السبت، 24 يوليو 2010

مشوه التاريخ الإسلامي جرجي زيدان (الحلقة الرابعة) مقتطفات من كتبه المشبوهة

تكملة لنشر زيف وأكاذيب مشوه التاريخ الإسلامي جرجي زيدان اليكم الحلقة الرابعة :
الحادي عشر : روايات تاريخ الاسلام :
قال محمد يوسف نجم عن هذا الكتاب الذي يشوه صورة الاسلام :
وقد يلجأ الكاتب إلى خديعة القارئ , فيربط أجزاء قصته بسر يحتفظ به طوال القصة , ولا يحاول أن يكشفه في نهايتها , وهذا ما فعله زيدان في (عذراء قريش) , وهي لعمري طريقة رخيصة , وخدعة غير مستحبة , وأسلوب مهلهل مفضوح في التشويق والمماطلة , ولكن زيدان كان يعدّها براعة فنيّة , وقد لجأ إليها في كثير من قصصه )(فن القصة ص42)
وقال عمر الدسوقي في كتابه فن الأدب الحديث : وبعدما ذكر حركة التعريب للرواية والقصة التي بدأت في الكلية الأمريكية ببيروت : ( وكان من الطبيعي بعد أن كثرت هذه الروايات في أيدي الشباب والرجال أن يبدأ الأدباء في محاكاتها , وكان أول المقلدين لأنشطتهم جرجي زيدان , فنحا في تأليف الروايات منحى (ولتر سكوت) الإنجليزي , واستمد من التاريخ العربي قصصه وأبطاله , وغيّر في حقائق التاريخ وبدّل , حتى يدخل عامل التشويق والتتابع القصصي , وأخرج عددا كبيرا من هذه القصص التاريخية , منها : فتاة غسّان , وأرمانوسة المصرية , وعذراء قريش , وشارل وعبدالرحمن ...إلخ , هذه السلسلة الطويلة التي بلغت ثماني عشرة قصة مستمدة من التاريخ الإسلامي , وأربع قصص أخرى مكتوبة كلها بأسلوب صحفي خالية من التحليل النفسي والنظريات الفلسفية , وما هي إلا تاريخ في قالب قصة لم تكمل شروطها الفنية , وتاريخ لم يحافظ فيه على الحقائق ) . (فن الادب الحديث1/348).
الثاني عشر : كتاب مصر العثمانية :
يعتبر هذا الكتاب من أسوأ ما كتب هذا الماروني ولم يطبع هذا الكتاب , وما زال مخطوطا بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة_ الآن).
ويشمل تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى الحملة الفرنسية , أعدّه جرجي ليكون محاضرات تلقى في الجامعة المصرية القديمة , لكن أصوات المخلصين الغيورين على تراث وتاريخ هذه الأمة منعته من دخولها , وفضح في حينه بشعوبيته وبالخوض في أمور إسلامية لا يحسن الخوض فيها , وبتحقير الأمة العربية وإبداء مساوئها , وبالكذب في رواية الحوادث والخطأ المقصود في الاستنتاج , فأبعد عن الجامعة .
ويلخص لنا شوقي أبو خليل في كتابه (جرجي زيدان في الميزان )(تحت رقم -75م-ف-3002) .
فقال شوقي أبو خليل : يمكننا أن نستخلص من مجموع الروايات , ما أراده جرجي , وما هي الملاحظات الرئيسية التي توجه إلى هذه الروايات :
1 – شوه جرجي سيرة أبطال الإسلام :
أ – ففي (فتاة غسان) .. شوّه سيرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ورجالات الصدر الأول , ووصفهم بالبطش , والفتك والنهب..
ب – وفي (أرمانوسة المصرية) شوّه حياة عمرو بن العاص ..وأظهر المسلمين سذجا بسطاء أغبياء..
ج – وفي (عذراء قريش) ..شوّه سيرة عثمان وعلي وعائشة .. رضي الله عنهم أجمعين .
د – وفي (17 رمضان) .. شوّه سيرة خلفاء بني أمية .
ه – وفي (فتح الأندلس) .. شوّه سيرة طارق بن زياد وموسى ابن نصير .
و – وفي (شارل وعبدالرحمن) .. شوّه سيرة عبدالرحمن الغافقي .
ز – وفي (أبي مسلم الخرساني) .. شوّه سيرة أبي جعفر المنصور .
ح – وفي (العباسة أخت الرشيد) .. شوّه سيرة الرشيد .
وهكذا شوّه جرجي أيضا سيرة المعتصم , وأحمد بن طولون , وعبدالرحمن الناصر , والظاهر بيبرس وقطز , ومحمد أحمد المهدي .
2 – طمس جرجي بطولات وفتوحات المسلمين , وأثار الشكوك حولها .. تارة بالنهب والسلب , وتارة بالبطش والفتك .. وتارة بالظلم (جزية ,خراج, إتاوة ..) .
جعل جرجي الجزئية كلية , واستدل بجزئية واحدة على الأمر الكلي .. وهذا حاصل في كل استنتاجاته ودعاواه , يجعل الواقعة الجزئية قضية كلية وقاعدة عامة .. يضاف إلى هذا .. إغفال الأحداث الرئيسية في تاريخ الإسلام ..
مثال ذلك .. أشار جرجي إلى نكتة ذكرها صاحب الأغاني لحسين ابن الضحاك , فأنزلها منزلة الأمور العمومية في ذلك العصر , فهذا ليس بتاريخ , بل مسخ التاريخ , وقال جرجي (ومن ثمار الحضارة في ذلك العصر تكاثر الغلمان , وصاروا يحجبونهم كما يحجبون النساء ) .. هذا ما رآه جرجي من ثمار الحضارة , ومن مميزات عصر النهضة الذهبي في تاريخنا !! .
4 – جعل مسرح أحداث رواياته في الأديرة والكنائس , وجعل للرهبان والقسس دور التوجيه والتقويم , حيث الأمن والأمان والاحترام والطمأنينة , والرأي القويم السليم .. عندهم .
كما أضفى هالات مثالية على كل ما هو (مسيحي) ... وسلط الأضواء على صور الصلبان والقديسين ومياه المعمودية المقدس ... وزيت مصباح الدير ... (الشفاء التام ببركة الماء المقدس وزيت المصباح وبركة صاحب الدير ) .
5 – تلاعب بالمصادر والمراجع .. وإن أشار إلى مرجع ونقل فقرة , نقلها مشوهة ودون ذكر الجزء أو الصفحة أو الطبعة .. وما ذلك إلا لإيهام القارئ بموضوعيته ..
كما وأنه يضع كلاما بين قوسين , وكأنه ينقل حرفيا بأمانة .. مع أنه كلام من أفكار جرجي .. يدسه ويرويه على ألسنة أعلام مشهورين وبخاصة حوار كبار الصحابة مع بطلاته الوهميات !! .
وانتظروا الحلقة الخامسة من مشوه التاريخ الإسلامي جرجي زيدان
والسلام

الإنجاز والطموح

ماذا يدفع الناس إلى الإنجاز وتحقيق الأهداف بكل أنواعها والمثابرة والإصرار والإرادة والعزيمة أعتقد ومن وجهة نظري الجواب هو الحاجة أو الطموح وممكن أن يكون الإثنين معا فالإنسان يعمل لحاجته للمال وينجز عمله لحاجته للمال ويدرس ويتخرج من الجامعة ويتوظف لحاجته للمال وإذا نفينا عنصر الحاجة هل سيدرس هذا الشخص ويتخرج من الجامعة أقول لكم لا لأنه اعتقد عدم احتياجه لكل هذه الأمور ما دام المال توفر لديه ولدى أسرته وننظر في الجانب الآخر نجد أناسا لديهم المال ومن أسر ثرية وتجده يعمل ويدرس ويجتهد ما الذي دفعه إلى ذلك بكل بساطه هو الطموح ما يدفعه إلى ذلك تجده مهتما أن يحقق شيئا لذاته وإن كانت متوفرة لديه كل الاحتياجات والثروة إلا أنك تجده طموحا مجتهدا هل تقترن الحاجة بالطموح الجواب هو ممكن أن يقترنا ولكن من يتفوق على الآخر الحاجة أم الطموح الجواب هو إذا تقدمت الحاجة على الطموح تم الإنجاز وهو أمر ممتاز ولكنني أشبه هذا الإنجاز بإيصال جسر بين تلتين وأما إذا تقدم الطموح على الحاجة كان المراد لأن الشخص سينجز وغير ذلك سيتجدد إنجازه مثل الشخص الذي يتسلق الجبال كلما تسلق قمة ذهب إلى قمة أكبر وهكذا يستمر الشخص كالشمس المشرقة البراقة يضئ على الناس بإنجازاته المتجدده وطموحه الذي لا ينتهي فيرتقي الشخص بمحيطه وبيئته ودولته فإذا ارتقى منصبا كان طموحا لنفسه وبلده واهتم إلى نمو وازدهار الدولة لذلك أنا أحترم الأمة اليابانية والألمانية والأمريكية والأوروبية لأنهم أناس طموحين قاموا بدولهم بعد الحرب العالمية الثانية ونهضوا بها هل سيتحقق ذلك لو لم يوجد حاجة أم طموح بالتأكيد لا أنا احترم إنجازهم وطموحهم المتجدد الذي لا زال مستمرا فهي حضارات تستحق الاحترام وإنجازات طاولت أعنان السماء فهنيئا للأشخاص الطموحين بطموحهم وهنيئا للدول التي بها أناس طموحين كانوا لدولهم نبراسا وأملا ومجدا ومستقبلا فمتى يا كويت تكونين أحسن من الجميع وتحذين حذو الدول المتقدمة والطموحة فإننا نرى تقدم الشرق والغرب وإنجازاتهم ونبكي ألما وحزنا على واقعنا الذي لم تهيئ له حكومته مناخ الغرب والشرق على حد سواء حتى النمور الآسيوية التي بعضها لا يملك شيئا تفوق علينا وقد بدأ في سبعينيات القرن الماضي فلا أجد دولة طموحة تسخر إمكاناتها الكبيرة والعظيمة إلى رفعتها ورفعة شعبها بل لهرطقتها على التقدم والمستقبل والإزدهار والنمو وأزعجونا بتحججهم أن المجلس من يعطل التنمية وليس كل المجلس بل المؤزمين بزعمهم ومن رأيي أنهم أصوات الحق وأمل الكويت القادم إلى أن تكف الحكومة عن هرطقتها في التنمية والإزدهار والنمو
لم أكن أريد لهذا المقال أن يكون سياسيا أردته فكريا يناقش الإنجاز والطموح فقط وأبينهم ولكن يبدو أن ميولي السياسية جذبتني لأن يكون هذا المقال نصفه فكري ونصفه الآخر سياسي
وأتمنى لكم طيب المتابعة وأتمنى تعليقاتكم وملاحظاتكم التي لا أستغني أبدا عنها
والسلام

الجمعة، 23 يوليو 2010

خطوط بلدي

بسم الله العزيز الغفار خالق الخلق مالك الملك يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء فهو القادر سبحانه وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده وأرسل الرسل والأنبياء لتوحيده سبحانه لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين حنفاء والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل محمد الهادي الأمين الذي خرج بالناس من الظلمات إلى النور وهدى العالمين إلى سواء السبيل فأضفى بنوره على العالمين والأمة البشرية جمعاء
أما بعد
مما نعيشه في حبيبتي الكويت هو وجود خطين لا ثالث لهما من يتكلم ضد الحكومة يكون مع التكتل الشعبي ومن يتكلم مع الحكومة يكون مع أحمد الفهد وجريدة الوطن وللعلم إن الكويت ليست هذين الخطين فقط ورمي التهم وتحذف الصخر لا يجب في بلد ديمقراطي مثل الكويت وخلق خندقين فقط لا يجب فالخطوط متعددة في بلدي ونحن نمثل الغالبية المتحدثة وليس الصامتة كما ينادي البعض ونتكلم بصدق وأمانة فيما نحن نعتقده ولا نخشى في الحق لومة لائم إن التكتل الشعبي أو غيره إذا اتجه إلى أمر صواب فنحن معهم وإن اتجهم إلى أمر خطأ لسنا معهم وعندما تتكلم جريدة الوطن أو قناة الوطن أو كتاب جريدة الوطن عن التكتل الشعبي فشهادة وكلام مجروحين لأنهم خصوم للتكتل الشعبي لأن التكتل الشعبي وقف لأصحاب جريدة وقناة الوطن وملاكها طبعا في قضية الناقلات وكانت قضية لهم ولكن لا يعني بذلك هجوم يومي على التكتل ومواصلة ضرب التكتل وتجيير وتوجيه رأي الناس أن التكتل سئ ووقف ضد مصالح الوطن والمواطن وأرد هنا ليس دفاعا عن التكتل أو غيره أن القضاء الكويتي برأ علي الخليفة من قضية الناقلات ونحن جميعا نقف عند قضائنا العادل ولا نتعداه ولكن استجداء المشاكل والقصص ليس على التكتل فحسب بل مع كل من يعارضكم وزدتم في جرائد الحكومة والدفاع عن مشاريع التجار جريدة واحده في نظير جرائد كثيرة تدعم الحكومة وقضاياها غير العادلة نحن الآن في أواخر شهر يوليو لعام 2010م أين الإنجازات التي تكلمت عنها الحكومة فهي تكلمت أنه عام الإنجازات فلتصدق الحكومة في كلامها ونصدقها بعد ذلك ولسنا بحاجة إلى وصاية من جريدة وقناة الوطن وكتابهم لكي يقولون للشعب أن ما تفعله سليم وأن المجلس هو من يعطل التنمية فالمجلس غالبيته مع الحكومة سننتظر الحكومة وسترى الحكومة أن الشعب مل من أكاذيبها وألاعيبها وأساليبها في كل يوم وليلة فهل تتعدد الخطوط في بلدي أو ستبقى كما هي عليه
والسلام