السبت، 27 مارس 2010

الكويت

عنوان المقالة الكويت وهنا أرد على الأخ العزيز المهندس مشاري المكراد عندما وضع على موقع الفيس بوك سؤال ماذا فعلت لوطنك الكويت اليوم من شئ جيد وشئ سئ ورددت عليه بسؤال مع أني دائما لا أرد السؤال بسؤال بل أجاوب وبعد ذلك أسأل المهم سألت المهندس مشاري ماذا فعلت لي الكويت ؟ وهو سؤال مثير لم يكن يتوقعه ورد بالإجابة التي لم تكن مقنعة وقلت له سأرد عليك بمقال وها هو المقال واسمع واقرأ الإجابة يا عزيزي مشاري , الثقافة المصرية التي ترسخت لدى دول الشرق الأوسط أو نقول العربية أنه يجب أن تضحي من أجل بلدك ويجب أن تفني صحتك وشبابك وروحك حتى من أجل الفتات هذا أمر غير مقبول والواقع الذي نعيشه ينافي ذلك أقول بصفتي مواطن كويتي أن الكويت مجبورة أن تهيأ لي الحياة الكريمة التي نعيشها بل مطلوب منها أكثر من ذلك لأن الشعب أصبح أعلى من ثقافتها وأكثر طموحا منها فهي لا زالت ومع الأسف الشديد دولة متخلفة لا أقول نامية لأن الدول النامية لا تبقى دائما صغيرة بل تنمو وتتطور وتزدهر أما الكويت فهي متخلفة بكل معنى الكلمة وأمانة أي شخص يجد لديه الطموح والأهداف وموطنه لا يقدم له شيئا فليغادره لمكان يحقق فيه آماله وطموحه وذاته أما قصة الوطنية الكذابة التي تخرج علينا مثل حملة ابدأ بنفسك وثوابت وشئ لا يسمن ولا يغني من جوع فإننا نقول لهم أن الوطنية تربية منذ الصغر وشئ في الجينات مثل ما يرضع الطفل الحليب يرضع الوطنية معاها وأما ردك يا عزيزي المهنس مشاري المكراد بمثال عن النظافة وتعتبره جيدا للكويت سأقول أنه شئ لا يذكر ومثالك بهذه الطريقة اقنع به الاطفال والمراهقين و أقول لك صراحة أنني أريد أن أهاجر لبلد أحقق فيه ذاتي لأن الكويت لا تحقق لي ذاتي وطموحاتي وآمالي بل تأكلني وتشربني وتهئ لي مسكن وتعلمني وتعالجني إذا أردت أن تقيس الأمور على هذا القياس وما يمنعني أن أهاجر هو ارتباطي بأسرتي وأصدقائي وأقربائي ولولا ذلك لهاجرت لكي أحقق ذاتي يا أخ مشاري الأكل والشرب والزواج أمور لا تهمني أكثر من تحقيق ذاتي وطموحاتي وآمالي أتمنى أنني جاوبت على سؤالك يا أخي العزيز المهندس مشاري المكراد الذي أتشرف حقا بأخوتك ومثل ما وعدتك أن أرد عليك بمقالة ها هي المقالة ولك حق التعليق والرد دون قيد أو شرط المجال مفتوح لك بالمدونة
والسلام

الجمعة، 26 مارس 2010

ليلة طرح الثقة في وزير الإعلام أحمد العبدالله

ليلة طرح الثقة في وزير الإعلام أحمد العبدالله فكان حقا لعلي الدقباسي عضو مجلس الأمة وعضو التكتل الشعبي وحقا للشعب طبعا الإستجواب وشاهد الجميع محاور الإستجواب ورد الوزير عليها وهللت الحكومة بعد ذلك أن الوزير رد على جميع المحاور ومطمئنون لعبور جلسة طرح الثقة بخير وسلام وتكشفت الأوراق في هذه الليلة وخرج بعض النواب في بيانات للصحافة عدم تأييدهم للإستجواب لأن كتلة العمل الشعبي استخدمت أسلوب لي الذراع في ندوة العقيلة عندما أجبر على القسم ولم يقسم وأنا معاك في وجهة النظر أنه لا يجب على كائن من كان أن يفرض على نائب الأمة الذي يمثل شريحة من شرائح المجتمع وهو مشرع للأمة وكنت تستطيع تجاوز ذلك إما بقسمك أو إنسحابك لا تهييج الجماهير الغاضبة واستمر الصراخ عليك من الجمهور لمدة تتجاوز العشر دقائق وأنا كنت من الحاضرين القريبين منك ولم أبعد عنك أكثر من مترين ومع العلم وهذه شهادة للنائب خالد الطاحوس أنه لم يكن يريد ذلك ولكن الجمهور الذي كان حاضرا للندوة كان غاضبا من تخاذل الحكومة ممثلة بوزيرها في إتخاذ الإجراءات اللازمة قبل أن يخرج هذا الناعق في قناته فإذا أنت يا نائب الأمة لم تستطع امتصاص غضب هذه الجماهير فمع الأسف انك ممثل لها وهذه المراوغات المضحكة من بعض النواب لي الذراع ونائب آخر قال والله ما اجتمعوا معاي كتلة العمل الشعبي وما أخذوا رأيي في الإستجواب والله اعتقد أن كتلة العمل الشعبي كان المفروض أن تشحذ(تطر) منكم يا نواب الأمة وحماة الدستور لكي تقفوا معها لأنكم ومع كامل وشديد الأسف مني ومن الشعب الكويتي اعتقدتم وفهمتم فهما خاطئا أن الأمر هو وقوفكم مع الكتلة لكي تنتصر على الحكومة وحصرتم المسألة في صراع بين الكتلة والحكومة والأمر طبعا غير ذلك إنما استجوبت الكتلة الحكومة للحق الذي هي تعتقده وأنا معها وهو تهاون وتخاذل الوزير ومجلس الوزراء في تطبيق القانون ومحاسبة الناعق ومن وراءه على ما فعل في قناته ونفث سمه الزعاف في حبيبتي الكويت وطعن في الأعراض وشتم وسب نواب الأمة والشعب ولم يستثني أحدا وترجعون لمراوغتكم لأنكم تتنصلون من الدفاع عن الحق وتطبيق القانون وتبرئون ذممكم بكلام وعذر أقبح من ذنب نعلم جميعا أنكم وتحديدا هؤلاء النواب أنكم مدعومين دعما كاملا من أطراف حكومية لكن أتمنى فعلا وحقا أن تصمد الحكومة في وجه طوفان الحق لتخاذلها الدائم والمستمر وسيقول نواب الأمة كلمتهم في طرح الثقة ونحترم الجميع ونحثهم على الإحتكام إلى القانون وتطبيقه ليس أن يكون حبرا على ورق ونقول للحكومة أن جميع أساليبها مكشوفة فلتستخدمها على الدوام وأشبه النواب الذي تحركهم الحكومة مثل الأراجوز عندما يحرك الدمى فهم لا يستحقون أن يكونون نوابا للأمة وعلى الشعب محاسبتهم ولا يقنعون الناس بالفتات الذي هو إنجاز معاملاتهم ويعتبر نفسه مندوب معاملات أكثر من أنه نائب للأمة
وسيكون لنا إن شاء الله مقال آخر عن جلسة طرح الثقة
والسلام