الخميس، 9 ديسمبر 2010

الفيصل بين العتمة والنور

بسم الله الرحمن الرحيم لا إله الا هو والصلاة والسلام على المصطفى الذي أرسله الله رحمة للعالمين
أما بعد ,,,
فيصل المسلم نائب أمة وممثل شعب ومشروع حرية وقدر يفصلنا بين العتمة والنور فكنت الفيصل بين العتمة والنور عتمة بلا دستور ونور بدستور لله درك كم قاتلت وكافحت واستجوبت وقمت بعمل شجاع عجز عنه الآخرون ومثلت الأمة الحرة خير تمثيل وكشفت تجاوز عجز عن كشفه الآخرون وواجهت حكومة بأكملها والدليل أنك على الحق أن الحكومة طلبت جلسة سرية وحتى طرح الثقة لا نريد بالنهاية طرح الثقة في رئيس الوزراء بل اصلاح ليس الخلل بل البنيان المهدم والشعب الذي يصرخ والدستور الذي هو في جيب رئيسها وهو محق في ذلك ليس الدستور في جيبك بل أعضاء مجلس الأمة والإعلام والجميع وأقصد بالجميع من هم يوالونك وإذا استخدمت الحكومة أساليبها كما تستخدمها دائما وتقول للناس أن فيصل المسلم تعدى القانون بكشفه شيك ورفع بنك برقان القضية نقول لكم هذا فجر بالخصومة وليست أخلاق النبلاء التي جبل عليها أهل الكويت ولو كان موقف رئيس الحكومة قوي لكانت جلسة علنية ولكن تعلم الحكومة أن غالبية النواب في جيبها كما هو الدستور في جيبها ولا تريد احراج رئيس وزرائها الذي يعلم الجميع بتجاوزاته ولأن رئيس الوزراء من أسرة الخير فنحن لا نطعن أو نتكلم عن شخصه إنما عن صفته وكما كتبت في مقال سابق جملة أتذكرها ( سيعود كل شئ من أجل كل شئ ) وأن نحيا حياة كريمة خيرا من حياة ذل ومهانة فكلنا فيصل المسلم وكلنا مع الدستور مع أن محاولات الحكومات السابقة من خلال الأزمات الدستورية قتل الدستور فهو حي ما أراد الله له الحياة وما دام هناك قلوب حرة تنبض بالعدل والإنصاف والمساواة والحرية ولا تقبل الذل والمهانة وما دمنا نحترم قوانين الدولة ودستورها ونحافظ نوابا وشعبا على ثروات البلد ومدخراته وذودا وحماية له عند المصاعب والمحن ولن تثنينا محاولات الحكومة المستمرة ضد الدستور فأم الديمقراطية هي بريطانيا وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور من خلال أناس أحرار ومخلصين لوطنهم وحبا له ففي غياب الدستور تكون العتمة ويحل الدمار وأقصد الدمار الدمار الفكري والإنساني والتاريخي لشعب مات أهله من أجل حريتهم ومن واقع أناس يحبون الدنيا وفتاتها وينسون ثروة أمة وتطور شعب وبناء أجيال ولا يخلصون إخلاصا تاما مطلقا للأرض وللشعب الذي أعطاهم ثقته وسنسلك جميع الطرق والأساليب القانونية والدستورية في رفع الظلم ليس عن فيصل المسلم بل عن الدستور وشعب بأكمله وآمال وتمنيات مستقبله ولا تعتقد الحكومة أن فيصل المسلم لوحده فكل إنسان ينشد الحرية والعدل والمساواة معه وإذا أرادت بأسلوبها هذا إسكات نواب الشعب وحماة الدستور والمال العام فهي مخطئة ولن يثنينا ذلك شعوبا حرة تسعى إلى الحياة بحرية تامة وشعوب أخرى تتبعكم فأنتم لستم حكومة بل سراب بالنسبة لنا
عاشت الكويت وعاش أبنائها البررة الأحرار في ظل دستور يحمي حريتهم وتطورهم وثرواتهم وامنياتهم وتطلعاتهم
والسلام في بلد الكرام لأرض أحبت دائما الحرية والعدل والمساواة والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق