السبت، 12 مارس 2011

ساحة التغيير٢٠١١/٣/٨




بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا هو الواحد القهار لا نعبد إلا إياه الرزاق الوهاب محيينا ومميتنا ومحيينا بعد الممات يوم البعث فهو الواحد الفرد الصمد يسبح كل الخلق بحمده ويشكر له والصلاة والسلام على خير الأنام مخرجهم من الظلام هدى العالمين بأمر السلام سبحانه إلى طريق الرشاد
أما بعد,,,
في يوم سقوط الحكومة ٢٠١١/٣/٨ كما سميته في مقال كتبته حضرت مع الجموع في ساحة التغيير بعدما أغلقت وزراة الداخلية ساحة الصفاة وساحة الإرادة وهي كوزارة لم تتغير عن نهجها القديم ولم يتغير وزير الداخلية بل أن الحكومة لم تتغير ولم تسمع لأصواتنا في ساحة الصفاة, الساعة الثالثة مررت بجانب مجلس الأمة وساحة الإرادة وجدت آليات الداخلية مستعينة بأمن الجهراء لإغلاق ساحة الإرادة في الساعة الخامسة تواجدت في ساحة التغيير وقبل صلاة المغرب حادثت زميلي في الجامعة الإعلامي عبدالله بو فتين وسعدت بالحديث معه لأننا من نفس الفكر الوطني وغير ذلك لدينا ثقافة الإحترام والإختلاف ولا نختلف على حب الكويت بعد ذلك عندما قاربت الساعة السابعة توافدت الجموع وتواجد حزب الأمة مطالبا بحكومة شعبية مع أن المنظمين لم يسمحوا لهم بذلك وبعد ذلك اقتحمت لطيفة الرزيحان وسبت وشتمت النواب والناس ونعلم من تمثل, وبعد مشادات هنا وهناك بدأ خالد الجعفري عريف التجمع وقدم لنا الدكتور أحمد الخطيب وتوالى بعده المتحدثون من الشباب والبنات وإليكم ملاحظاتي عن التجمع أو يوم سقوط الحكومة أو 8/3/2011 سموه ما شئتم :
1- محاربة الحكومة للتجمع وإغلاق الساحات ما يترتب عليه من تشتيت للتجمع وهذه أساليب رخيصة من الحكومة
2- لجنة التنظيم كانت غير متعاونة مع بعضها البعض ولم يعملوا كفريق واحد والذي بالتالي أدى إلى حديث حزب الأمة غير المسموح له من المنظمين واقتحام لطيفة الرزيحان التجمع وشتم النواب والناس
3- الصوت من خلال المكرفونات كانت فيه مشكلة
4- عدم وضع منصة للمتحدثين
5- عدم وضع منصة للمصورين والصحفيين ومضايقتهم من لجنة التنظيم
6- المتحدثين كلامهم مستهلك ومكرر إلا أنه جيد يوافق على مبادئ طيبة ووطنية برحيل الحكومة
8- يجب أن تكون المعارضة معارضة فكرية ومنهجية لتكون طويلة النفس والامد ولا تكل ولا تمل حتى تصل إلى مطالبها
في النهاية التجمع ضم أكثر من 1000 شخص وهو رقم ممتاز وحضور النساء كان طيب وأحيي الكاتب محمد عبدالقادر الجاسم الذي حضر التجمع مع عائلته ممثلة بأولاده وبناته وأخته أبو عمر يعتبر من أقطاب المعارضة وقلم حر نفتخر فيه وحضور النواب كان طيب وأيضا مرشحين سابقين وناشطين سياسيين
ويجب ان تحشد المعارضة حشودها وأن يكون التنظيم أقوى والمتحدثين أقوى ليس من حيث الصوت فقط بل بالحجة والدليل والحديث الذي يخرج من القلب وحفظا عن ظهر غيب
وفق الله جهود الشباب والبنات والمعارضة بجميع فئاتها وأطيافها وتياراتها وأؤكد لكم أنني داعم رئيس لكل تجمعاتكم حتى لو اضطرينا للصعود إلى القمر أتمنى فهمت هذه العبارة
وفق الله بلدي ولا حرمه من الشرفاء والأحرار
عاشت الكويت حرة أبية بسواعد أبنائها وبناتها الأحرار
عاشت الحرية
عيش يا شعب
موتي يا حكومة
ملاحظة : الفيديو كلمة الدكتور احمد الخطيب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق