريح في ضجر: دمريني مادمت أنت حياتي مثلما يدعي القدر)(ديوان محمود درويش ص86)
ويقول في قصيدة بعنوان(ريتا أحبيني): (الحب ممنوع, هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود)(المصدر نفسه ص275)
واستخفافه بأجل أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جل وعلا:
قال في قصيدة بعنوان (لامفر):(وطني! عيونك أم غيوم ذوبت أوتار قلبي في جراح إله! هل تأخذن يدي؟ فسبحان الذي يحمي غريبا من مذلة آه)(المصدر نفسه ص237)
وسخريته بدعاء الله تعالى:
قال في قصيدة بعنوان:(رسالة من المنفى):
(سمعت في المذياع قال الجميع: كلنا بخير, لا أحد حزين, فكيف حال والدي؟ ألم يزل كعهده, يحب ذكر الله, الأبناء, والتراب, والزيتون؟...وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟ تدعوا لنا بالخير, والشباب, والثواب!)(ديوان محمود درويش ص 36_27)
وسخريته بالسجود لله تعالى؟!
قال في قصيدة بعنوان: شهد الأغنية!! يقول فيها:
( يا أنت! قال نباح وحش: أعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين! ولثمت كفي, في حياء, مرتين أو, تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية, وشمس..يامن أحبك مثل إيماني)(ديوان محمود درويش ص103)
وسخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعل من مات من العشاق شهيد قبحه الله بما قال , قال واصفا حبه لمعشوقته ريتا في قصيدة بعنوان:(الحديقة النائمة):( وتسأل للمرة الألف عن حبنا , وأجيب: بأني شهيد اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح)(المصدر نفسه ص643)
سخريته للركن الثاني من اركان الاسلام الخمسة؟!
قال في قصيدة بعنوان: الحديقة النائمة:(نظرت إلى غسل يختفي خلف جفنين, صليت من أجل ساقين معجزتين)(المصدر نفسه ص 640)
هذه ضلالات الشاعر الملحد الماركسي محمود درويش الشيوعي شاعر الأرض والمقاومة وعاشق فلسطين كما يزعمون, ولكنه في الحقيقة عاشق الشيطان الرجيم, ومتيم بالكفر والالحاد الذي قدم خدماته وعمالته لأعداء الإسلام وصدق رب العزة والجلال:
((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا(57)))(الاحزاب)
انتظرونا الحلقة الرابعة وسخريته بأنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق