بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
تاريخ نكتبه ويكتبنا وماضي مجيد نذكره طبعا ماضي مسلم نفتخر به وأتطرق في مقالي هذا بعد سقوط الدولة العثمانية وتشكل الدول العربية حسب معاهدة سايس - بيكو ووقوع أكثرها تحت الاستعمار وتشكل جامعة الدول العربية في أربعينيات القرن الماضي وبعد ذلك تحررت الدول من الاستعمار وكانت أصوات الزعماء لنتحرر من الاستعمار ونعيش بحرية ودعمت الشعوب الحرية مع حكامها ومناضليها وثوارها وكانت تريد هذه الشعوب الحرية والتحرر من إذلال الاستعمار ونهبه لثروات البلاد والعباد , وبعد الاستعمار استمر الاستعباد وقمع الحريات ونهب الثروات فماذا تغير ؟ ولماذا حارب الناس الاستعمار ؟ ولماذا استشهدوا ؟ وماذا ستقولون للتاريخ ولدمائهم التي سالت من أجل حريتهم ؟ ولذلك يتبين للعيان ومن يقرأ التاريخ ومن يكتبه أن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج لم يتغير إنه كما هو فلا زالت السجون مليئة بسجناء الرأي والناشطين السياسيين فأي حرية صنعها المواطن العربي لنفسه ولماذا حارب ومات ؟ وواقعنا يحكي لنا ليس المواطن العربي بل إن الشعوب الحرة في جميع دول العالم يحق لها العيش بحرية وسلام وأمن واطمئنان ولم أستغرب مما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا ومن يأتي بعدهم وهذه سيناريوهات مفتوحة ومعلنة وموجودة ومن سقط قد سقط والذي لم يسقط لم يقرأ ولم يفهم الرسالة وبغض النظر إن كنت أؤيد الثورات أو أعارضها وهذا موضوع يطول شرحه ولكني أكتب واقعا وأتوقع مستقبلا وأتألم في كل لحظة على سفك الدماء هنا وهناك ولكن ماذا عسانا ان نفعل إن الشعوب تريد العيش بحرية أو الموت بكرامة
عيشي يا كرامة
موتي يا إهانة
الأربعاء، 25 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق