الخميس، 18 أكتوبر 2012

نعم يا دكتور جورج النصراني كافر ( الحلقة الثامنة ب ) محمد عليه الصلاة والسلام في الانجيل

قال الشيخ رحمه الله الهندي في كتابه اظهار الحق (٢)
( وأما البشارات التي توجد في كتب أخرى فهي ليست معتبرة عندهم في زماننا ولكن أنقل عنها بشارة واحدة أيضاً على سبيل الأنموذج فأقول : 
القسيس ( سيل ) نقل في مقدمة ترجمته للقرآن المجيد من إنجيل برنابا بشارة محمدية هكذا : 
( اعلم يا برنابا أن الذنب وإن كان صغيراً يجزى الله عليه لأن الله غير راضٍ عن الذنب ولما أحبتني أمي وتلاميذي لأجل الدنيا سخط الله لأجل هذا الأمر وأراد باقتضاء عدله أن يجزيهم في هذا العالم على هذه العقيدة الغير لائقة ليحصل لهم النجاة من عذاب جهنم ولا يكون لهم أذية هناك وإني وإن كنت بريئاً لكن بعض الناس لما قالوا في حقي : إنه الله وابن الله كره لله هذا القول واقتضت مشيئته بأن لا تضحك الشياطين يوم القيامة علي ولا يستهزئون بي فاستحسن بمقتضى لطفه ورحمته أن يكون الضحك والاستهزاء في الدنيا بسبب موت يهوذا ويظن كل شخص أني صلبت لكن هذه الاهانة والاستهزاء تبقيان إلى أن يجئ محمد رسول الله فإذا جاء في الدنيا ينبه كل مؤمن على هذا الغلط وترتفع هذه الشبهة من قلوب الناس )
وقال رحمة الله الهندي أيضا :
ومن أسلم من علماء اليهود والنصارى في القرن الأول شهد بوجود البشارات المحمدية في كتب العهدين مثل عبدالله بن سلام وابني ( سعية ) وبنيامين ومخيرق وكعب الأحبار وغيرهم من علماء اليهود ومثل بحيري ونسطور الحبشي وضفاطر ( وهو الأسقف الرومي ) الذي أسلم على يد دخية الكلبي وقت الرسالة فقتلوه والجارود والنجاشي والسوس والرهبان الذين جاءوا مع جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه وغيرهم كما اعترف بصحة نبوته هرقل قيصر الروم ومقوقس صاحب مصر وابن صوريا وحيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب وغيرهم ممن حملهم الحسد على الشقاء ولم يسلموا )
في إنجيل متى :
في الاصحاح الحادي والعشرين من إنجيل متى يقول : ( قال لهم يسوع : أما قرأتم قط في الكتب ؟ الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا ، لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل إثماره ، ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه )
وفي إنجيل يوحنا :
جاء في الاصحاح الرابع عشر من هذا الانجيل : ( إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الأبد بروح الحق )
قالوا إن معنى المعزي البار قليط والبار قليط نبي تزاد في شريعته أحكام بالنسبة إلى الشريعة العيسوية وذلك النبي هو محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يشابه ما جاء في القرآن من أن محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين
وفي إنجيل يوحنا الاصحاح الرابع عشر - ٢٦ - ( أما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الأب باسمي فهو يعلمكم كل شئ )
وفي الاصحاح السادس عشر آية ١٢ من هذا الانجيل ( إن لي أموراً كثيرة أيضاً لا أقول لكم ولكن تستطيعون أن تحتملوا الآن ولكن متى جاء ذاك ( روح الحق ) فهو يرشدهم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما يأتي ، وهذا يتفق مع قول الله سبحانه : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) ومع قوله تعالى : ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) 
——————
(٢) إظهار الحق تأليف رحمه الله الهندي ص١٦٤ ج ٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق