الاثنين، 4 يناير 2016

الحرب الباردة

بسم الله جل في علاه نصر من والاه وأذل من عاداه الواحد الفرد الصمد والصلاة والسلام على نبي الهدى والتقى النبي الأمي الذي خرج بالناس من الظلمات إلى النور
أما بعد ،،،
بعد هزيمة الرايخ الثالث طرأت على العالم موازين قوى جديدة هي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية فكانت هناك مفاتيح لعب جديدة وحروب استخباراتية وغير مباشرة بدأت في الصواريخ الكوبية وحرب خليج الخنازير إلى أن كادت أن تكون هناك حرب نووية وبعد ذلك حرب فيتنام وبعدها حرب أفغانستان إلى أن تفكك الاتحاد السوفيتي وانتهت الحرب الباردة ولا يزال هناك جمر تحت الرماد
في تساءل عالمي هل يستحق العالم هذه الحرب من سنة ١٩٤٥ م إلى ١٩٩٠ م حرب امتدت على مدى ٤٥ عاماً على ماذا ولماذا ؟ لبسط النفوذ على العالم للسلطة العمياء كم قتل في كل تلك الحروب ألا تسألان نفسيهما أمريكا والاتحاد السوفيتي عن دماء الناس وما قاسوه وما عانوه من قتل وتدمير وتشريد وأمراض
ألا يستحق هؤلاء المتضررين اعتذاراً من أمريكا وروسيا عن كل ما عانوه وقاسوه وخسروه
اعتقد على الدول العظمى أن تراعي ذلك وألا تتجه بالعالم إلى حروب مدمره لا فائده انسانية منها سوى القتل والتهجير
مطالباً الدول العظمى بأعتذار في الأمم المتحدة للشعوب المتضررة