إن الشاعر الملحد الشيوعي محمود درويش الذي يطلق عليه عاشق فلسطين يعمل محررا ومترجما في الصحيفة التي يصدرها الحزب الشيوعي الاسرائيلي راكاح.(مقال الاستاذ رياض خميس في موقع شبكة نور الاسلام)
وهذا مايؤكده أيمن عوده من مركز الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة : وهو تنظيم حزبي تابع للحزب الشيوعي الاسرائيلي , في تصريح لإذاعة الشمس التي تبث من الناصرة داخل فلسطين المحتلة : ( محمود درويش علاقته مع الحزب الشيوعي الاسرائيلي والجبهة علاقة خاصة , وهو ابن هذين الحزبين) . ودرويش نفسه يعترف في حوار له مع الشاعر اللبناني سامر ابو هواش حيث قال :( كان انجذابي الى الحزب الشيوعي الاسرائيلي الذي كان يطرح قضايانا ويدافع عنا كأقلية ضمن المجتمع الاسرائيلي , كنا نعتبره حزبنا والمدافع عنا).(انظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي حسين مردة ص360)
وقد عمل محمود درويش في جريدة الاتحاد , ومجلة الجديد , وهما من صحف الحزب الشيوعي في اسرائيل.(محمود درويش شاعر الارض المحتلة تأليف رجال النقاش ص 113)
محمود درويش الذي صار جسرا لحرب الاسلام ورسالته الخالدة بل وحربا على خالقه رب العزة والجلال , بالاضافة الى انه يفتح قلبه وقلمه ولسانه لاسرائيل , وعاهرات اسرائيل , ويثني عليهن ومع ذلك يأتي الاقزام الذين يسمون انفسهم مفكرين ومبدعين ويكيلون الثناء على هذا الشويعر الملحد.
فهذه جريدة اليوم تكتب قائلة :(وقد كان درويش وما زال واحدا من اعظم الشعراء العرب, ان لم يكن أعظمهم على الاطلاق).(جريدة اليوم عدد4762 بتاريخ 22/10/1406هجري تصدر في الدمام السعودية)
وخصصت جريدة الجزيرة السعودية في مجلتها الثقافية عن محمود درويش , ووصفه رئيس تحريرها بأنه :( شاعر عملاق...وكان هو لا غيره : الشاعر والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش)
وقال مدير التحرير الشؤون الثقافية ومعد المجلة الثقافية : ابراهيم التركي :(أما لماذا محمود درويش ؟ فلأنه محمود درويش ! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس...محمود درويش : شكرا أن أدركنا زمنك).(جريدة الجزيرة عدد143بتاريخ 14/1/1422 هجري)
وقال غازي القصيبي من المجلة المذكورة :( وعندما يكتب تاريخ للشعر في هذه الحقبة سيبرز محمود درويش أعلى من كل المقامات, أطول من كل العمالقة , أبقى من كل الفحول , سيبقى والريح تحته يكتب كلاما جميلا على سفوح الزوابع)
وقال عنه عبدالله الغذامي :(رجل نجمع على تبجيله..وصاحب صيت هو الاكبر في ثقافتنا اليوم).(المصدر السابق ص3)
وقال عبدالله الجفري :(الشاعر الكبير محمود درويش) وقال عن شعره :(ماكتب هذا الشعر ليقرأ , وإنما ليغمس في الدم).(المصدر السابق ص5)
وقال سعد البازعي : ( ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على ايقاظ الشعر ولها وقع في نفس القارئ) , وقد أوصى رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك بقوله : (اقرؤوا شعره جيدا)
ومع هذا الكفر والالحاد السافر نرى الشاعرة العمانية سعيدة خاطر تدافع عن هذا الملحد وشعره قائلة : إن هناك بعض النقاد يغلب عليهم السطحية في تناول بعض الموضوعات , والبعض الآخر يلبس عباءة الدين حتى يشعر به الناس فتراه يهاجم دون فهم لما يريده الشاعر أو الروائي.(جريدة الرؤية بتاريخ 13/8/2008تصدر في الكويت)
أرأيت أخي القارئ هذا الدفاع الاعمى دون ترو أو فهم , مع أن الكفر في شعره واضح وضوح الشمس في كبد السماء.
الى اللقاء في الحلقة الأخيرة بعنوان خاتمة وتعليق
والسلام
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق