الخميس، 20 ديسمبر 2018

معرض الكتاب

بسم الله منشئ السحاب الثقال ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) ( سورة فاطر ) 
ويقول سبحانه جل وعلا علوا كبيرا ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ( سورة العلق )
والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى سبيل الرشاد 
أما بعد ،،،
انتهى الحدث الثقافي الأهم في الكويت وهو معرض الكتاب إلتقينا دور النشر والمكتبات والكاتبات والكتاب واطلعنا على مخزون فكري أغلى من كنوز الدنيا فالإطلاع والقراءة وتوسيع الأفق والمدارك من أهم الأمور الحياتية تنير بصيرة الإنسان وتجعله يتفكر وهنا أول ما يتفكر الإنسان في خلق الله له والتفكر من العبادات ليس في خلق الإنسان فقط بل في خلق كل شئ فسبحان من خلق وهو السميع البصير 
فهنا فرصة للجميع للإستزادة والإطلاع على كتب من سبقونا زمنا وبعضهم سبقنا فكرا ورؤى في تأسيس نظريات بعضها أشعل الحروب الطويلة التي لم تنتهي بموتهم بل هي مستمرة إلى الآن وبعضهم أثرى البشرية جمعاء في اختراعات وابتكارات ساعدت البشرية في التطور والتقدم وبعضها أنقذ حياة الناس عبر اختراعات لأدوية ساعدت في شفاء الناس وانقاذهم 
وهنا يتحقق لنا أن هؤلاء الناس جميعهم كانوا قراءا ومقبلين على العلم والتعلم بل إن بعضهم وإن كان عالما يأخذ برأي طلبته
ونعرج على معرض كتابنا في الكويت كنت أتواجد بصفة مستمرة صباحا ومساءا في شحذ الهمم وتشجيع الناس ومساعدتهم في بعض مواقع الكتب والمكتبات وهو واجب إنساني وأخلاقي وواجب مجتمعي ثقافي في تشجيع الجميع على القراءة فكنت بجهد شخصي أشارك في هاشتاق معرض الكتاب وأنشر لدور النشر والمكتبات والكتب كانت هذه المؤسسات كويتية أو خليجية أو عربية وكنت سعيد جدا بهذا الحراك الثقافي المجتمعي أن المجتمع الكويتي يحث على العلم والقراءة بتواجد الجميع كبارا وصغارا وكان يسعدني الشباب الكويتي كانوا بناتا أو شبانا وهم ينشرون كتبهم كانت رواية أو شعر أو نثر أونصوص أو خواطر أو كتب علمية وتعليمية ودينية وتاريخية وأدبية كانت تلفهم عوائلهم وأصدقائهم ويحضرون لهم الورود والكعك احتفاءا بهم كانت مناظر تسعدني جدا أن الإنسان بعمل بسيط يجد كل الدعم والتشجيع من أسرته وأصدقائه
وهؤلاء يستحقون كل الدعم والتشجيع ينهلون من العلم ويعلمون الناس ويحكون تجاربهم وأفكارهم 
فالواجب هنا كان من قراء أو نقاد الإتجاه للنقد الإيجابي الذي يصقل مواهب الشباب ويجعلهم يبدعون أكثر وأكثر وعلينا أن نعي ونقدر أن هذه البنت أو الشاب الذين أعمارهم تحت العشرين أو فوق العشرين اجتهدوا وتعبوا وسهروا الليالي بل إن بعضهم استلف مالا أو قام برجاء أحدهم ليطبع كتابه علينا أن نشعر بهم فهذا الشئ الذي نعده بسيطا أو يعده البعض بسيطا عندهم كان صعبا عليهم بل إنهم استشاروا الشجر والحجر قبل طباعة كتابهم
تقف أو يقف أحدهم أمام دار النشر وأمام كتابه يستقبل الناس بابتسامة يريد الكلمة الطيبة والتشجيع لا تجرحونهم بنظرة سلبية أو كلمة سلبية حتى التعليق في وسائل التواصل الاجتماعي يضايقهم وأحيانا يجرحهم 
هم بناتنا وأبنائنا وأخواتنا وأخواننا إن لم نأخذ بيدهم ونشجعهم من لهم بعد الله غيرنا
أشكر كل من أهداني كتابه وكل من وقع على إصداره واستقبلني بابتسامة ومحبة وسلام كل الشكر لكم جميعا وممتن لكم جميعا
ورسالتي هنا للجميع دور نشر ومكتبات وكاتبات وكتاب أنني داعم رئيس لكم بكل ما تطلبونه من جهد مجتمعي عبر النشر في وسائل التواصل الإجتماعي يكون ولا يزال تطوعا مني دون أجر مادي أرجو من الله سبحانه الأجر والمثوبة
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والله يجعلنا رسل سلام ومحبة للجميع
محبكم
سلطان السور

الاثنين، 30 يوليو 2018

استراحة شعرية من قصائدي الشخصية - سكر حلا




سكر حلا
______________

لا تناديني باسمي لا تقول
لا تطريني على روس الملا
أنت نجم في فؤادي له أفول
من كثر ما اغليك ضيعت الغلا
لا تدور في رويسك لك حلول
ضاعت الحيلات ريمٍ بالفلا
لين شافت بالنظر أسدٍ عجول
كبر الخطوة ولا تنهج خلا
قلبك اللي ضاريٍ قرع الطبول
من جنونه كل شي له ولى
لا تناديني بحرفك وش أقول
صوتك اللي قاطر سكر حلا
لا تداعى دمع عينك بالهطول
تذكر السبة وتذكر وش خلا
يوم قلبي زارفه قلبك ميول
وش علينا لو دروا كل الملا
من عذل في حبنا ما له قبول
لو من الادنين يمدي به جلا