بسم الله العزيز الغفار خالق الخلق مالك الملك يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء فهو القادر سبحانه وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده وأرسل الرسل والأنبياء لتوحيده سبحانه لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين حنفاء والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل محمد الهادي الأمين الذي خرج بالناس من الظلمات إلى النور وهدى العالمين إلى سواء السبيل فأضفى بنوره على العالمين والأمة البشرية جمعاء
أما بعد
مما نعيشه في حبيبتي الكويت هو وجود خطين لا ثالث لهما من يتكلم ضد الحكومة يكون مع التكتل الشعبي ومن يتكلم مع الحكومة يكون مع أحمد الفهد وجريدة الوطن وللعلم إن الكويت ليست هذين الخطين فقط ورمي التهم وتحذف الصخر لا يجب في بلد ديمقراطي مثل الكويت وخلق خندقين فقط لا يجب فالخطوط متعددة في بلدي ونحن نمثل الغالبية المتحدثة وليس الصامتة كما ينادي البعض ونتكلم بصدق وأمانة فيما نحن نعتقده ولا نخشى في الحق لومة لائم إن التكتل الشعبي أو غيره إذا اتجه إلى أمر صواب فنحن معهم وإن اتجهم إلى أمر خطأ لسنا معهم وعندما تتكلم جريدة الوطن أو قناة الوطن أو كتاب جريدة الوطن عن التكتل الشعبي فشهادة وكلام مجروحين لأنهم خصوم للتكتل الشعبي لأن التكتل الشعبي وقف لأصحاب جريدة وقناة الوطن وملاكها طبعا في قضية الناقلات وكانت قضية لهم ولكن لا يعني بذلك هجوم يومي على التكتل ومواصلة ضرب التكتل وتجيير وتوجيه رأي الناس أن التكتل سئ ووقف ضد مصالح الوطن والمواطن وأرد هنا ليس دفاعا عن التكتل أو غيره أن القضاء الكويتي برأ علي الخليفة من قضية الناقلات ونحن جميعا نقف عند قضائنا العادل ولا نتعداه ولكن استجداء المشاكل والقصص ليس على التكتل فحسب بل مع كل من يعارضكم وزدتم في جرائد الحكومة والدفاع عن مشاريع التجار جريدة واحده في نظير جرائد كثيرة تدعم الحكومة وقضاياها غير العادلة نحن الآن في أواخر شهر يوليو لعام 2010م أين الإنجازات التي تكلمت عنها الحكومة فهي تكلمت أنه عام الإنجازات فلتصدق الحكومة في كلامها ونصدقها بعد ذلك ولسنا بحاجة إلى وصاية من جريدة وقناة الوطن وكتابهم لكي يقولون للشعب أن ما تفعله سليم وأن المجلس هو من يعطل التنمية فالمجلس غالبيته مع الحكومة سننتظر الحكومة وسترى الحكومة أن الشعب مل من أكاذيبها وألاعيبها وأساليبها في كل يوم وليلة فهل تتعدد الخطوط في بلدي أو ستبقى كما هي عليه
والسلام
الجمعة، 23 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق