الجمعة، 23 يوليو 2010

خطوط بلدي

بسم الله العزيز الغفار خالق الخلق مالك الملك يعطي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء فهو القادر سبحانه وحده نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده وأرسل الرسل والأنبياء لتوحيده سبحانه لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين حنفاء والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والرسل محمد الهادي الأمين الذي خرج بالناس من الظلمات إلى النور وهدى العالمين إلى سواء السبيل فأضفى بنوره على العالمين والأمة البشرية جمعاء
أما بعد
مما نعيشه في حبيبتي الكويت هو وجود خطين لا ثالث لهما من يتكلم ضد الحكومة يكون مع التكتل الشعبي ومن يتكلم مع الحكومة يكون مع أحمد الفهد وجريدة الوطن وللعلم إن الكويت ليست هذين الخطين فقط ورمي التهم وتحذف الصخر لا يجب في بلد ديمقراطي مثل الكويت وخلق خندقين فقط لا يجب فالخطوط متعددة في بلدي ونحن نمثل الغالبية المتحدثة وليس الصامتة كما ينادي البعض ونتكلم بصدق وأمانة فيما نحن نعتقده ولا نخشى في الحق لومة لائم إن التكتل الشعبي أو غيره إذا اتجه إلى أمر صواب فنحن معهم وإن اتجهم إلى أمر خطأ لسنا معهم وعندما تتكلم جريدة الوطن أو قناة الوطن أو كتاب جريدة الوطن عن التكتل الشعبي فشهادة وكلام مجروحين لأنهم خصوم للتكتل الشعبي لأن التكتل الشعبي وقف لأصحاب جريدة وقناة الوطن وملاكها طبعا في قضية الناقلات وكانت قضية لهم ولكن لا يعني بذلك هجوم يومي على التكتل ومواصلة ضرب التكتل وتجيير وتوجيه رأي الناس أن التكتل سئ ووقف ضد مصالح الوطن والمواطن وأرد هنا ليس دفاعا عن التكتل أو غيره أن القضاء الكويتي برأ علي الخليفة من قضية الناقلات ونحن جميعا نقف عند قضائنا العادل ولا نتعداه ولكن استجداء المشاكل والقصص ليس على التكتل فحسب بل مع كل من يعارضكم وزدتم في جرائد الحكومة والدفاع عن مشاريع التجار جريدة واحده في نظير جرائد كثيرة تدعم الحكومة وقضاياها غير العادلة نحن الآن في أواخر شهر يوليو لعام 2010م أين الإنجازات التي تكلمت عنها الحكومة فهي تكلمت أنه عام الإنجازات فلتصدق الحكومة في كلامها ونصدقها بعد ذلك ولسنا بحاجة إلى وصاية من جريدة وقناة الوطن وكتابهم لكي يقولون للشعب أن ما تفعله سليم وأن المجلس هو من يعطل التنمية فالمجلس غالبيته مع الحكومة سننتظر الحكومة وسترى الحكومة أن الشعب مل من أكاذيبها وألاعيبها وأساليبها في كل يوم وليلة فهل تتعدد الخطوط في بلدي أو ستبقى كما هي عليه
والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق