بسم الله رب الأرباب الملك القدوس العزيز الجبار والصلاة والسلام على سيد بني آدم ولا فخر محمد بن عبدالله أضاء بنوره وهديه العالمين جميعاً ودينه خاتم الأديان إلى يوم يبعثون أما بعد ،،،
ثارت تونس فثارت بعدها الدول العربية كأن الأمة على صفيح ساخن وكأن الأمة كحبات المسباح انفرطت حبه فانفرط المسباح كله نجحت ثورة تونس وأسقطت النظام ولكنها ما زالت تراوح مكانها ويتسائل أهل تونس لماذا ثرنا ؟ وماذا غنمنا ؟ وماذا أعطتنا ثورتنا ؟
وأقول هنا أن المعارضة التونسية والشعب التونسي لم يستعد لسقوط النظام وكانت صدمة للجميع والخطأ هنا خطأ المعارضة لأنها لم تكن معارضة منهجية ولا فكرية والدليل على ذلك تخبط تونس وشعبها فالقفز إلى المجهول جرّ لهم المصائب وأنا هنا لا أبرأ النظام التونسي علي أنه نظام أوحد وظالم ولكن المعارضة لم تأتي بالحلول انتصر تيار الأخوان ونحن نبارك لهم ما هي حلولكم وما هي أهدافكم ؟
ما يثبت لي ولك عزيزي القارئ أنهم في حالة جنون لم تهدأ حتى الآن
وننتقل بكم إلى ثورة أخرى وجنون آخر هي قلب الأمتين العربية والإسلامية من تكسرت على شطآنها رماح الحملات الصليبية ومن هزمت المغول بعدما دمروا الدولة العباسية هي مصر فثار الشعب أولاً على الحكومة ثم تحولوا بعد معركة الجمل للمطالبة بتنحي الرئيس ودعوا إلى سقوط النظام وهنا يجب أن نسجل للتاريخ أن الرئيس محمد حسني مبارك بطل من أبطال حرب ١٩٧٣م بل كان قائد القوات الجوية وأختار له نائباً وهو عمر سليمان وهو عمر سليمان من أصدر خطاب التنحي بعدما ذهب الرئيس لشرم الشيخ للعلاج ولم يسقط النظام بل أن الرئيس مبارك أعطى الصلاحيات للمجلس العسكري لكي لا تعم الفوضى في البلاد وتم للشعب المصري ما أراد انتصر محمد مرسي من حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان وشكل الحكومة وشكل المجلس الرئاسي بعد ما نحى المشير طنطاوي وسامي عنان ما يجعلنا في حيرة من أمرنا كيف سلم طنطاوي وعنان بالأمر هل هم مقتنعون بالثورة ؟ هل إن انقلاب أو ثورة ١٩٥٢م تخلىّ عنها الجيش بكل سهولة لا أجد لما أقول إلا تفسيراً واحداً أن دولة من النيل إلى الفرات على وجه التطبيق وقناة السويس ستكون تحت الحماية الأمريكية أردد كلامي هذا حزناً إلى ما آلت إليه الأمور في بلادنا الإسلامية والعربية لأن الاخوان المسلمين متعطشين للسلطة بعد أن كان لهم دور في انقلاب أو ثورة ١٩٥٢م وبعد أن سجنهم عبدالناصر وأخرجهم السادات وقتلوه فأيديهم ملطخة بالدماء مروراً بقتل الشرطة وهجومهم على أقسام الشرطة كما أننا لن ننسى لهم ارتضائهم بغزو الكويت وتأييد العراق في هتك الحرمات والأعراض وسفك الدماء واستباحت ديار المسلمين ونؤكد ونشدد يجب أن تكون الثورة سلمية ومنهجية وفكرية وهذا غير موجود في الحالة المصرية
ثارت تونس فثارت بعدها الدول العربية كأن الأمة على صفيح ساخن وكأن الأمة كحبات المسباح انفرطت حبه فانفرط المسباح كله نجحت ثورة تونس وأسقطت النظام ولكنها ما زالت تراوح مكانها ويتسائل أهل تونس لماذا ثرنا ؟ وماذا غنمنا ؟ وماذا أعطتنا ثورتنا ؟
وأقول هنا أن المعارضة التونسية والشعب التونسي لم يستعد لسقوط النظام وكانت صدمة للجميع والخطأ هنا خطأ المعارضة لأنها لم تكن معارضة منهجية ولا فكرية والدليل على ذلك تخبط تونس وشعبها فالقفز إلى المجهول جرّ لهم المصائب وأنا هنا لا أبرأ النظام التونسي علي أنه نظام أوحد وظالم ولكن المعارضة لم تأتي بالحلول انتصر تيار الأخوان ونحن نبارك لهم ما هي حلولكم وما هي أهدافكم ؟
ما يثبت لي ولك عزيزي القارئ أنهم في حالة جنون لم تهدأ حتى الآن
وننتقل بكم إلى ثورة أخرى وجنون آخر هي قلب الأمتين العربية والإسلامية من تكسرت على شطآنها رماح الحملات الصليبية ومن هزمت المغول بعدما دمروا الدولة العباسية هي مصر فثار الشعب أولاً على الحكومة ثم تحولوا بعد معركة الجمل للمطالبة بتنحي الرئيس ودعوا إلى سقوط النظام وهنا يجب أن نسجل للتاريخ أن الرئيس محمد حسني مبارك بطل من أبطال حرب ١٩٧٣م بل كان قائد القوات الجوية وأختار له نائباً وهو عمر سليمان وهو عمر سليمان من أصدر خطاب التنحي بعدما ذهب الرئيس لشرم الشيخ للعلاج ولم يسقط النظام بل أن الرئيس مبارك أعطى الصلاحيات للمجلس العسكري لكي لا تعم الفوضى في البلاد وتم للشعب المصري ما أراد انتصر محمد مرسي من حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان وشكل الحكومة وشكل المجلس الرئاسي بعد ما نحى المشير طنطاوي وسامي عنان ما يجعلنا في حيرة من أمرنا كيف سلم طنطاوي وعنان بالأمر هل هم مقتنعون بالثورة ؟ هل إن انقلاب أو ثورة ١٩٥٢م تخلىّ عنها الجيش بكل سهولة لا أجد لما أقول إلا تفسيراً واحداً أن دولة من النيل إلى الفرات على وجه التطبيق وقناة السويس ستكون تحت الحماية الأمريكية أردد كلامي هذا حزناً إلى ما آلت إليه الأمور في بلادنا الإسلامية والعربية لأن الاخوان المسلمين متعطشين للسلطة بعد أن كان لهم دور في انقلاب أو ثورة ١٩٥٢م وبعد أن سجنهم عبدالناصر وأخرجهم السادات وقتلوه فأيديهم ملطخة بالدماء مروراً بقتل الشرطة وهجومهم على أقسام الشرطة كما أننا لن ننسى لهم ارتضائهم بغزو الكويت وتأييد العراق في هتك الحرمات والأعراض وسفك الدماء واستباحت ديار المسلمين ونؤكد ونشدد يجب أن تكون الثورة سلمية ومنهجية وفكرية وهذا غير موجود في الحالة المصرية
إيه الكلام الجامد ده والله كلام يدرس بجد تسلم ايدك
ردحذفاخوك محمود عبد العزيز
مبدع اخ سلطان الله يحفظك ويخليك
ردحذفدائما مبدع في مقالاتك الله يحفظك
ردحذفمبدع دائما في مقالاتك الله يحفظك
ردحذف