الخميس، 30 أبريل 2015

التاريخ عبدالله


بسم الله الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم حيث يقول في محكم كتابه ( كل من عليها فان ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) ويقول سبحانه ( كل نفس ذائقة الموت ) والصلاة والسلام على نبي الهدى والتقى الحبيب المصطفى بأبي هو وأمي
أما بعد ،،،
كان التاريخ عبدالله ولا زال مجداً يسطر سلسلة أمجاد الملك المؤسس رحمه الله والإمام محمد بن سعود رحمه الله واخوته الذين سبقوه في الحكم على خطاهم وعلى هدى من الله سبحانه وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام كانت أولى اهتماماته توسيع الحرمين والطواف والجمرات وكان همه الأمتين الاسلامية والعربية وتلقى الهجوم الشرس من الدول العظمى في قضايا الارهاب وقف سداً منيعاً وحصناً آمناً للإسلام والمسلمين أطلق المبادرة العربية في بيروت لإحلال السلام في الشرق الاوسط وأطلق حوار الأديان كان مؤسساً له وداعماً له 
وانكف على الداخل السعودي فأنشأ المدن الصناعية لمكانة الصناعة وكان نوراً أضاء الطريق
لامس حاجات الشعب ومتطلباته لا يبات قرير العين يفكر في شعبه الذين هم في ذمته وأتمنه الباري عز وجل في رقبته اسهاماته عديدة وانجازاته كثيرة من يشاهده يعلم ويعرف طيبة قلبه وصدقه ولا نزكي على الله أحد
دعم الدول العربية بما يحفظ استقرار الشعوب وأمنهم
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا