الاثنين، 27 ديسمبر 2010

صراع الدستور

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد الهادي الأمين
أما بعد ,,,
تعيش حبيبتي الكويت صراعا مريرا من أجل الدستور استمر تسعين عاما ولا زال الصراع مستمرا من أجل شعب يريد حفظ حقوقه ومشاركة منه في حكم البلاد من خلال السلطة التشريعية وتضمنت معاهدة بريطانيا سنة 1899م وفيها ثلاثة بنود :
1- يتعهد مبارك بالحفاظ على المصالح البريطانية
2- يتعهد مبارك أن الحكم في ذرية مبارك
3- السياسة الخارجية لبريطانيا
ونقلت شركة الهند الشرقية مكاتبها تباعا حتى كان آخرها في عام 1908م وتمت حماية بريطانيا لدولة الكويت وحمت بريطانيا الكويت ضد حركة الاخوان في عام 1920م وكان مؤتمر العقير في عام 1922م وأعطى كوكس 29 ألف كيلومتر مربع إلى المملكة العربية السعودية وعند إعتراض حاكم الكويت أنذاك المغفور له احمد الجابر رد عليه كوكس وقال إن المعاهدة تقول السياسة الخارجية لبريطانيا واستقلت دول الكويت في عام 1961م وأقرت دولة الكويت الدستور وكان الفضل لله سبحانه ثم الى المغفور له عبدالله السالم الذي نال شرف الدستور وتحرر بلده من الاستعمار إلى حكم الشعب فكانت من أولى الدول في الديمقراطية وعقب موت عبدالله السالم أبو الدستور توالت الأزمات الدستورية لتحرك السلطة الأصيل ضد الدستور وتعليق الدستور إلى آخر تعليق للدستور كان في عام 1986م وكانت بعده دواوين الإثنين والغزو الغاشم فكان شعب الدستور المنادي بديمقراطية حقيقية ومجلس يحفظ حقوق ومكتسبات الشعب فكان اجتماع جدة في عام 1990م وأثبت شعب الكويت كما أثبت سابقا قوة تلاحمه وإلتفافه خلف القيادة السياسية وأسرة آل الصباح كحاكمة للأمة لا ينازعها أحد في الحكم ولا يخرج عليها أحد والآن في سنة 2010م هتكت الحكومة الحرمات وضربت نواب الأمة والشعب الأعزل وهنا فيصل بين الشعب وهذه الحكومة من تهين الشعب ونوابه حكومة لا تستحق البقاء مهما نادى الآخرون وحشدوا الإعلام الفاسد وشيوخ ووجهاء القبائل ومشايخ الدين وأنا هنا لا أعتب على الإعلام الفاسد لأن هذا ديدنه وقضية حياديته انتهت وأصبحت رمادا بعدما كانت نارا للفتنة أما وجهاء وشيوخ القبائل أعتب على بعضهم عتبا شديدا لأن من ضرب وسحب كما تسحب أجلكم الله البهائم في يوم عيد الأضحى هم أبنائهم ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله خاب رجانا وأملنا فيهم وكان لهم احترام ولكن بعد هذا الموقف لم يعد لهم شئ لأنهم وقفوا مع حكومة الخزي والعار ولا يشرفنا هؤلاء الوجهاء والشيوخ وأما شيوخ الدين ودروسهم فأقول للحكومة
هناك ثلاثة قضايا :
1- ضمان الحكومة لودائع البنوك
2- ضخ 6 مليار في البورصة
3- دعم بنك الخليج في ازمته
وفي كل ذلك لم يسئلوا ادارة الفتوى والتشريع ولا حتى مشايخ الدين وعندما أتى مشروع اسقاط قروض المواطنين قالت الحكومة وبعض النواب لا يجوز لأنه ربا وفي كل ما فات كان حلالا   وانا هنا لا أحلل أو أحرم شئ والعياذ بالله ولكن أطرح تساؤل لماذا لم تستشيروا الفتوى والتشريع ومشايخ الدين آنذاك ولا يجب أن نستخدم الدين في غير مواضعه وليس الدين حسب الاهواء لأننا نعلم أننا نستطيع أن نكذب على بعضنا ولكن لا نستطيع أن نكذب على الله فهذه الحكومة كذبت على الله جل في علاه
والحكومة أمام شعب لا يكل ولا يمل من المطالبة بحقوقه الدستورية بالطرق السلمية وسطر هذا الشعب أعظم الملاحم التاريخية في احترامه للدستور وقوانين الدولة واخلاصه لهذه الأرض وبعد فضائح ويكيلكس اعتقد لم تعد هناك حاجة للأسرار فزمن الأسرار قد ولى وإلى متى يستمر صراعنا من أجل الدستور حتى منذ اقراره وهناك أطراف في السلطة غير مقتنعة بالدستور وهذا أمر مفصلي وخطير جدا فكفى يا حكومة من سنة 1982م لم يتم بناء مستشفى حكومي والبنية التحتية سيئة لا أعلم ماذا تفعل الحكومة طوال تلك السنين
وأعتبر صراحة وصدقا وأمانة الدستور هو حلقة الوصل بين الحكومة والشعب وهو صمام الأمان الوحيد لنا وسيعرف أبناء الشعب الكويتي أن الحياة مظلمة من غير دستور أو في ظل مجلس مهمش
ولا زالت محاولات قتل الدستور مستمرة ولكن تطورت أساليبها ولن نضحي بدستور يحفظ حقوقنا وكياننا كأمة
عيش يا شعب
موتي يا حكومة

السبت، 25 ديسمبر 2010

لا تسقط

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد
مقالتنا اليوم هي من المقالات الفكرية التي لها جمهورها بالتاكيد وينصحني دائما بكتابة مقالات فكرية ولكني أكتب بالسياسة أكثر لميولي السياسية
عموما
نفكر دائما بالسقوط بداية عندما نكون صغارا نخاف السقوط وعندما نكبر ولا ننجح بالدراسة نفكر بالسقوط وعندما ندخل إلى عالم التجارة نخاف الخسارة والسقوط وفي كل ذلك أحيانا نستعجل السقوط لأننا نريد نهاية لقصة عدم نجاحنا في شئ وبإعتقادي هذا خطأ لأن السقوط يعني اليأس والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)الزمر53) وعلينا أن نعلم أن الإنسان في النهاية سيسقط جثة هامدة بعد موته فما دامت بنا روح تنبض بالحياة ودماء تجري سنستمر صامدين في وجه الظروف الحياتية واليومية لا لشئ إلا أننا لن نسقط ونيأس
فكان عنوان مقالتنا اليوم لا تسقط
وانتظروا مقالا فكريا آخر بعنوان الصراع الخفي
والسلام

السبت، 11 ديسمبر 2010

الإربعاء الأسود

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
أما بعد
لقد سالت الدماء في كويتي الحبيبة يوم الإربعاء الأسود يوم الإعتداء على الدستور والأمة والشعب وكنت حاضرا هناك قبل الواقعة ولم أشاهدها لأنني ذهبت قبل الأحداث ورأيت أكثر من 50 مدرعة وآليات أخرى وأكثر من 1000 فرد من أفراد القوات الخاصة وأيضا رجال الشرطة وتواجد أمني كثيف جدا وكأنني أتذكر في سن العاشرة عندما غزانا العراق لأول مرة بعد ذلك أشاهد هذا الكم الهائل من قوات الأمن شريط ذكريات يعيد إلى ذهني فترة الغزو وكيف أن العراقيين هتكوا الحرمات وروعوا الآمنين وقتلوا الناس ألم عظيم وجرح عظيم وتاريخ أسود هو الغزو وسميناه الخميس الأسود واليوم أتذكره لماذا لأن الإربعاء الأسود فعلت حكومة الخزي والعار ما فعلت بنا القوات الغازية العراقية ولكن الألم أكبر وأعمق لأن العراق عدو وأخرجناه ولكن حكومة الخزي والعار كيف نخرجها أبنائنا يهتكون حرماتنا ويضربون نواب الأمة وممثلين الشعب والمواطنين العزل الذين تجمعوا لكي يقولوا إلا الدستور وأنا أكررها مئات المرات إلا الدستور وسيتذكر الشرفاء في هذا البلد حكومة ناصر المحمد وجابر الخالد وقيادات الداخلية وخليل الشمالي وشافي الهاجري كل هؤلاء محاسبين أمام الأمة دونما إستثناء إما عاجلا وإما آجلا بالقنوات الدستورية والقانونية ومثلما كتبت في مقالات سابقة محذرا من الحكومة وأنها تحارب الدستور ونواب الأمة وتنسى الحكومة إجتماع جدة سنة 1990م عندما أعطى نواب الأمة الشرعية للحكومة بكل درجاتها واليوم سالت دماء نواب الأمة بداعي حفظ الأمن ممن تحمون الدولة من الأعداء؟ أنحن الأعداء؟ أنحن الذين تركنا الشعب صيدا سهلا للغزاة العراقيين؟ أنحن الذين لم نحارب البنغاليين في جليب الشيوخ؟ أنحن الذين لم نستطيع حفظ الأمن في خيطان ضد الصعايدة؟ أنحن الذين حاربنا قبيلة العوازم في الصباحية وقبيلة مطير في صباح الناصر؟ من قولوا لي من ؟ أتحداكم أنكم تجيبون على كل هذه الأسئلة ولكن مؤتمر قيادات الداخلية الزائفة والمستقطب من الدول الديكتاتورية كله كذب وإفتراء ويحذر محمود الدوسري نواب الأمة والشعب بل أدهى من ذلك بل يهددهم وينسى أن نواب الأمة فوق وزيره فهم إرادة الأمة ومن رحم الشعب الذين يفوقون وزيرك والسلطة التنفيذية مجتمعة ولا تستطيع أن تخاطبهم بذلك بل كيف سولت لك نفسك توجيه تهديد للأمة ومن أعطاك الصلاحية وفي النهاية تقول أن دواوين الإثنين طمعت فينا الكلب اللاهث صدام حسين وأنا لا أذكرك أنت لأنك ضعيف جدا بالتاريخ الأزمة الدستورية في تعليق الدستور في سنة 1986م أدت إلى ذلك في غياب الدستور أزمة المناخ والغزو في دأب الحكومة القديم ضد الدستور وهو يتكرر اليوم لأنه عدم إنصياع الحكومة لإرادة الشعب سيحدث ذلك ويتكرر ودواوين الإثنين أعطت الشرعية لحكومة الكويت في الغزو ودواوين الإثنين شرف في جبين تاريخ الكويت وأنتم ووزيركم ورئيس وزرائكم سبة في جبين الكويت ولن ينسى الشعب لكم ذلك ولن ينسى التاريخ ذلك ويخرج وزير الداخلية ويقول طبقت قانون التجمعات الذي أقره نواب الأمة في سنة 1979م وسيرد عليك طفل في الحياة السياسية ويقول لك هذا في أثناء تعليق الدستور وغياب الحياة النيابية والقول الآخر له أن هذه أوامر سمو الامير في حفظ الامن ونرد عليك هل سمو الأمير أمركم بهتك الحرمات وضرب نواب الأمة والشعب؟ قال لكم امنعوا وللمنع وسائل عدة وانتفضتم للجويهل ولم تنتفضوا لنواب الأمة والشعب بئس الحكومة أنتم وبئس ما صنعته أياديكم والشعب ونوابه سوف يحاسبكم ولن يترككم محاسبة دستورية وقانونية وتاريخية , وخرج لن أقول كما قلت سابقا إعلام مدعوم من أطراف حكومية بل أقول إعلام فاسد وغير حيادي وأثمن وأقدر صراحة المذيع رائد المطيري من قناة الصباح عندما قدم إستقالته من القناة لعدم حياديتها ولتزييفها الحقائق ورائد المطيري أعرفه من عام 1993م حر ونزيه ولا نزكي على الله أحد ووليد الدلح ايضا من نفس القناة واستقال دهيران أبا الخيل من قناة العدالة وأعفي الدكتور عايد المناع من قناة العدالة وانتصر هؤلاء الإعلاميين للدستور فبوركتم وبوركت جهودكم واشكر هنا الرأي جريدة وقناة لحياديتها التامة
ورسالة أخيرة وليست آخرة بإذن الله
نداء إلى شعب الدستور وإرادة الامة ودواوين الإثنين إلى حضور الندوات والمشاركة بالمظاهرات السلمية والإعتصامات السلمية حتى يتحاسب كل من أهان كرامات الشعب وسنسعى جاهدين إلى تغيير حكومة الخزي والعار ومحاسبتهم حسابا دستوريا وقانونيا وأما تاريخيا فسيكون عسيرا جدا ولتعلم كل نفس واعية وأذن صاغية وقلب ينبض بالحرية أن الدستور هو صمام الامان الوحيد لدولة الكويت
عيش يا شعب
موتي يا حكومة

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

الجويهل مشروع حكومة

بسم الرحمن الرحيم خالق الخلق مالك الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المقتدر تقدست أسمائه وصفاته سبحانه والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا محمد النبي الأمي الصادق الأمين أرسله الله سبحانه رحمة للعالمين ودينه خاتم الأديان ومنذ أكثر من 1400 سنة لا زال الإسلام موجودا وسيستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

أما بعد ,,,

تحدثنا كثيرا وتكرارا ومرارا وكنا محذرين دائما وأبدا عن ما يفعله محمد الجويهل بدءا من إعلانه عن طلب مندوبين وتحديدا من دائرته واشترط ذلك وأعلن أنه سيدفع 1500 دينار وبعد فوزه نفس المبلغ وبعد ذلك في ادارة شئون الانتخابات عندما حضر ومعه شنطة مليئة بمبلغ ربع مليون دينار واستجوب النائب مسلم البراك وزير الداخلية على ذلك وكان أحد محاور الإستجواب وكتبنا مقالا عن جلسة الاستجواب وطرح الثقة وحذرنا أن الجويهل ضد الدستور ويحاول أن يكره الناس في الديمقراطية وعرض للعالم أجمع أن ديمقراطيتنا تشترى وتباع من مات من أجل الدستور والصراع المرير الذي عاشوه الأوائل يريد أن يهدمه الجويهل والحكومة في معاولهم والجويهل فعل ما فعل في ادارة شئون الانتخابات ولم يكتفي بذلك بل فتح قناة فضائية وأنا لست ضد أن أي مواطن كويتي يقول رأيه أو يفتح قناة بل تعدى إلى أبعد من ذلك بسب الناس وشتمهم والطعن في الأعراض والأشراف والعياذ بالله إلى إنكار نسب الناس وإذا كان يتحدث الجويهل عن قضية المزدوجين وأنها غير قانونية يحق له ذلك بل يحق للجميع التحدث في الإطار الدستوري والقانوني دون رمي التهم جزافا دون دليل أو بينة استنادا إلى سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام في حديثه الشريف : (البينة على من أدعى واليمين على من أنكر) , ومن خلال محاولات الجويهل النيل من نواب الأمة بالباطل بل ليته تكلم عنهم بل تعدى إلى أبعد من ذلك وقال زورا وبهتانا أن هرم مجلس الأمة بل أبو الدستور الحالي وفارس وجبل شامخ ومشروع الديمقراطية أحمد السعدون ولا نزكي على الله أحد أنه استدرجه بدعوته وخرج احمد السعدون واللجنة المنظمة وقالت أنها لم تدعوه ووردتنا الأخبار من لن أقول الاعلام الفاسد بل أقول إعلام مدعوم من أطراف حكومية أن هناك 200 شخص ضربوا الجويهل وحزنت صراحة لأن دم المسلم حرام ولا أوافق من ضربه أو أعتدى عليه وأن هناك قانون وقضاء نزيه وشامخ يجب أن نلجأ إليه ولا أبرر لمن أعتدى عليه ولكن محمد الجويهل طعن في أعراض الناس فبالتأكيد من طعن بعرضه وشرفه لن يتركه وهذه ردة فعل طبيعية من الناس ولماذا؟ حضر محمد الجويهل وهو لم يدعى ومن قال أصلا عدم تواجد الأمن في الحديقة أو حتى في الديوانية مقر الندوة نحضر الندوات ونعلم أن هناك أطراف أمنية حاضرة بلباس مدني لجميع ندواتنا ومظاهراتنا ونعلم أن الكاميرا في ساحة الإرادة تصورنا جميعا ولم ولن نخاف لماذا ؟ لأن الأمم الحرة تعيش في النور ولا يهمها من يعتلي السلطة أو الحكومة ولأن الشعوب الحرة هي من تموت من أجل الحرية ولأن الشعوب الحرة على مر التاريخ تنتصر وإن مات منها أحد ففي سبيل الحرية تعيش الشعوب ودونها تموت , وفي إجتماع مجلس الوزراء صرح المجلس أن من يدعي تمسكه بالدستور لم يحترم الدستور في إعتدائه على المواطن محمد الجويهل وهذه إحدى دلائل أن محمد الجويهل مشروع حكومة يا سلام يا حكومة الدستور وإحترام القوانين الله أكبر عليكم ألستم أنتم من هجمتم بآليات عسكرية وقوات خاصة ورصاص مطاطي ومدرعات وهيلوكبترات والقنابل المسيلة للدموع على أبناء الكويت قبيلة العوازم وكأن هذه القبيلة ستقوم بإنقلاب على الحكم والجميع يعرف أن قبيلة العوازم ولائها مطلق للكويت وروعتم الآمنين وأتلفتم البيوت ولم تعوضونهم وما ذنبهم وما هو عذركم من أبنائكم الآن من أجل محمد الجويهل خرج الإعلام الذي تدعمونه وانتفضتم من أجله وهو رجل واحد وضربه ما لا يتعدى الشخصين او الثلاثة وآلاف مألفة من قبيلة العوازم لم تحرك فيكم ساكن بل قالت الحكومة خرقوا القانون ومحمد الجويهل يلعب طمباخية (كرة قدم) يعني والأدهى والأمر أنكم تحترمون الدستور أي دستور وأي قوانين إن كان هزكم محمد الجويهل فمصابه هزنا أيضا وإن لم يهزكم ما فعل في أبناء قبيلة العوازم الكرام فهو هزنا أوتدري قارئي العزيز لما لأننا نعتبر أبناء قبيلة العوازم مواطنين ومحمد الجويهل مهما أختلفنا معه فهو مواطن ولكن مقياسنا ومسطرتنا ليست كمسطرة الحكومة التي اشتد إعلامها الخاص المدعوم منها في توجيه الناس ضد الدستور وأحرار الأمة في دأبها القديم والمستمر ضده وضد من يدافع عنه فشكرا يا حكومة عطارد أو الزهرة أو أقول بلوتو الذي خرج من مجرتنا وأسفي ليس على الدستور فقط بل على الناس التي لم تقف معه ولم تعرف قيمة ما فعله الأوائل وبدأ العد التنازلي ضد الدستور يزداد وأسفي على حرية سلبت من خلال توجيهات أناس ثقافتهم ثقافة ستالين والحكومات الديكتاتورية وأسفي على شعب حر يتجرع الذل ساعة بعد ساعة
والله المستعان

الخميس، 9 ديسمبر 2010

الفيصل بين العتمة والنور

بسم الله الرحمن الرحيم لا إله الا هو والصلاة والسلام على المصطفى الذي أرسله الله رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
فيصل المسلم نائب أمة وممثل شعب ومشروع حرية وقدر يفصلنا بين العتمة والنور فكنت الفيصل بين العتمة والنور عتمة بلا دستور ونور بدستور لله درك كم قاتلت وكافحت واستجوبت وقمت بعمل شجاع عجز عنه الآخرون ومثلت الأمة الحرة خير تمثيل وكشفت تجاوز عجز عن كشفه الآخرون وواجهت حكومة بأكملها والدليل أنك على الحق أن الحكومة طلبت جلسة سرية وحتى طرح الثقة لا نريد بالنهاية طرح الثقة في رئيس الوزراء بل اصلاح ليس الخلل بل البنيان المهدم والشعب الذي يصرخ والدستور الذي هو في جيب رئيسها وهو محق في ذلك ليس الدستور في جيبك بل أعضاء مجلس الأمة والإعلام والجميع وأقصد بالجميع من هم يوالونك وإذا استخدمت الحكومة أساليبها كما تستخدمها دائما وتقول للناس أن فيصل المسلم تعدى القانون بكشفه شيك ورفع بنك برقان القضية نقول لكم هذا فجر بالخصومة وليست أخلاق النبلاء التي جبل عليها أهل الكويت ولو كان موقف رئيس الحكومة قوي لكانت جلسة علنية ولكن تعلم الحكومة أن غالبية النواب في جيبها كما هو الدستور في جيبها ولا تريد احراج رئيس وزرائها الذي يعلم الجميع بتجاوزاته ولأن رئيس الوزراء من أسرة الخير فنحن لا نطعن أو نتكلم عن شخصه إنما عن صفته وكما كتبت في مقال سابق جملة أتذكرها ( سيعود كل شئ من أجل كل شئ ) وأن نحيا حياة كريمة خيرا من حياة ذل ومهانة فكلنا فيصل المسلم وكلنا مع الدستور مع أن محاولات الحكومات السابقة من خلال الأزمات الدستورية قتل الدستور فهو حي ما أراد الله له الحياة وما دام هناك قلوب حرة تنبض بالعدل والإنصاف والمساواة والحرية ولا تقبل الذل والمهانة وما دمنا نحترم قوانين الدولة ودستورها ونحافظ نوابا وشعبا على ثروات البلد ومدخراته وذودا وحماية له عند المصاعب والمحن ولن تثنينا محاولات الحكومة المستمرة ضد الدستور فأم الديمقراطية هي بريطانيا وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور من خلال أناس أحرار ومخلصين لوطنهم وحبا له ففي غياب الدستور تكون العتمة ويحل الدمار وأقصد الدمار الدمار الفكري والإنساني والتاريخي لشعب مات أهله من أجل حريتهم ومن واقع أناس يحبون الدنيا وفتاتها وينسون ثروة أمة وتطور شعب وبناء أجيال ولا يخلصون إخلاصا تاما مطلقا للأرض وللشعب الذي أعطاهم ثقته وسنسلك جميع الطرق والأساليب القانونية والدستورية في رفع الظلم ليس عن فيصل المسلم بل عن الدستور وشعب بأكمله وآمال وتمنيات مستقبله ولا تعتقد الحكومة أن فيصل المسلم لوحده فكل إنسان ينشد الحرية والعدل والمساواة معه وإذا أرادت بأسلوبها هذا إسكات نواب الشعب وحماة الدستور والمال العام فهي مخطئة ولن يثنينا ذلك شعوبا حرة تسعى إلى الحياة بحرية تامة وشعوب أخرى تتبعكم فأنتم لستم حكومة بل سراب بالنسبة لنا
عاشت الكويت وعاش أبنائها البررة الأحرار في ظل دستور يحمي حريتهم وتطورهم وثرواتهم وامنياتهم وتطلعاتهم
والسلام في بلد الكرام لأرض أحبت دائما الحرية والعدل والمساواة والسلام