رابعا : تبين من البحث الذي قدمه عالم أزهري درس باستفاضة روايات جرجي زيدان أن معظم الأحداث التاريخية في رواياته قد حرفت وبنيت على أساس فاسد
فقد ظل جرجي على حد تعبير الباحث الدكتور ... ينقب وينقر ويجهد نفسه في مزج الباطل , وتقديمه في أسلوب براق جذاب معتمدا على فن أدبي ذي أثر بالغ , وذلك هو فن القصة والرواية , حيث لم يكن صريحا على تحري الحقائق التاريخية قدر حرصه على الحبكة القصصية وخلق الحوادث المثيرة خلقا , وقد عمل جاهدا على طمس التاريخ الإسلامي وتشويه معالمه بغية تنفير أبناء العرب والمسلمين من ماضي آبائهم المجيد
خامسا : من أخطر شبهاته أنه قال ببشرية القرآن وشك في مصادر العربية الأولى , ومدح بني العباس لأنهم أنزلوا العرب منزلة الكلب (على حد قوله ) , ونسب إحراق مكتبة الإسكندرية إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وقد طبع اللبنانيون روايات جرجي زيدان مزدانة بالصور الملونة والألوان الصارخة بقصد استهواء الشباب وحملهم على قراءة هذه الكتب التي لا تعطيهم إلا صورا مشوهة لتاريخ أمتهم وأخبارا ملفقة بغية التشكيك في ذلك التاريخ
سادسا : أعطى نفسه الحرية المطلقة في تفسير أحداث التاريخ في معظم رواياته استنادا إلى موقف الأديب من التاريخ , وكانت تفسيراته متعسفة متكلفة في محاولة لإثارة مشاعر السخط في نفوس المسلمين
سابعا : تفسيره لتصرفات هارون الرشيد مع أخته العباسة وجعفر البرمكي بما لا يتفق مع ما عرف عن الرشيد من أنه كان يحج عاما ويغزو عاما , وبما لا يتفق مع أيسر قواعد التفكير والمنطق السليم , وفي رواية أرمانوسة المصرية حاول أن يقول : إن الحب بين أرمانوسة وأركاديوس قائد حصن الروم هو السبب في هزيمة الروم وانتصار المسلمين , واتهم المسلمين بأنهم دخلوا البيوت ينهبون ويسلبون عندما فتحوا بلبيس , وهو مناقض تماما لما أورده المؤرخون المنصفون
ثامنا : في رواية (فتاة غسان) ؛ أورد شبهة بأن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم أخذ تعاليمه عن الرهبان , وتأثر بتوجيهات الراهب بحيرا , واتسمت كتابته بالسخرية والاستخفاف بوثائق العهد النبوي , ووصف حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم بالغرابة , وادعى أن هناك خصومة بين خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح , وأخذ مصادره في هذا من كتب المستشرقين
تاسعا : في رواية (عذراء قريش) ؛ أقام منطقه على تجريح الصحابة رضي الله عنهم واتهام بعضهم بالحقد وتدبير لمؤامرات , واتهم السيدة عائشة رضي الله عنها بالميل إلى سفك الدماء والنزوع إلى الشر , ووصف الخليفة عثمان رضي الله عنه بأنه رجل إمعة وذليل ومستسلم لابن عمه , وافترى على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفسر الفتنة تفسيرا مغرضا , واتهم عليا بالتهاون في المطالبة بدم عثمان
العاشر : وفي رواية (العباسة) ؛ اتهم الرشيد بالاستهتار والمجون والاستبداد والظلم , وقدم تفسيرا خاطئا ومغرضا لقتل بني برمك , وشوّه شخصية العباسة أخت الرشيد
الحادية عشر : في روايات (شارل) و (عبدالرحمن) ؛ زعم بأن القواد وأمراء الجند من المسلمين كانوا مشغولين بحب فتيات النصارى وقد فتنوا بجمالهن , وأن هذا الحب قد صرفهم عن أمر الفتح ؛ فتركوا جنودهم في ساحة القتال وادعى أنهم كانوا يهتمون بالغنائم أكثر من اهتماهم بما عداها , وجرى على تصوير حروب الإسلام على أنها حروب غنائم
الثاني عشر : أجرى على لسان أبي مسلم الخراساني من الافتراء ما قال من أن العرب كانوا يحتقرون غير العرب ويسومونهم سوء العذاب , ثم يفتخرون عليهم بالنبوة , وطمس معالم التاريخ الإسلامي في هذه الرواية بالدس والافتراء , وقدم صورا باهرة للكنيسةَ ورهبانها , وأشاد بالأديرة والرهبان حيث جعلها ملجأ الضعفاء وملاذ التائهين والخائفين
وقد طبع اللبنانيون روايات جرجي زيدان مزدانة بالصور الملونة والألوان الصارخة بقصد استهواء الشباب وحملهم على قراءة هذه الكتب التي لا تعطيهم إلا صورا مشوهة لتاريخ أمتهم وأخبارا ملفقة بغية التشكيك في ذلك التاريخ
سادسا : أعطى نفسه الحرية المطلقة في تفسير أحداث التاريخ في معظم رواياته استنادا إلى موقف الأديب من التاريخ , وكانت تفسيراته متعسفة متكلفة في محاولة لإثارة مشاعر السخط في نفوس المسلمين
سابعا : تفسيره لتصرفات هارون الرشيد مع أخته العباسة وجعفر البرمكي بما لا يتفق مع ما عرف عن الرشيد من أنه كان يحج عاما ويغزو عاما , وبما لا يتفق مع أيسر قواعد التفكير والمنطق السليم , وفي رواية أرمانوسة المصرية حاول أن يقول : إن الحب بين أرمانوسة وأركاديوس قائد حصن الروم هو السبب في هزيمة الروم وانتصار المسلمين , واتهم المسلمين بأنهم دخلوا البيوت ينهبون ويسلبون عندما فتحوا بلبيس , وهو مناقض تماما لما أورده المؤرخون المنصفون
ثامنا : في رواية (فتاة غسان) ؛ أورد شبهة بأن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم أخذ تعاليمه عن الرهبان , وتأثر بتوجيهات الراهب بحيرا , واتسمت كتابته بالسخرية والاستخفاف بوثائق العهد النبوي , ووصف حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم بالغرابة , وادعى أن هناك خصومة بين خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح , وأخذ مصادره في هذا من كتب المستشرقين
تاسعا : في رواية (عذراء قريش) ؛ أقام منطقه على تجريح الصحابة رضي الله عنهم واتهام بعضهم بالحقد وتدبير لمؤامرات , واتهم السيدة عائشة رضي الله عنها بالميل إلى سفك الدماء والنزوع إلى الشر , ووصف الخليفة عثمان رضي الله عنه بأنه رجل إمعة وذليل ومستسلم لابن عمه , وافترى على علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفسر الفتنة تفسيرا مغرضا , واتهم عليا بالتهاون في المطالبة بدم عثمان
العاشر : وفي رواية (العباسة) ؛ اتهم الرشيد بالاستهتار والمجون والاستبداد والظلم , وقدم تفسيرا خاطئا ومغرضا لقتل بني برمك , وشوّه شخصية العباسة أخت الرشيد
الحادية عشر : في روايات (شارل) و (عبدالرحمن) ؛ زعم بأن القواد وأمراء الجند من المسلمين كانوا مشغولين بحب فتيات النصارى وقد فتنوا بجمالهن , وأن هذا الحب قد صرفهم عن أمر الفتح ؛ فتركوا جنودهم في ساحة القتال وادعى أنهم كانوا يهتمون بالغنائم أكثر من اهتماهم بما عداها , وجرى على تصوير حروب الإسلام على أنها حروب غنائم
الثاني عشر : أجرى على لسان أبي مسلم الخراساني من الافتراء ما قال من أن العرب كانوا يحتقرون غير العرب ويسومونهم سوء العذاب , ثم يفتخرون عليهم بالنبوة , وطمس معالم التاريخ الإسلامي في هذه الرواية بالدس والافتراء , وقدم صورا باهرة للكنيسةَ ورهبانها , وأشاد بالأديرة والرهبان حيث جعلها ملجأ الضعفاء وملاذ التائهين والخائفين
وفي رواية (الأمين والمامون) ؛ كان واضح التحامل على العرب , واصفا إياهم بالاستبداد وسوء التصرف مع الأجناس الأخرى التي تربطهم بهم رابطة الإسلام قبل كل شئ
وانتظروا الحلقة الثامنة والأخيرة
وانتظروا الحلقة الثامنة والأخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق