السبت، 29 مايو 2010

دوامات بلدي

بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا هو الواحد القهار لا نعبد إلا إياه الرزاق الوهاب محيينا ومميتنا ومحيينا بعد الممات يوم البعث فهو الواحد الفرد الصمد يسبح كل الخلق بحمده ويشكر له والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى طريق الرشاد
أما بعد,,,
نعيش في دوامات لا تنتهي واحده إلا خرجت الأخرى علينا من كل حدب وصوب كأنه هجوم المغول عندما غزو العالم ودمروا أعظم الحضارات في عصرها وهي الحضارة الإسلامية وخلافة بنو العباس وامتلأ الفرات ودجله بالسواد من كثرت الكتب التي رماها المغول في البحر فدنسوا أعظم حضارات التاريخ على الإطلاق وهي الحضارة الإسلامية والحكم الإسلامي وأجد نفسي اتجهت بكم إلى التاريخ لأنني أحبه أما لماذا استشهد به في هذا المقال لأنه دائما ما يعيد نفسه في ظل حكومة هزيلة جدا وتعتبر أضعف الحكومات التي مرت على تاريخ الكويت فلأحرار رحمهم الله حرروا الناس من أغلال العبيد والأسياد والأحرار صنعوا تاريخ الكويت والأحرار منارة لنا فيما وضعوه وضحوا من أجل هذا الدستور الذي لا نريد أو نسمح بتغييره أو تنقيحه أو تعديله سيبقى شامخا كما هو فلينادي البعض وليستخدم وسائل الإعلام وليستخدم أساليبه كلها سنسترجع فترة ما قبل الدستور وسنناضل كما ناضل الأولون وسنستخدم كل الطرق السلمية والمشروعة وسيعود كل شئ من أجل كل شئ ولن نتهاون أو نتقاعس عن الدفاع من أجل الدستور والحرية نفديكي يا كويت بأرواحنا وسنسقيكي بدمائنا الحرة الأبية فلا زال مشعل الحرية يشتعل في أيدينا ولن ينطفئ مهما حاول من هم ضد الدستور وحريته وصوت أبناءه حاولوا إطفاءه فهو لن ينطفئ بإذن الله إلا إذا استبدل بالشريعة الإسلامية التي تحفظ حقوقنا ولن نقبل بشئ دون ذلك فالدستور باقي ونحن باقون والكويت باقية وأعيب على بعض الكتاب الذين يقولون إن الدستور كتب في عهد الإشتراكية والماركسية والتأميم والقطاع العام وأقول لهم ومن مشى على هواهم إن الماركسية والإشتراكية ما هو إلا فكر طبقه نصف العالم وأثر بالملايين ولا تحاولون تجيير آرائكم حسب ما تشتهون وتريدون أن تقنعون الناس إن دستورنا مخرجات إشتراكية وشيوعية وتأميمات وخلافه فالدستور الذي كتبه رجال أوفياء محبون للكويت وأهلها وحفظ حقوق استقوها من الشريعة الإسلامية السمحاء وثم من واقع حياة الناس أنذاك وتنقيح الدستور أو تعديله في ظل أجواء ملائمه ومحسوبه ومدروسه مقبول بها أما هذه الحكومة التي لا تستطيع عمل مشروع جسر أو نفق ولم تحصل على الثقة ونشك أيضا في نواياها ونوايا من تعمل بمقتضاه من تجار وناس فاحت ريحتهم فإننا لن ولم نوافق مهما كانوا عليه فإرجاع الحكم الدكتاتوري مرفوض وتقليص مهام مجلس الأمة ليصبح كمجلس شورى أيضا مرفوض أو كمجلس أعيان لا نقبله أبدا الآن لا يجب أن نتكلم عن الدستور خلونا نتكلم عن برنامج الحكومة العطرادي أو الزهري بعد ذلك نتكلم عن أمور أخرى لماذا لا تعمل الحكومة وتصلح الوضع الصحي والتعليمي أفضل من أن تتكلم الحكومة من خلال بعض أعضاء مجلس الأمة الذين يريدون تعديل الدستور في قضية استجواب وزير أو رئيس الوزراء فالتعديل قدمه علي الراشد وأتى معهم الدكتور علي العمير ظنا منه إذا أرادوا تعديل الدستور سيعدل أو سيوافق التيار الليبرالي على تغيير المادة الثانية من الدستور إن الدكتور علي العمير يعلم أن التيار الليبرالي لن يوافق على ذلك بل دفعه حسه الحكومي للوقوف مع علي الراشد عموما نرى من تعديل علي الراشد وأهم شئ فيه هو الإستجوابات وزيادة دائرة وزيادة عدد النواب فإذا كان الدور الرقابي يزعج علي الراشد وغيره والحفاظ على مكتسبات الشعب وحقوقه تضايقهم لماذا يمثلون الشعب في قاعة عبدالله السالم إما أنهم ينتظرون دورهم كوزراء أو يمارسون دورهم التشريعي كما يجب ليس ما نفرضه من رأي عليه أو على غيره فليقوي الجانب التشريعي فيما يحفظ حقوق الشعب ومكتسباته وثرواته فهذه دوامات نعاني منها نحن في الكويت وأعتقد أنه بدأ تكسير العظام ويمكن الرقاب أيضا فالله يستر من المرحلة القادمة فإنها لا تبشر بخير من وجهة نظري المتواضعة
والسلام ختام في بلد الكرام لأرض أحبت دائما الأمن والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق