الأربعاء، 23 مارس 2011

نظرية الفصل

بسم‏ ‏الله‏ ‏الرحمن‏ ‏الرحيم‏ ‏والصلاة‏ ‏والسلام‏ ‏على‏ ‏المبعوث‏ ‏رحمة‏ ‏للعالمين
أما‏ ‏بعد,,,‏ ‏‏
‏عانيت‏ ‏كثيرا‏ ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏أكتب‏ ‏هذا‏ ‏المقال‏ ‏الفكري‏ ‏لأن‏ ‏ميولي‏ ‏السياسية ‏‏ ‏تشدني‏ ‏بقوة وعنف لكي أكتب مقالا سياسيا ولكن بعد صراع مع نفسي قررت أن أكتب مقالا فكريا
مقالنا اليوم عن نظرية الفصل كيف لنا أن نفصل كل شئ ونركز في شئ ما مهما كان صعبا علينا, أي كيف نركز في عملنا ولدينا ظروفنا العائلية وارتباطاتنا بالعالم الخارجي الذي هو خارج النفس, كيف نبدأ يومنا ونذهب إلى عملنا ونستطيع أن نؤجل تفكيرنا في همومنا ومشاكلنا, كيف لنا أن نكون في حالة مزاجية سيئة أو حزينين ونذهب إلى مجاملة الناس في الأعراس والأفراح ونحن نبتسم ونضحك ونحن أصلا عكس ذلك, كيف لنا أن نحضر الإجتماعات العامة والمجالس وقبل دقائق كنا نتشاجر مع أحد ما أو خرجنا من البيت ونحن غاضبون, كيف لنا أن نفصل كل شئ ونركز في حالة معينة أو مكان معين وأقصد هنا بالفصل كان جزئي أو كلي بل سأصل بكم إلى أبعد من ذلك كيف يستطيع الإنسان أن يدفن أباه وأخاه وجده وجدته والاقربين والأبعدين كيف استطاع الفصل بين حالته النفسية السيئة والحزينة في فعل مثل هذا الامر, بإعتقاد كلي وجازم أنه لو لم يكن هناك نظرية الفصل اللا مادية لما كنا استطعنا فعل كل هذه الأمور لأننا عرفنا نظرية الفصل لا إراديا وفصل كل شئ من أجل شئ معين أو حالة واحدة ونظرية الفصل تريح الإنسان وتجعله ينجز في عمله وأمره ويترك كل شئ ويختصر في وقته وجهده ودون أن يهدم النفس الداخلية ولا يؤثر على النفس الخارجية وتأكدوا من كان عنده نظرية الفصل أو يتبعها فهو شخص قوي جدا يتحمل المصائب والمشاكل والمحن ويتحمل الضغط بطريقة كبيرة جدا ويكون من الناس المهمين ليس على محيط الأسرة والمجتمع فقط بل على مستوى العالم وتتفاوت هذه النظرية عند الناس ويتفاوت الفصل أيضا يكون جزئي أو كلي وكل ما كانت تطبيقات النظرية قوية وظاهرة على الإنسان أنجز الإنسان بأفضل حالة
وأتمنى أن تغلب بين ميولي الفكرية على السياسية
ولنا لقاء يا أحباب

هناك تعليق واحد:

  1. نعم صدقت وهناك مقولة شهيرة: صاحب طل المهن اا يتقن شيء، فالانسان العاقل يجب أن يفصل ويركز في الأهم.

    ردحذف