الاثنين، 17 أكتوبر 2011

نعم يا دكتور جورج النصراني كافر ( الحلقة الاولى )



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

أما بعد ,,,

نبدأ معكم من كتيب الدكتور أحمد الحصين جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء وسيكون نشرنا له على حلقات حتى الحلقة 18

نسأل الله التوفيق والسداد وإليكم بداية الكتيب :



قال الله تبارك وتعالى
(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا ، حسدا من عند أنفسهم ، من بعد ما تبين لهم الحق ...) البقرة١٠٩
( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ، قل إن هدى الله هو الهدى ،ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الل من ولي ولا نصير) آل عمران١٠٠
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) المائدة ٥١
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين ) المائدة ٥٧
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مقدمة الطبعة
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة - ومن يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئا
هذه رسالة صغيرة الحجم كثيرة الفائدة وكان القصد منها مقالا للرد على الدكتور النصراني السوري (جورج طعمة ) الدكتور في جامعة الكويت ، وكان الدكتور قد أثار بمقال كتبه ونشر في جريدة الوطن الكويتية بعنوان[ هل النصراني كافر] فكتبت الرد بعنوان [ نعم يا دكتور انهم كافرون] وكأن المقال هذا يشكك المسلمين بأن النصارى ليسوا بكفار وأن القرآن الكريم قوله ليس صحيح وهذا دأب المبشرين وأذنابهم
واسأل المولى جل وعلا أن يهدينا إلى سواء السبيل ويجعلنا من الفائزين في الدنيا والآخرة ويجعلنا من المدافعين عن الاسلام وبني الاسلام ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام .
أخوكم
أحمد الحصين

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

الشرق الاوسط

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أما بعد،،،
نعيش في هذه الأيام دوامات لا تنتهي ولن تنتهي إلا أن يشاء الله سبحانه فالآن سوريا على المحك بل أخشى أنها قاربت سقوطها وبعد ذلك ستحارب اسرائيل حزب الله في لبنان بعد أن تقطع الدعم اللوجيستي له وهي سوريا بعد ذلك ستتجه الموجة إلى ايران بعد أن يقضون على سوريا وحزب الله وبعد ايران ستكون الصين لأن الصين ثاني اقتصاد عالمي وتقترب من أمريكا وتهدد اقتصاد أمريكا والحروب منذ الخليقة كان أكثر أسبابها اقتصاديا واعتقد أن محاربة الصين اقتصاديا هي من أولويات الإدارة الأمريكية أما عن خطر ايران وسوريا وحزب الله فلا أعتبرهم خطر ولن يشكلون ذلك بل لا يستطيعون لأنهم أضعف بمراحل من أمريكا وأوربا

الخميس، 6 أكتوبر 2011

سوريا الجريحة

بسم الله الواحد القهار خلق السماء بلا عمد وثبت الأرض بالرواسي وبسطها ودحاها وفجر الأنهار والبحار فيها وكل يأتيه رزقه والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبدالله بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
أما بعد ,,, ‏
تعيش سوريا مرحلة صعبة جدا من تاريخها الحديث والمعاصر من خلال معارضة تخرج في مظاهرات سلمية وقوات الأمن والجيش تقمع هذه المظاهرات بحجة أن هناك عناصر مسلحة ونرجع إلى تاريخ حزب البعث فمشهود لسوريا بقيادة حزب البعث أنها لم تتخلى عن المواقف العربية لحظة واحدة وتمثل ذلك في حروب العرب مع اسرائيل آخرها حرب ‏١٩٧٣م والتزامها في الموقف العربي وتخلي مصر آنذاك حسب وجهة النظر العربية في ذلك الوقت وأيضا تدخلها لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية وبعد ذلك وقوفها مع الكويت في حرب تحريرها ومشاركة جيشها أيضا مع الأخذ بعين الاعتبار خلافها مع أمريكا ولكنها آثرت ذلك لحساب مصلحة الكويت
ولكن الآن ماذا استجد على سوريا حكومة وشعبا؟ تمر المنطقة كلها مرحلة سقوط أنظمة بثورات سلمية غير معهودة في تاريخ الوطن العربي وننظر بصورة كاملة لوضع سوريا الخارجي أولا وقوفها مع حزب الله في حربه مع اسرائيل ودعمها اللوجيستي له ثانيا وقوف سوريا مع ايران ما يجعلها في تحالف معها ضد أمريكا والغرب ويضعف موقفها العالمي وهذا ما حدث بالفعل استنكرت عليها أمريكا وأوربا وزادوا عزلتها أما الوضع الداخلي وهو المهم الجيش في كل مكان والمظاهرات في كل مكان وماذا فعل النظام للخروج من هذه الأزمة؟ ونفسر لماذا لا يستطيع النظام فعل شئ لأن دافع النظام هو الخوف على حكمه وسلطته فالسيناريوهات المطروحة سيئة ولا يحسد عليها هل يريد سيناريو تونس أو مصر أو ليبيا والوضعين الداخلي والخارجي لن يخدمانه وأتمنى أن تتوقف آلة القتل ويهدأ الجميع ويعلم الله سبحانه أن عقلي تصارع مع قلبي لكي لا تأثر عاطفتي في هذا المقال فقلبي يحب سوريا قيادة وشعبا وعشت أياما كثيرة في سوريا وكأنها الكويت وكنت أشعر بها بالأمان والاطمئنان لا سبيل لنا إلا الدعاء أن الله سبحانه يعصم دمائهم ويألف بين قلوبهم وتعود لهم الطمأنينة والسكينة
نحبك يا شام