بسم الله رب الأرباب الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن تقدست أسمائه وصفاته نحمده على نعمه الكثيرة
وأن خلقنا مسلمين موحدين له سبحانه
والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام إلى سبيل الرشاد
أما بعد ،،،
لا يخفى على الجميع ما وصلنا إليه في الكويت فهو واقع مؤلم وبائس وسئ في ظل انتهاكات الحكومة الصارخة للدستور وامتهان كرامة الشعب ومقدراته وثرواته ودمائه
فلو والعياذ بالله من كلمة لو ، لو أرادت الحكومة الإصلاح لأصلحت ليس الآن بل بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم كانت فرصة ذهبية لا تقدر بثمن للحكومة تطوي صفحة انقلاباتها وانتهاكاتها للدستور وأن تبدأ صفحة جديدة مع شعب وفي أكد لها في القريب أن ولائه للأمير وولي عهده رحمهم الله أجمعين لا جدال ولا شك فيه
فكان أولى للحكومة أن تدعم ركائز العدل والمساواة والإصلاح في مجتمع ينشد الإصلاح والتقدم والتطور
وأولى خطواتها استقلالية القضاء ومخاصمة القضاء وإلحاق إدارة التحقيقات والأدلة الجنائية بالقضاء وإنشاء هيئة مستقلة للانتخابات وإنشاء هيئة مكافحة الفساد وإصلاح الوضعين الصحي والتعليمي
وأسأل الحكومة هل تحتاجين إلى ٢٠ سنة لكي تعلمي أن لديكي مشاكل جمة بل كوارث لن تستطيعي حلها
تجعلنا نتمسك بمعارضتنا مرة بعد مرة
ألم تكتفي من الوضع المأساوي الذي أوصلتي الشعب إليه لا أحد من الشعب راضي على أدائكي وإن سكت استخدمتوا الحيل والخدع وأجل الله القارئ كل ناعق وسافل ليطعن في أعراض الناس وليحيد الشعب الحر عن الأحرار في المعارضة ونقول الخلل في الحكومة ولماذا الخلل فيها ؟
لأنها لم تطبق المادة ٥٠ من الدستور التي توجب فصل السلطات ما يعيق عمل السلطة القضائية ويجعلها أحياناً كثيرة تحيد عن الحق ليس خطئاً منها ولكن من تدخل السلطة التنفيذية بها
لا نريد حلولاً آنية لمشكلات صغيرة ولكننا نريد إصلاحاً حقيقياً يرتقي في البلاد والعباد إلى مصاف الدول الكبرى في العالم
شعب يحلم ومؤسسات تدعم
ووطن جميل يضم الجميع دونما استثناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق