الأحد، 28 أغسطس 2011

أدونيس الحقيقة ( الحلقة الثامنة والاخيرة)



لذلك وجه هذا الزنديق سهام غدره على الإسلام العظيم وهو يجهل قيمته وعظمته واعتنق الفكر الشيوعي القائم على محاربة الدين والعقيدة بل ومحاربة الخالق العظيم وبما أن الشيوعية لم تلب له كل تساؤلاته العقلية فأدخل في معتقده تقديس الآلهة القديمة في عهد الوثنيين الفينيقيين بل واعتقد فكر النصارى القائم على موت الله على خشبة الصليب وجحد النبوات وشكك في أشخاصهم ورماهم بكل بهتان واعتبر الدين كل دين عقبة أمام التطور التقني والإبداع الفكري ولكي يصل الإنسان إلى مراتب التطور لابد أن يتخلص من أي قيد يقيده برباط الأخلاق والفضيلة هذا على حد زعمه
وقد بلغت بهذا الرجل الزنديق الخسة والنذالة بأن يسمح لابنته أن تؤلف كتابا عن الجنس تناولت فيه كل ما يتعلق بالجنس صغيره وكبيره بل والأدهى من ذلك أن تخصص جزءا في الكتاب عن حياة أبيها الجنسية وأنها تحولت في نظر أبيها إلى جسد فاتن يشتهي النظر إليه بصرف النظر عن الحرمة الأبوية فقد سألته السؤال التالي : ماذا يكون شعورك الجنسي حين ترى ابنتك في كامل زينتها بارزة مفاتنها عارضة جمالها بمعنى آخر قالت له : هل تتحرك غرائزك الجنسية حين ترى ابنتك في ثياب نومها ؟ فأي تربية هذه وأي أخلاق تلك حين تقول البنت لأبيها حين تراني هل تتمنى مضاجعتي كجسد لجسد هل تثور شهوتك تجاهي هل تتمتع جنسيا حين تراني شبه عارية ؟
فهذا الرجل ربى بناته على إشاعة الفاحشة وعدم الخجل من الأعضاء الجنسية وأن الأعضاء الجنسية مجرد أعضاء كاليدين والعينين والرجلين فكما أننا لا نخجل من عرض تلك الأعضاء فمن باب أولى أن نعرض أعضاءنا الجنسية دون أدنى خجل أو وجل هكذا أصبح الجنس عند تلك الأسرة كالماء والهواء وصاروا كالحيوانات ورجل هكذا تربيته وهكذا أخلاقه قد لا يمانع حين يرى ابنته عارية في أحضان رجل آخر بل يقف لمشاهدة هذه اللقطة الرومانسية الجميلة ويصورها في إحدى قصائده الفاجرة بوصف حسي بديع يمنح بسببه الجوائز وينال المنح والعطايا
هكذا تمردت ابنته على الشرف والأخلاق والفضيلة حتى تجرأت وسألت أباها عن حياته الجنسية الخاصة والعامة وبل عرضت جسدها أمامه وهل يحس بالنشوة واللذة والرغبة فيها حين يراها فهذه الأسرة المنحلة يريد أدونيس أن يسقطها على العالم العربي والإسلامي بدعوة الفتيات والفتيان إلى التمرد على الفضيلة والأخلاق والشرف
هذه هي أخلاق أدونيس وهذه أخلاق من سار في ركابه من الأغبياء والمنحلين وظنوا أن الخلاعة والدنو الأخلاقي تقدم وحضارة ونحن بدورنا لا نستبعد تلك التصرفات عن هذا الفاسق الذي ليس له دين أو معتقد فهو قد هرب من نار النصيرية العلوية إلى جحيم الشيوعية الإباحية
فينبغي على الدعاة المخلصين من أهل السنة والجماعة أن يستقطبوا المثقفين من النصيريين العلويين إلى أهل السنة والجماعة لأن أي مثقف عنده قدر من العلم يرفض تلك العقيدة الشيطانية الزائفة وإن كان ظاهره التدين بتلك العقيدة ولكن باطنه الكفر بها لأنها تتنافى مع الفطرة السوية والعقل السليم
وخلاصة فكر هذا الرجل هو خلع الانتماء للإسلام واستبداله بالثقافات القديمة كالفينيقية والفرعونية والآشورية وغيرها فكل الثقافات مقبولة في نظره مهما كانت درجة تدينها إلا الإسلام فهو مذموم عنده ينبغي الخروج منه والتخلي عنه



وانتظروا نعم يا دكتور جورج النصراني كافر

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

أدونيس ( الحلقة السابعة )

أضف إلى ذلك هو يشكك في التاريخ الإسلامي ويطالب العرب والمسلمين بأن يعيدوا قراءة تاريخهم بعيون نصرانية ويهودية هذا أضاف إلى نفسه صفة الغباء والجهل فوق صفة الزندقة والكفر فكيف برجل عاقل به ذرة عقل أن يطالب فئة من الناس أيا كانت تلك الفئة أن تقرأ تاريخها من كتب أعدائها فهل يستطيع أن يقول ذلك للفرنسيين أن يقرؤوا تاريخهم من وجهة نظر الإنجليز الذين حاربوهم مئات السنين في معارك إحداها استمرت مئة عام قتل فيها خيرة شباب البلدين وهل يستطيع أن يقول للإنجليز اقرؤوا تاريخكم بعيون فرنسية
هل يستطيع أن يقول ذلك للصينيين والكوريين اقرؤوا تاريخكم من وجهة النظر اليابانية مع العلم أن اليابانيين قتلوا في الحرب العالمية الثانية في غداة واحدة مئة ألف صيني بدم بارد
ألا يدري هذا الجاهل أنه قد نشبت حرب كلامية بين الكوريتين والصين من جانب واليابان من جانب آخر بسبب أحد الكتب الدراسية المقررة في اليابان على الطلبة لأنه يخوض في التاريخ المشترك بينهم ولكن بعيون ونظرة يابانية إذن كيف به هذا المتخلف الأشر أن يطلب منا أن نقرأ تاريخنا بعيون أعدائنا إنه والله هذا هو البهتان العظيم
هذا الهذيان وتلك الخرافات صادرة عن رجل علوي نصيري لا علاقة له بالإسلام بل ديانته تلك مناقضة للإسلام ولا تعتبر النصيرية من فرق المسلمين بل هي خارجة عنه بالكلية لأن من يعتقدها ويؤمن بها لا يؤمن لا بحساب ولا بعقاب ولا بجنة ولا بنار بل يؤمن بتقمص الروح وأنها تنتقل من جسد إلى آخر حتى ينتهي بها المطاف في جسد حيوان أليف أو حيوان مكروه وهذا يبرر عندهم مبدأ العدل الإلهي في مسألة حساب المسئ ومكافأة المحسن كما انهم يؤمنون أن ظاهر العبادات مختلف عن باطنها وأن بواطن الأمور تورث من الأئمة المعصومين ( ويقصدون بذلك الحلول الإلهي ) لذلك يتوارث النصيرية تلك العقيدة فيما بينهم ولا يدعون غيرهم لدينهم
نشا أدونيس في ظل العقيد العلوية النصيرية( انظر موسوعة : ماذا تعرف عن النصيرية في الجزء الخامس للدكتور أحمد الحصين ) , وتربى داخل حظائرها وأصبح مفهوم الإسلام لديه هو تلك العقيدة وأن النصيرية تعتبر أهل السنة والجماعة خارجين عن الإسلام لذلك أصبحت العقيدة النصيرية في عقل وقلب أدونيس هي الإسلام وأن ما دونها لا يمت للإسلام بصلة لم يبذل أدونيس أدنى عناء في البحث والتقصي عن الدين الصحيح والفرقة الناجية لذلك لما شب كفر بتلك المعتقدات النصيرية وفي ظنه ان يكفر بالمعتقدات الإسلامية ولو تقصى هذا الفاجر وبحث عن أهل السنة والجماعة لوجد الإجابة لكل تساؤلاته عن الله والرسول والأنبياء والملائكة والحساب والعقاب والجنة والنار وأمور الغيب ولكن لتخاذله وسيطرة الشيطان عليه اعتقد أن أهل السنة والجماعة أشر وأعتى من النصيرية نفسها لذلك لم يكلف نفسه العناء في البحث فكفر بالله والرسل واليوم الآخر والحساب والعقاب

وإلى اللقاء في الحلقة الثامنة والاخيرة

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

نماذج من قصائد أدونيس ( الحلقة السادسة )

وقال وهو يخاطب المرأة في قصيدته ( غير أنني لست وحدي ) :
وليكن وجهي فيئا !
دهر من الحجر العاشق يمشي حولي أنا
العاشق الأول للنار
تحبل النار أيامي نار أنثى دم تحت
نهديها صليل والإبط آبار دمع نهر تائه وتلتصق
الشمس عليها كالثوب تزلق جرح فرعته
وشعشعته بباه وبهار ( هذا جنينك ؟ ) أحزاني ورد
وقال : ما حيا كل حكمة هذه ناري
لم يبق – آية – دمي الآية
هذا بدني
دخلت إلى حوضك أرض تدور حولي
قال في قصيدته أعيش مع الضوء :
سأسافر في موجة في جناح
سأزور العصور التي هجرتنا
والسماء الهلامية السابعة وأزور الشفاه
والعيون المليئة بالثلج والشفرة اللامعة في جحيم الإله
سأغيب سأحزم صدري
وأربطه بالرياح
وبعيدا سأترك خطوي في مفرق في متاه . . .
وقال في قصيدة له تسمى ( تنبأ أيها الأعمى ) :
أن أكون محراثا
أصل سكته بآذان النجوم
أن أرفع سروالي راية للحلم
وقال وهو يستهزأ بالله جل وعلا :
في جوف الحوت
لا أعرف أن أغني
خرج الرب راكبا أتانا
وقال : لا يزال المسرح واحدا
أين تقف الآن
مع جوبتير أو مع الآهات الماء والشجر مع الذكورة والأنوثة أو مع الخنوثة وما التحولات التي تكتبها الآن
هذا أدونيس النصيري الشيوعي يستهزئ بالله وبأحكامه ويرمز إليه ب(جوبتير)
ونراه ينادي بثورة الشباب على آبائهم قائلا : ثوروا على آبائكم إطلاقا مع الاحترام العاطفي , لكن لا تصغوا إليهم
وقال : عيشوا حياتكم
أرأيتم هذا الصنم الذي يريد أن يحطم الدين ويتمرد على الأخلاق
هذا الشيوعي الملحد يريدها ثورة ضد الإسلام واستبدال تعاليم الدين بالتعاليم الماركسية التي تبيح كل شئ كالخمر والاختلاط والزنى والفساد بشتى أنواعه وأشكاله
هذا أحد أصنام الزنادقة الذين تفتح لهم صالات كبار الزوار في الدول العربية لإلقاء الشعر الركيك الإلحادي الذي لا طعم له ولا رائحة ولو تم عرض هذا الشعر على جرير والفرزدق والبحتري لقالوا إن هذا الهذيان لا يمت للشعر بصلة وأن الشعر العامودي خصيصة عربية للعرب الأقحاح أما هذا المستولد الذي لا يعرف له نسب , فهو أبعد ما يكون عن الشعر العربي المقفى فهذا الرجل لا هو عربي اللسان ولا عربي الثقافة ولا عربي الولاء فكيف به يصور نفسه بأنه شاعر يقرض الشعر بالعربية