الاثنين، 1 فبراير 2010

محمود درويش زنديق القرن(الحلقة السابعة) محمود درويش والجنس

له قصائد في الجنس والعربدة والخمر لم يقلها شاعر من الشعراء إلا الذين انسلخوا من الحياء والأدب.
قال في رباعيته :
قال شربت حتى الثمالة
دخنت خمس سجائر
وقال وهو يتغزل بالمرأة وبالزنى :
لم أجد أين أنام
لا سرير أرتمي في ضغيته
مومس مرت وقالت دون أن تلقي السلام :
سيدي! إن شئت..عشرين جنيه
وقال أيضا :
دعني أنام على وسائد ركبتيك
دعني أعيش على يديك
دعني أموت على يديك
خذني إليك! خذني إليك.(قصيدة بعنوان خذني إليك في ديوانه عصافير بلا أجنحة ص73)
وقال أيضا :
واستنجدت بك فاقترب
واطفئ لظى شهواتنا
وافرك كما شئت النهود.(قصيدة بعنوان رسالة انثوية في ديوانه عصافير بلا اجنحة ص79)
أرأيت أيها القارئ الكريم كيف يريد هذا الشويعر أن يحرر فلسطين, يريد أن يحررها بإظهار النهود, وإطفاء لظى الشهوة, فهنيئا لأعداء الإسلام بهذا الشويعر وأمثاله.
وانظر ماذا يقول :
قيل قبلتها كثيرا كثيرا
واستراحت على يديك أمينة
ودفنت رأسها بصدرك حتى
غارت الشمس..قلدتها حزينة.(قصيدة بعنوان كتاب حبيبته قديمة ص68)
وقال وهو يساوم امرأة على ممارسة الزنى :
هل تخاف من القناعة
يا مومسا ! كم تطلبين لقاء ساعة.(قصيدة بعنوان عتاب حبيبة قديمة ص68)
وقال في قصيدة تسمى أديب :
وأنت جلدي يقول وهو في فرح المرأة وبحلاوتها إلى حد التماهي بالعسل واشربي عسل القتيل أنا القتيل
انظر كيف يشبه قذف منيه بالعسل الذي تشربه المرأة.
وقال : أنا الصهيل وأنت جلدي, دثريني...دثريني, وأشربي عسل القتيل : أنا القتيل.(قصيدة أديب ص67)
وهنا يسترق قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين جاءه الوحي أول مرة قائلا : دثروني دثروني , وقد مزج كلام الرسول صلى الله عليه وسلم, بالجنس والعهر ولذة الشهوة كما يقول هذا الشاعر الماجن
وقال وهو يخاطب حبيبته اليهودية(ريتا) : بين ريتا وعيوني , والذي يعرف ريتا ينحني ويصلي لإله في العيون العسلية .(ديوان محمود درويش ص192)
وقال في قصيدته (ريتا حبيبتي) : وإن الآلهة في البرلمان...وأراك تبتعدين عني, آه تقتربين مني نحو آلهة جديدة.(نفس المصدر ص279_280)
وقال أيضا عن حبيبته أو معشوقته اليهودية في قصيدة(المطر الأول) : كانت الحلوة تعويضا عن القبر الذي ضم إلها.(نفس المصدر ص300)
كيف شاعر الأرض وعاشق فلسطين يعشق يهودية ويجعلها ربا له هذا الذي يريد أن يحرر فلسطين ؟!
والله إنها خيانة شاعر ملحد لا يريد إلا شهوته البهائمية وملذاته الحيوانية !!
إلى اللقاء في الحلقة قبل الأخيرة بعنوان محمود درويش عاشق فلسطين عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح
والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق