الشعب أم الحكومة

بسم الله رب الأرباب خلق العباد وأنعم عليهم وهو سبحانه المعبود الفرد الصمد أرسل الرسل والأنبياء لتوحيده وعبادته فهو أحق أن يعبد وأحق أن يحمد وأحق أن نسجد ونركع له سبحانه لا إله غيره والصلاة والسلام على حبيبنا ونورنا ونبينا سيد بني آدم ولا فخر هو محمد بن عبدالله بأبي هو وأمي
أما بعد ,,,
إذا كنا نخشى القتل فقد قتل يحيى عليه السلام وهو نبي الله وإذا كنا نخشى التعذيب فقد عذب إبراهيم عليه السلام يوم قذف بالنار وأنجاه الله وإذا كنا نخشى السجن فقد سجن يوسف عليه السلام واستحب السجن على الحرية وإذا كنا نخشى الهجرة فقد هاجر حبيبنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , ومافعلته الحكومة بالأمس أمانة لم أستغربه لأنني متوقع أسوأ من هذا الفعل من الحكومة وكما كتبت سابقا عنها وعن توجهاتها وعن برنامجها فتحويل الإستجواب إلى الدستورية يعني قتله وهروب كما تعودناه من الحكومة دائما وسنكون معارضة سلمية بحتة وفق الدستور والقانون الذي لم تحترمه الحكومة ولم تعر له إهتماما ولم تعر أيضا إهتماما للنواب والناس وأدخلت السلطة القضائية في صراع سياسي بينهم وبين المعارضة ونحن هنا لسنا دعاة حكم أو ثورة بل دعاة حق وسلام وتجمعات سلمية تعصم دماء الناس أولا ثم دمائنا نحن وجميع من هو في صف المعارضة ونؤكد ونشدد على تغيير النهج الحكومي ضد الدستور والنظر إليه على أنه عقد بين الحاكم والمحكوم وعلى أن الشعب شريك في الحكم من خلال السلطة التشريعية ويراقب عمل السلطة التنفيذية , ونحن كشعب أبقى من الحكومة وأثبت ذلك التاريخ على أن الشعب أبقى من الحكومة وهذه الحكومة ما حدث منها بالأمس شئ بسيط فإنه يوجد بها سامي النصف الذي في جميع كتاباته ينادي بتعديل الدستور ويسخف المعارضة والشعب من خلال كتاباته التي في أحدها يقول أن الدستور كتب أثناء التاميمات والاشتراكيات وكتبت مقالا عن كلامه هذا ويوجد بها علي الراشد الذي نادى بتعديل الدستور وجعل قيود على أداة الإستجواب فكيف ستستمر هذه الحكومة حري بها الرحيل أفضل للكويت , ولم ولن نكل أو نمل كمعارضة عن قول الحق حتى الممات وأدعو كما دعوت سابقا المشاركة في التجمعات السياسية والندوات وحتى المظاهرات السلمية حتى تصل الرسالة
وفق الله الجميع إلى سبيل الرشاد