الخميس، 3 مارس 2011

الأمة مصر

بسم الذي أنزل الطور والأنفال وتبارك الواحد الفرد الصمد لا معبود بحق سواه ولا إله غيره يعز من يشاء ويذل من يشاء والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا خاتم الأنبياء والمرسلين محمد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أما بعد ,,,
لقد آلمني كثيرا وجدا وأحزنني ما حدث بالأمة مصر قلب الأمتين العربية والإسلامية والسد الإقليمي المنيع والدرع الحصين للأمتين وشرف الأمم وحربتها مصر التاريخ المشرف الذي عرفناها من تصدت إلى الحملات الصليبية ومن تصدت للمغول بعد تدميرهم الخلافة العباسية من تكسرت على شواطئها رماح الغزاة كانت في كل عصر تبهرنا بشجاعة شعبها وإيمانهم بالقضايا الإسلامية والعربية على حد سواء , لم تغب منذ وعيت في هذه الدنيا عن ذهني وقرأت تاريخها معظمه وأسعدني شرف هذه الأرض ونأخذ تاريخها القريب عندما بدأ الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين كان جيش مصر ممثلا بالملك فاروق مشاركا في هذه الحرب سنة 1948 م وبعد ثورة أو انقلاب 1952 م كان هم الرئيس محمد نجيب فلسطين وبعده أتى جمال عبدالناصر وخاضت مصر حرب 1956 م التي سميت بالعدواني الثلاثي (اسرائيل, فرنسا,بريطانيا) واستشهد من استشهد وخسرت مصر ما خسرت وبعد ذلك دأبت مصر قيادة وشعبا مع الأمة العربية في حل قضية فلسطين وكانت حرب 1967 م ما سميت بالنكسة وخسرت مصر ما خسرت وقتلت آمال الشعب المصري جراء هزيمة مصر وبنت اسرائيل خط بارليف وبعد ذلك حرب الإستنزاف وبعد ذلك حرب 1973 م حرب النصر والعزة والكرامة للأمتين الإسلامية والعربية وكان قائدها الأعلى رجل الحرب والسلام أنور السادات وأول طلعة جوية كان عليها حسني مبارك الذي أصبح بعد ذلك رئيسا لمصر وتكررت شجاعته وشهامته ومروئته أيضا في مواضع عدة منها عودة طابا 1988 م إلى مصر وتحرير سيناء كليا بالمفاوضات ودون حرب وبعد ذلك مساهمته في حرب العراق وايران من خلال ارساله اللواء أبو غزاله الذي وضع خطة تحرير الفاو وبعد ذلك في الغزو العراقي الغاشم عندما تجاوز بشجاعة وبحق وعدل ميثاق جامعة الدول العربية الذي ينص على أن القرارات تؤخذ بالإجماع وهو أخذها بالأغلبية وعارضت ذلك دول الضد ووقف موقفا شجاعا مقداما بطلا وشارك جيش الكرامة جيش مصر في حرب تحرير الكويت وفتح قناة السويس لدول التحالف للمشاركة في حرب تحرير الكويت وبعد ذلك دعم اتفاقية السلام مع اسرائيل وتعلم اسرائيل أن مصر تحترم قيادة وشعبا من أجل ما سطره شعبها من ملاحم ترهب اسرائيل وغيرها وسمحت مصر بأنفاق غزة وتغاضت عن هذه الأنفاق وساعدت شعب فلسطين كما هي دائما , وبعد انقلاب حماس التي تمثل فكر الاخوان المسلمين وبعد حصار اسرائيل لغزة واحترام مصر معاهداتها مع اسرائيل خرجت ايران وحزب الله وحماس وتركيا بصوت واحد أن مصر أغلقت المعبر وتسب وتشتم مصر قيادة وشعبا ونسوا ماذا فعلت مصروما خسرت من شهداء واقتصاد خلال الحروب التي تسببت في فقر شعبها وبطالته ويأتون ويريدون أن يهزوا عرش مصر وخرجت ما يسمى بثورة 25 يناير ونعلم أن هناك أيادي خفية لزعزعة استقرار مصر وأمنها وكانت هذه الأيادي على الدوام ضد مصر وهذه الأيادي سواءا من أبناء شعب مصر من معارضة وما لحق بها بعد ذلك من قوى خارجية ممثلة بالدول الكبرى التي من الوهلة الأولى طالبت الرئيس بالتنحي لن نقول كما يقول الآخرون أنها مؤامرة بل أنه منذ الخليقة ومصالح الدول الكبرى تتحكم في مصالح الدول الصغرى ومصلحة هذه الدول الآن زعزعة مصر لما تمثله فيما شرحناه أول المقال ولكن ما أتوقعه الآن هو بداية دولة من النيل إلى الفرات وأخذ الأقباط دورا سياسيا حقيقيا ونسف مقدرات مصر وعتادها من خلال الحرب أو تركها دون بيئة استثمارية صالحة وانفرط عقد الأنظمة العربية في هذه السنة .
اللهم أعصم دماء المسلمين وأحقنها وأمنهم في أوطانهم وألف بين قلبوهم واهدهم الى سبيل الرشاد

هناك 3 تعليقات:

  1. تسلم ايدك والله كلام كبير اوي اوي أنا خدتها كوبي علي صفحتي ع الفيس بوك
    اخوك محمود عبد العزيز

    ردحذف
  2. مقالتك معبرة عن واقع وتايخ عاشه الشعب المصري

    ردحذف