السبت، 2 مايو 2015

أقدارنا

بسم الله الحي القيوم لا إله إلا هو سبحانه جلت قدرته والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى سبيل الرشاد
أما بعد ،،،
يقدر الله سبحانه لنا الموت والحياة وفي كل أمور حياتنا تتجلى مشيئته سبحانه في خلقه ونفخ الروح فيهم وكيف لخلية مكونة من ٤٦ كروموسوم تكون نواة الانسان وتتشكل أجهزته وأعضائه في سر عجيب وخلق ليس له مثيل لا يعلمه إلا الله سبحانه ويولد الانسان ويكبر في مراحله تكون كل مرحلة بفكره البسيط حتى ينمو وينمو معه فكره لا يعي الحياة عندما يكون طفلاً وما أن يكون في مرحلة الشباب حتى يبحث عن مستقبله وطموحاته وأهدافه ويكثر من أقواله سوف أكون وسوف أفعل لكنه لا يعرف المستقبل والغيب
هو الله وحده من يعلمه
يبكي تارة ويفرح تارة أخرى ويتألم ويفقد عزيز أو يسافر أحياناً يبحث عن لقمة عيشه يحتاج يمرض يتعرض للموت ويمكن أن يموت في أي لحظة
ما يجعلنا نبين شيئاً في كل ما سبق ماذا يخفف علينا من ضياع أحلام وأهداف وفقد وحزن وألم وأنين ؟
هو إيماننا بالله جل في علاه وفي أقدارنا نتقبلها في خيرها وشرها لإيماننا الراسخ بالله أنه اختار لنا الأفضل ومن احسان الظن بالله في هذه الدنيا الفانية لا نحتاج إلا إيماناً بالعلي القدير وتقبل أرزاقنا ومواجهة أقدارنا بإيمان وصبر وجلد أنه في كل أمر من الله سبحانه فيه خير لنا
هل أنت فقير ؟ يغنيك الله سبحانه   هل سألته ؟
هل أنت يتيم ؟ يجبرك جبار القلوب  هل سألته ؟
هل أنت ضعيف ؟ يقويك الله        هل استنصرته ؟
هل أنت بلا عمل ؟ يرزقك الله       هل سألته ؟
هل أنت أعزب ؟  يزوجك الله        هل سألته ؟
هل أنت حزين ؟ يفرحك الله         هل سألته ؟
هل أنت أو أنتي أرمل أو أرملة ؟ يغسل حزنك الله    هل سألته ؟
هل تأخرت في انجاب الاولاد ؟ يرزقك الله     هل سألته ؟
هل أنت خائف ؟ يأمنك الله         هل سألته ؟
هل ناجيت الله في الثلث الأخير من الليل ؟
هل استغفرته ؟
اسأل نفسك دائماً وابحث عن الإيمان ومفاهيمه ستجد الراحة ستجد الديمومة الحياتية التي تجعلك تعلم وتؤمن أن هذه الدنيا ما هي إلا مرحلة من مراحل حياتنا الأبدية
هل اشتقت إلى لقاء الله        هل سألته ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق