الثلاثاء، 9 فبراير 2010

جلسة استجواب وزير الداخلية جابر الخالد

أول استجواب احضره في حياتي في 23/6/2009 وهو استجواب وزير الداخلية جابر الخالد مقدما من عضو المجلس وعضو التكتل الشعبي مسلم البراك وكان استجوابا من ثلاث محاور:
اول محور تجاوز وتناسي 5 ملايين دينار كويتي من الخزينة العامة للدولة ولم يستطع الوزير الرد عليه إلا بردود انشائية لا يصدقها الجاهل او المجنون او سقيم العقل فكسر اداريا كوزير مع العلم انه كان مشهودا له بالنزاهة عندما استلم اعادة اعمار الكويت ولا ننكر نزاهته في تلك الفترة بعد الغزو العراقي الغاشم ونرد على هؤلاء الناس المدافعين عنه اعضاءا كانوا او وزراء او مواطنين بالقول ان المستجوب وهو ضمير الامة وصوت الشعب ونبضها وشريانها بالحق ان شاءالله وعلى الحق في هذا الاستجواب ان المستجوب لم يقل ان الوزير سرق ووضع المال في حساب سويسري كما نراها في الافلام العربية ولكن قال الوزير تجاوز وتهاون وساعد بقصد او من غير قصد نحسبه والله حسيبه ولكن تقع على كاهله مسئولية وزارة وامن بلد وحماية شعب وتحمل مثل هذه المسئولية الثقيلة صعب جدا على بعض الناس ولا يزكيه احد على الله فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائون التوابون وليس ان الوزير لم يخطئ انه لن يخطئ ابد الدهر او الى ان يتوفاه الاجل بعد عمر طويل ان شاءالله فعندما ينسى كل مدافع ومستبسل عن الوزير واعتقد انها معركة بقاء وانه بعد الاستجواب سينتهي الوزير سياسيا القضية ليست مسلم البراك او احمد السعدون او التكتل الشعبي القضية هي تهاون الوزير واستغفل الجميع حتى اعضاء مجلس الامة ودلس ولبس على الاعضاء والناس بتحويل الامر الى النيابة وهذا الامر اذا سلمنا به سيكون مخرجا لرئيس الوزراء ووزراءه اذا حصل تجاوز في أي وزارة تحويل الامر الى النيابة وانتهى الامر وكأن الجميع لا يريد الدور الرقابي ويريد اضعافه وكأنهم يقولون انحني للريح ونحن نقول لهم كإنسان مؤيد للاستجواب يجب ان نكون كالطود العظيم ترتطم به الامواج وتتكسر عليه ونقول لهم شدوا حيلكم في الدور التشريعي واجعلوه قويا كما الدور الرقابي فالدورين الرقابي والتشريعي هما جناحا مجلس الامة ويذكرونني بمحاربة الدور الرقابي والدعوة الى سقوطه بالمظاهرات التي تخرج دائما بالدعوة الى سقوط امريكا والدعاء عليها وردي هنا عليهم دعوا امريكا وشأنها ونموا وقوموا بدولكم وشعوبكم ولن تعارضكم امريكا في التنمية وانا هنا اقول لمن يدعون بسقوط الدور الرقابي نقول اتركوه قويا واتجهوا الى الدور التشريعي وقووه واجعلوه اقوى من الدور الرقابي ما المانع في ذلك لن نعارضكم ونحن معكم وننتقل معكم الى :
المحور الثاني وهو الاستهزاء والازدراء بالديمقراطية من انسان عرض على الجميع ربع مليون دينار وصورته جميع وسائل الاعلام العربية والعالمية وكأنه يقول للعالم اجمع ان الديمقراطية في الكويت تشترى بالمال واعتقد ان هذا الشخص كان ذكيا في منحى واحد وهو انه اراد ان يكون حديث الناس وقد وصل الى هذا الهدف ونحن نقرأ ما بين السطور ونعرف انه بوق لاشخاص يريدون ان يكره الجميع الديمقراطية ونقول اذا نافستم او اردتم ايصال صوتكم نرجو منكم خروجكم الى العلن وطرح فكرتكم اذا انتم تعتقدون انكم على صواب وعلى من يقول انه لا يوجد قانون يجرمه لماذا خلق ازمة أليس هذا دستورنا وهذه ديمقراطيتنا لماذا نسمح لانسان ايا كان ان يستهزء بها واستذكر المثل الذي يقول من امرك قال من نهاني
اما المحور الثالث فاستغرب اشد الاستغراب من ناس شاركوا في دواوين الاثنين وشاركوا في مظاهرات حصول المرأة على حقها السياسي وشاركوا في نبيها خمس ويوافقون على كاميرا تسجل صوت وصوره وموجهة الى ساحة الاراده وتسجيل كل شئ هل تخاف الحكومة من أناس يتظاهرون في ساحة الارادة والحد من الحريات وهي مخالفة للدستور وهو تأسيس للغستابو الجديد بعدما مات مع هتلر فيسجل امن الدولة صور الناس واصواتهم بحيث اذا كان هناك مظاهرة يستطيع أمن الدولة التوجة الى بيوت محركين المظاهرات والقبض عليهم فإذا دولتي الحبيبة ونحن نفتخر بها انه ليس هناك سجين رأي او سياسي فيها نقول للحكومة لا تقلص الحريات وتحد منها وتهتم في تنمية البلاد وحل المشاكل المعتقة الاسكان والصحة والتعليم والبطالة والبدون وتسخير كل شئ لديها لحل مشاكل تعدت ثلاثة عقود ولم تحل وعدم ركوب اعضاء الامة موجة الدفاع عن الوزراء والحكومة فالحكومة لديها وزرائها وليست ضعيفة لكي يستبسل الاعضاء لها واقامة الندوات في الفنادق لها وعلى الحكومة عدم وضع كاميرات تراقبنا نحن الشباب انتهى شرحي لثلاث محاور الاستجواب
وهان اطرح ملاحظاتي البسيطة :
فعندما تحدث مسلم البراك فهو يخاطب الامة والاعضاء اما الوزير فيرد على العضو ويخاطب العضو فالعضو يخاطب الامة والوزير يخاطب العضو نسمع لمن ولماذا ينتظر الوزير الاعضاء يستجوبونه ويحول الامر للنيابه ومن الخصم هل تستطيع النيابة محاسبة الوزير طبعا لا يجب تحويله الى محاكمة الوزراء ارجو من أي وزير او مسؤول محاسبة نفسه ويقص الحق من نفسه قبل ان يحاسبه الاعضاء وقبل ان يحاسبه التاريخ واتمنى عدم التصنيف من اعضاء الامة هذا الاستجواب قبلي او طائفي والنظر الى الاستجواب كإستجواب ليس ان مقدم الاستجواب مسلم البراك او غيره من اعضاء مجلس الامة
ولنا مقال آخر عن طرح الثقة وما جرى فيها وكيف انقلبت الناس على اعقابها وكيف استخدمت الحكومة اساليبها ونجت بأعجوبة من طرح الثقة في وزيرها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق