الخميس، 28 يناير 2010

إلى أين يا كويت؟

سؤال نسأله جميعا لأنفسنا لماذا هذه الأزمات والإستجوابات وظاهرة الجويهل إلى أين نتجه جميعا وأيضا مركز وذكر لماذا هذه الإختناقات ألم نعد نتحمل بعضنا ألم نعد نعرف بعضنا ألم نعد نحترم بعضنا ألم نعد نعقل ونرشد أنفسنا قبل أن توقظنا اللعنات وهي الفتن نتحدث عن التنمية وننسى الفساد الحكومي نتكلم عن تنقيح الدستور ولا توجد عندنا ثقافة الإختلاف لم نعد نثق بأنفسنا وأتكلم بصراحة ومن وجهة نظري الإستجوابات لا تعطل التنمية بل تقوي الجانب الرقابي لأعضاء الأمة وتحذر الحكومة أنه يجب أن لا يتخلل الفساد بداعي التنمية ولن يسكت أعضاء الأمة عن أي فساد فهذا عذر أقبح من ذنب بالنسبة للحكومة ومن مشى على هواها من أعضاء الأمة والشعب أيضا إن الإستجوابات تعطل التنمية بل تحد من الفساد الحكومي وظاهرة الجويهل الذي خرج في قناته وتلفظ بألفاظ بعيدة عن أخلاق الشعب الكويتي لا بل نقول نفث سمه في حبيبتي الكويت واستجوب نبض الأمة مسلم البراك وزير الداخلية من أجل تصرف الجويهل الأرعن في إنتخابات2008 عندما توجه لإدارة شؤون الإنتخابات حاملا معه ربع مليون دينار وحذرنا في تلك الفترة من تصرفه استهزء بأعضاء الأمة والديمقراطية والكفاح الطويل الذي بدأه عبدالله السالم ومن معه ومات الرجال من أجل الدستور ويأتي هو في ساعة واحدة وينسف كل شئ ونقول المثل الكويتي (قال من أمرك قال من نهاني) لقد تمادى وعلى علوا كبيرا وارتقى مرتقا صعبا ونسي نفسه هو ومن وراءه وأتى بركان الغضب الذي سيردع الجويهل ومن يتنفس بنفسه ومن يتطاول ويتحدث عن النسيج الإجتماعي وأنا أقول هنا أبناء القبائل الذين أنا منهم وأفتخر بذلك قدرنا في هذه الدنيا ان نسطر الملاحم في الحروب وقيام الدول والممالك والإمبراطوريات ونكون حشو مدفع أو سلم من أراد الحكم يصعد عليه , وأقول لمن وراءه لأنه لا يستحق المقال زجوا بمليون جويهل ولن تزحزحوننا عن هذه الارض فإنا باقون عليها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها فاستفزعوا بكل ناعق وأتوا بكل جاهل وادعموا كل سفيه ولتسكت حكومة ثقة الغالبية عن كل هذه الامور ولتتفرج على حريق الكويت ولكن هل ستكون فزعتها مثل فزعة البريطانيين للندن عندما حرقها هتلر اشك في ذلك لأنه لا تستطيع إدارة دفة الأمور ولا تسيير الدولة ولا الحفاظ على مقدراتها ولا الحفاظ على المال العام سنبقى على ما نحن عليه كمعارضة إلى ان تستقيم الحكومة وترجع إلى رشدها وتعلم تمام العلم اننا الآن في القرن الواحد والعشرين وماذا صنعت لنا كشعب لتحديات هذا القرن حولنا منطقة ستحترق هناك صراع عراقي لم يهدأ وهناك خطر إيراني بحربها مع الغرب وهناك أسعار النفط متذبذبة ومشاكل داخلية وتلهينا بكل ناعق وجاهل لتتصرف بالمال العام على هواها ولتعطى هباتها السخية لمن تشاء فلتنظر بعين ثاقبة إلى السياسات الخارجية والداخلية وبناء كويت المستقبل لأجيالنا القادمة وهدانا الله جميعا إلى سبيل الرشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق